أزمة مبارة القمة.. هل يطيح انسحاب الزمالك بوزير الرياضة؟
تاريخ النشر: 24th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
حالة من التوتر والغضب يشهدها الشارع الرياضي فى مصر قبل ساعات من الإعلان الرسمي عن الحكومة الجديدة بعد قرار مجلس إدارة نادي الزمالك بالانسحاب من مباراة القمة امام الأهلي والتي كان مقرر لها غداً الثلاثاء .
وبعد اجتماعات ومشاورات وبينات فشلت رابطة الأندية المصرية المحترفة خلال الايام الماضية فى محاولات أثناء الزمالك عن قرار الانسحاب رغم تدخل الدكتور اشرف صبحي وزير الشباب والرياضة لإحتواء الموقف .
فهل يطيح انسحاب الزمالك بوزير الرياضة فى الحكومة الجديدة ؟
وكشف مصدر خاص لـ“البوابة نيوز”، عن إجابة هذا السؤال الشائك وقال ان الأزمة لن يكون لها تأثير من قريب او بعيد من استمرار او رحيل الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة.
واضاف المصدر، ان الأزمة لا تخص وزارة الرياضة بشكل مباشر وتدخل “صبحي” جاء بشكل ودي لاحتواء الموقف.
واشار المصدر، ان التوقعات تشير إلى استمرار الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة فى منصبه فى الحكومة الجديدة وذلك بسبب مشاركة البعثة المصرية فى دورة الألعاب الأولمبية باريس 2024.
يأتي هذا بسبب إشراف وزارة الرياضة برئاسة الدكتور أشرف صبحي علي ملف الأولمبياد بالكامل وهو الأمر الذي يرفع أسهم وزير الرياضة في الاستمرار خصوصاً بعد النتائج التي يحققها اللاعبون المصريون علي جميع المستويات خلال الفترة الماضية، وفي حالة رحيلة سيكون بناء علي روية الدكتور مصطفي مدبولي رئيس مجلس الوزراء في الحكومة الجديدة.
وأعلن نادي الزمالك فى بيان رسمي منذ قليل عدم خوض لقاء القمة جاء فيه:
تؤكد إدارة النادي أنها تعلم جيداً ، أن جماهير الزمالك العظيمة دوماً تعشق اللحظات التي يلعب فيها فريق كرة القدم، كما تعلم أن المنافسة الشريفة كانت باستمرار شعارها على مدى أكثر من قرن من الزمان، إلا أن ظروفاً قهرية تمنعها من فعل ذلك في مباراة الدوري المقرر إقامتها غداً نظراً لغياب مبدأ تكافؤ الفرص الذي ترسيه قواعد ومبادىء كرة القدم .
و تتعهد الإدارة أن تعود في القريب العاجل للمنافسات الكروية الشريفة في دورينا، الذي نُجله و نحترمه ، ونثمن مجهودات كافة الجهات التي تدعم صناعة كرة القدم في مصر، وفعلاً كنا نتمنى ألا نغيب عن الملاعب أبداً .
فعذراً لأننا لا نملك سوى هذا القرار ، و شكراً لتفهم الجماهير ودعمهم الذي لا يتوقف .
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: انسحاب الزمالك الحكومة الجديدة اشرف صبحي احمد محمدي الحکومة الجدیدة
إقرأ أيضاً:
الأهلي بعد أزمة القمة المصرية : سنصعد للفيفا
ماجد محمد
ما زالت تداعيات أزمة مباراة قمة كرة القدم المصرية التي كانت مقررة الثلاثاء الماضي بين الزمالك والأهلي، في افتتاح مباريات مرحلة تحديد البطل بمسابقة الدوري المصري مستمرة.
ويُشار إلى أن المباراة لم تُقَم بسبب انسحاب الأهلي، اعتراضاً على رفض الاتحاد المصري استقدام طاقم حكام أجنبي لإدارة المباراة.
وكانت رابطة الأندية المصرية المحترفة، اعتمدت السبت، نتيجة المباراة بفوز الزمالك 3-0 لعدم حضور الأهلي لملعب المباراة، بالإضافة لخصم 3 نقاط أخرى من رصيد الأهلي في نهاية المسابقة، طبقاً للائحة.
وكان الأهلي أيضًا قد أصدر بياناً أعلن فيه شكواه ضد رابطة الأندية المصرية والاتحاد المصري لكرة القدم إلى اللجنة الأولمبية المصرية، لما سمَّاه «إجراءات مخالفة للوائح بشأن مباراة القمة، والعمل على إقامتها بحكام مصريين بالمخالفة لقرار رابطة الأندية المحترفة (المنوطة بتنظيم مسابقة الدوري) بإقامة المباراة بطاقم تحكيم أجنبي لضمان العدالة بين كل الأطراف».
وأصدرت اللجنة الأولمبية بدورها بياناً أعلنت فيه إحالة شكوى الأهلي إلى لجنة مختصة، على أن تصدر قرارها قبل الموعد المقرر لإقامة مباريات الجولة الثانية للمسابقة، وهو المحدد في 12 أبريل (نيسان) المقبل.
وعاد الأهلي ليرد على قرارات الرابطة ببيان جديد، تمسك فيه بكافة المطالب التي جاءت بشكوى النادي للجنة الأولمبية المصرية، والتي تؤكد أن الأهلي لم ينسحب من مباراة القمة طبقاً للمستندات المقدمة، مؤكداً أن النادي سيحترم ما يصدر من قرارات عن اللجنة المشكلة لبحث شكوى النادي وسيصعد للفيفا.
وقال سعد شلبي، المدير التنفيذي للنادي الأهلي، لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»: «رابطة الأندية أرسلت خطاباً للاتحاد المصري لكرة القدم قبل موعد المباراة، تعلن فيه أنها تلتزم بتوفير طاقم حكام أجنبي على نفقتها، وحددت أن هذا الأمر يأتي لضمان النزاهة والشفافية. ”
وأضاف :”الأهلي التزم بقرار الرابطة ولا يعني هذا أنه انسحب من المباراة؛ لكنه طلب فقط تنفيذ قرار الجهة المنظمة للمسابقة والذي لم يتم احترامه».
وفي السياق، رد مصدر برابطة الأندية في تصريحات لـ«وكالة الصحافة الفرنسية» على ما قاله شلبي قائلاً: «الرابطة أرسلت طلباً للاتحاد المصري لكرة القدم وليس قراراً. تعيين الحكام هو حق أصيل للاتحاد، وما قامت به الرابطة هو مجرد طلب غير ملزم، ولا يمكن اعتباره قراراً نافذاً».