أعربت نائبة الرئيس الأمريكي، كمالا هاريس، عن قلقها البالغ إزاء تداعيات رفض الصفقة تبادل الاسرى المقترحة لتحقيق السلام في المنطقة، محذرة من أن هذا الرفض قد يؤدي إلى صراع لا نهاية له يهدد باستنزاف موارد إسرائيل ويزيد من عزلتها على الساحة الدولية.

 

وفي تصريحاتها الأخيرة، شددت هاريس على أهمية البحث عن حلول سريعة وتحقيق التفاهمات اللازمة لوقف التصعيد المستمر فى المنطقة ، مؤكدة أن السلام والاستقرار في المنطقة يصبان في مصلحة الجميع.

وقالت: "رفض الصفقة المقترحة ليس حلاً  بل سيؤدي إلى استمرار الصراع، مما سيستهلك موارد إسرائيل ويضعها في موقف صعب على المستوى الدولي."

 

وأكدت هاريس أن الولايات المتحدة تواصل دعمها لجهود السلام، داعية جميع الأطراف إلى الجلوس إلى طاولة المفاوضات والعمل نحو تحقيق اتفاق يضمن الأمن والاستقرار للجميع. وأضافت: "إننا ملتزمون بالعمل مع شركائنا لتحقيق سلام عادل ودائم. على جميع الأطراف أن تدرك أن السلام هو الخيار الوحيد لضمان مستقبل آمن ومزدهر."

 

تأتي تصريحات هاريس في وقت حساس يشهد فيه الشرق الأوسط توترات متزايدة، حيث تسعى الولايات المتحدة لتعزيز دورها في تحقيق الاستقرار في المنطقة من خلال دعم الجهود الدبلوماسية والسياسية.

 

الصحة العالمية تنتقد رصيف الولايات المتحدة بأنه غير قادر على تزويد الفلسطينيين بالمساعدات

 

قالت المدير الإقليمي لمنطقة شرق البحر الأبيض المتوسط بمنظمة الصحة العالمية اليوم الإثنين إن الرصيف الذي أعيد تشغيله والذي أنشأته الولايات المتحدة قبالة ساحل قطاع غزة غير قادر على تزويد الفلسطينيين بمستوى المساعدات التي يحتاجون إليها.

 

 

وتقول المنظمة إنه منذ بدء إسرائيل عمليتها البرية في رفح، انخفض معدل تسليم المساعدات بنسبة 67 بالمائة، مع وجود أكثر من 50 شاحنة تابعة لمنظمة الصحة العالمية عالقة على الجانب المصري من المعبر إلى المدينة الواقعة جنوب القطاع. وفي الوقت نفسه، سُمح لثلاث شاحنات فقط بالدخول إلى غزة عبر معبر كرم أبو سالم.

 

 

,تقول إسرائيل إنها سمحت بمرور مئات الشاحنات المحملة بالمساعدات عبر المعبر، لكنها تقول إن الأمم المتحدة فشلت في استلامها. لكن الأمم المتحدة قالت إن مرور الشاحنات عبر المنطقة يشكل خطورة بالغة بسبب انتشار الفوضى، على الرغم من تعهدات إسرائيل بإنشاء ممر آمن.

 

 

وانتقدت جماعات الإغاثة خطة نقل المساعدات إلى غزة عن طريق البحر باعتبارها غير فعالة وتشتيتا للانتباه، مما خفف الضغوط على إسرائيل لفتح المعابر الحدودية البرية التي يمكنها نقل المساعدات بكميات أكبر.

على الرغم من وصول قدر من المساعدات إلى شمال غزة، يقول الخبراء إن القطاع معرض لخطر المجاعة.

 

كما تواجه المستشفيات المكتظة صعوبة في الحفاظ على الكهرباء بسبب نقص الوقود ونقص في الأدوية، في الوقت الذي تؤوي فيه العديد من الفلسطينيين النازحين.

 

 

,ازدادت صعوبة تسليم المساعدات عبر معبرين حدوديين رئيسيين في غزة بعد استيلاء القوات الإسرائيلية على معبر رفح الاستراتيجي مع مصر في مايو. كما واجهت منظمة الصحة العالمية صعوبة في إجلاء حوالي 10 آلاف مريض في غزة تقول إنهم بحاجة ماسة إلى العلاج في الخارج.

تقول منظمة الصحة العالمية إن آخر شحنة مساعدات وصلت إلى غزة كانت شحنة نادرة إلى الشمال إلى مستشفيي كمال عدوان والعودة.

 

وحذرت من أن الحالة المزرية للمستشفيات وكذلك الظروف المعيشية السيئة و”سوء التغذية الشديد” توفر بيئة خصبة لانتشار الأمراض المعدية.

 

جدير بالذكر أن وزارة الصحة في غزة، أعلنت اليوم الإثنين، ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 37626 شهيدا و 86098 مصابا منذ السابع من أكتوبر الماضي.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: نائبة الرئيس الأمريكي كمالا هاريس قلقها البالغ الاسرى المقترحة لتحقيق السلام موارد إسرائيل الساحة الدولية الولایات المتحدة الصحة العالمیة

إقرأ أيضاً:

"الصحة العالمية" تعلن استيائها من انسحاب الولايات المتحدة الأمريكية من المنظمة

أعربت منظمة الصحة العالمية عن أسفها إزاء إعلان الولايات المتحدة الأمريكية اعتزامها الانسحاب من المنظمة.


إن منظمة الصحة العالمية تضطلع بدور بالغ الأهمية في حماية صحة سكان العالم وأمنهم، ومنهم الأمريكيون، وذلك من خلال التصدي للأسباب الجذرية التي تؤدي إلى نشوء الأمراض، وبناء نُظُم صحية أكثر صلابة، والكشف عن الطوارئ الصحية والوقاية منها والاستجابة لها، بما في ذلك فاشيات الأمراض، التي غالبًا ما تحدث في أماكن خطرة يتعذَّر على الآخرين الوصول إليها.


وقد كانت الولايات المتحدة أحد الأعضاء المؤسسين لمنظمة الصحة العالمية في عام 1948، وشاركت منذ ذلك الحين في صياغة عمل المنظمة وإدارته، إلى جانب 193 دولة عضوًا أخرى، ولا سيَّما من خلال مشاركتها النشِطة في جمعية الصحة العالمية والمجلس التنفيذي. وعلى مدى أكثر من سبعة عقود، أنقذت منظمة الصحة العالمية والولايات المتحدة الأمريكية أرواحًا لا حصر لها، ووفرتا الحماية للأمريكيين وجميع الناس من التهديدات الصحية. لقد تمكنَّا معًا من القضاء على الجدري، وأصبحنا قاب قوسيْن أو أدنى من استئصال شلل الأطفال. ولطالما ساهمت المؤسسات الأمريكية في عضوية المنظمة واستفادت منها.


وبمشاركة الولايات المتحدة والدول الأعضاء الأخرى، نفَّذت المنظمة على مدى السنوات السبع الماضية أكبر حُزمة من الإصلاحات في تاريخها، لتحقيق نقلة في مسؤوليتنا ومردودية أدائنا وتأثيرنا في البلدان. ولا تزال تلك الجهود جاريةً على قدمٍ وساق. لذا، نأمل أن تعيد الولايات المتحدة النظر في هذه المسألة، ونتطلع إلى المشاركة في حوار بنَّاء للحفاظ على الشراكة بين الولايات المتحدة الأمريكية ومنظمة الصحة العالمية، لصوْن صحة ملايين الناس وعافيتهم في جميع أنحاء العالم.

وفيما يلي بعض الأوامر التنفيذية الرئيسية التي وقعها ترامب في اليوم الأول من عودته للمنصب:

أصدر ترامب عفوا عن نحو 1500 شخص اقتحموا مبنى الكابيتول الأميركي في السادس من يناير 2021، في لفتة لدعم الأشخاص الذين اعتدوا على الشرطة في أثناء محاولتهم منع المشرعين من التصديق على هزيمته في انتخابات 2020.

وقال ترامب: "نأمل أن يخرجوا الليلة، بصراحة، نتوقع ذلك".

كما يخفف الإجراء أحكام 14 عضوا من منظمتي براود بويز وأوث كيبرز اليمينيتين المتطرفتين، ومنهم بعض الذين أدينوا بالتآمر للتحريض على العنف.

كما يوجه الأمر وزير العدل الأميركي بإسقاط القضايا المعلقة بالشغب.

ووقع ترامب على أوامر تعلن الهجرة غير الشرعية على الحدود بين الولايات المتحدة والمكسيك حالة طوارئ وطنية، وتصنف العصابات الإجرامية منظمات إرهابية، وتستهدف الجنسية التلقائية للأطفال المولودين في الولايات المتحدة لمهاجرين غير شرعيين.

وسيعلق أمر ترامب الذي يتعامل مع إعادة توطين اللاجئين في الولايات المتحدة البرنامج لمدة أربعة أشهر على الأقل وسيأمر بمراجعة الأمن لمعرفة ما إذا كان المسافرون من دول معينة يجب أن يخضعوا لحظر السفر.

وجاء في الأمر "الولايات المتحدة تفتقر إلى القدرة على استيعاب أعداد كبيرة من المهاجرين".

في تجمع حاشد في ساحة رياضية، ألغى ترامب 78 إجراء تنفيذيا للإدارة السابقة.

وقال ترامب "سألغي ما يقرب من 80 إجراء تنفيذيا مدمرا للإدارة السابقة".

وأضاف أنه سيوقع أمرا يوجه كل الوكالات بالحفاظ على جميع السجلات المتعلقة "بالاضطهاد السياسي" في ظل إدارة الرئيس السابق جو بايدن.

وينطبق الإلغاء على الأوامر التنفيذية التي تمتد من اليوم الأول لبايدن في منصبه في 2021 إلى الأسبوع الماضي، وتغطي موضوعات من الإغاثة من كوفيد إلى تعزيز صناعات الطاقة النظيفة.

ووقع ترامب أمرا بتأخير حظر لمدة 75 يوما لتطبيق المقاطع المصورة القصيرة تيك توك الذي كان من المقرر إغلاقه في 19 يناير.

ويوجه الأمر وزير العدل بعدم فرض القانون "للسماح لإدارتي بفرصة تحديد مسار العمل المناسب فيما يتعلق بتيك توك".

ووقع ترامب على أوامر بتجميد التوظيف الحكومي واللوائح الاتحادية الجديدة، بالإضافة إلى أمر يلزم العاملين الاتحاديين بالعودة التامة إلى العمل بنظام الحضور الشخصي.

وقال ترامب: "سأنفذ تجميدا فوريا للإجراءات التنظيمية الجديدة، مما سيمنع بيروقراطيي بايدن من الاستمرار في إصدار اللوائح"، مضيفا أنه سيصدر أيضا "تجميدا مؤقتا للتوظيف لضمان توظيفنا فقط للأشخاص الأكفاء المخلصين للجمهور الأمريكي".

وستجبر هذه الخطوة أعدادا كبيرة من موظفي الحكومة على التخلي عن ترتيبات العمل عن بُعد، في عدول عن اتجاه بدأ في المراحل المبكرة من جائحة كوفيد-19.

وقال بعض حلفاء ترامب إن تفويض العودة إلى العمل يهدف إلى المساعدة في تقليص الخدمة المدنية، مما يسهل على ترامب استبدال العاملين الحكوميين الذين خدموا لفترة طويلة بموالين له.

مقالات مشابهة

  • الصحة العالمية تأسف لقرار الولايات المتحدة الانسحاب منها
  • «ترامب» يعلن انسحاب الولايات المتحدة من منظمة الصحة العالمية
  • "الصحة العالمية" تعلن استيائها من انسحاب الولايات المتحدة الأمريكية من المنظمة
  • الصحة العالمية تأسف لإعلان الولايات المتحدة اعتزامها الانسحاب من المنظمة
  • ترامب يوقع على أمر انسحاب الولايات المتحدة من منظمة الصحة العالمية
  • الصين: سنواصل دعم منظمة الصحة العالمية بعد انسحاب الولايات المتحدة
  • ترامب يوقع على أمر بانسحاب الولايات المتحدة من منظمة الصحة العالمية
  • "ترامب" يوقع على أمر بانسحاب الولايات المتحدة من منظمة الصحة العالمية
  • القرار الكبير.. ترامب يعلن انسحاب الولايات المتحدة من منظمة الصحة العالمية
  • ترامب يعلن انسحاب الولايات المتحدة من منظمة الصحة العالمية