بعد إثارة موقع Rue20 للقضية.. درك تطوان يوقف مغتصب فتاة بني حسان
تاريخ النشر: 24th, June 2024 GMT
زنقة 20 ا أنس أكتاو
تمكنت عناصر تابعة لسرية الدرك الملكي ببني حسان بإقليم تطوان، من توقيف متهم بجريمة “اغتصاب” ، إثر تعليمات وأوامر من رئيس القيادة الجهوية للدرك الملكي بتطوان بالبحث عن المتهم وتقديمه للعدالة.
وأبرزت مصادر خاصة لموقع زنقة 20، أن التعليمات الدركية جاءت بعد إثارة منبر زنقة 20 للقضية إثر وصول معلومات تفيد بتجول المتهم بكل حرية رغم صدور مذكرة بحث في حقه.
وأكدت ذات المصادر أن توقيف المتهم جاء إثر عملية محكمة للدرك الملكي بإقليم تطوان رصدت تحركات المدعى عليه بغية القبض عليه.
وكانت والدة قاصر تعرضت لـ”الاغتصاب”، بمدشر تابع لقيادة بني حسان في إقليم تطوان، استنكرت تَجَوُّلَ “مغتصبها”، حسب اتهامات ابنتها، في المنطقة بكل حرية رغم صدور مذكرة بحث ضده من بعد شكاية قدمتها ضده لدى سرية الدرك الملكي بتطوان.
وتدعي المشتكية، حسب ملتمس لسرية الدرك الملكي بتطوان، توصل موقع زنقة 20 بنسخة منه، عدم استجابة المتهم بفعل الاغتصاب لاستدعاء الدرك الملكي له بسبب “تعنته ونفوذه في المنطقة”.
وتتهم المشتكية، أم الضحية المفترضة، في شكاية لوكيل الملك لدى محكمة الاستئناف بتطوان، “اعتداء شخص راشد يقطن بمدشر امغارث جماعة بني ليث بقيادة بني حسان، على ابنتها جنسيا قبل عامين حين كانت تبلغ من العمر 13 سنة”.
وتشير الشكاية، الصادرة أبريل الماضي، حسب نسخة توصل منبر زنقة 20 بها، إلى أن “المتهم قام بتصوير الضحية عارية بعد اغتصابها ثم هددها بنشر صورها في منصات التواصل الاجتماعي في حال فضحت قيامه باغتصابها”، وفق نص الشكاية.
وأضافت شكاية الأم بأن “المتهم قام بتنفيذ تهديداته ونشر صورة لها عارية بل ويقوم بتهديدها بالحرق والقتل ما أدخلها في أزمة نفسية نظرا لكون أسرتها من عائلة محافظة”، تؤكد الشكاية.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: الدرک الملکی بنی حسان زنقة 20
إقرأ أيضاً:
«القاهرة الإخبارية» تعرض: عقود من الدعم المصري المتواصل للقضية الفلسطينية (فيديو)
عرضت قناة القاهرة الإخبارية، تقريرا تلفزيونيا بعنوان: «عقود من الدعم المصري المتواصل للقضية الفلسطينية».
واستهل التقرير حديثه قائلا: «على مدار تاريخ الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، كانت مصر وستظل الداعم الأكبر للقضية الفلسطينية وتطلعات أبناء الشعب الفلسطيني في إقامة دولتهم المستقلة على حدود الرابع من يونيو عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية».
وأضاف التقرير: «وتواصل مصر جهودها، امتدادًا لدورها التاريخي تجاه قضية العرب المركزية الأولى، والذي لم يتأثر بأي تغير سياسي داخل الدولة المصرية، لكون قضية فلسطين من ثوابت السياسة الخارجية المصرية، وهو ارتباط دائم تمليه اعتبارات الأمن القومي المصري وروابط التاريخ والجغرافيا والدم، فضلًا عن إيمان وقناعة القاهرة بحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته واستعادة حقوقه المشروعة».
وأكد التقرير، أن التاريخ سيشهد أن مصر دائمًا وأبدًا وقفت حائط صد أمام حلم الكيان الإسرائيلي، الذي لا ينام منذ تأسيسه بتهجير الفلسطينيين من أراضيهم.
وتابع التقرير: «تزخر العقود الماضية بمحطات بارزة للدور المصري على كافة الأصعدة تجاه دعم القضية الفلسطينية، تجلت حتى قبل سنوات من تأسيس إسرائيل، فقد شاركت مصر وطرحت مبادرات ومؤتمرات لمناصرة القضية الفلسطينية».
اقرأ أيضاًأحمد ناجي قمحة يتساءل: هل تتم تصفية القضية الفلسطينية على حساب سقوط دمشق؟
مفتي الجمهورية: واجبنا تجاه القضية الفلسطينية ليس مجرد تعاطفٍ عابر إنما التزام ديني وأخلاقي وتاريخي
الرئيس السيسي: ستظل القضية الفلسطينية على رأس أولوياتنا