تقليل استهلاك الكهرباء عند استخدام التكييف هو إحدى التحديات الكبرى التي يواجهها أصحاب التكييفات، خاصة مع الارتفاع الشديد في درجات الحرارة خلال فصل الصيف. يبحث الكثيرون عن طرق تساعدهم على تقليل استهلاك الكهرباء أثناء تشغيل التكييف لتخفيف فواتير الكهرباء المرتفعة. في هذا المقال، سنقدم بعض النصائح والإرشادات التي ستساعدك على الاستمتاع بأجواء مريحة من التكييف مع تقليل تكلفة فاتورة الكهرباء.

تابع القراءة لمعرفة المزيد.

نصائح فعّالة لتقليل استهلاك الكهرباء لجهاز التكييف


مع ارتفاع درجات الحرارة أصبح التكييف جهاز أساسي في كل منزل ولكن استهلاك الكهرباء تعد مشكلة وعائق أمام استخدامه ولكن مع هذه النصائح تختفي مشاكل ارتفاع فواتير الكهرباء بسبب التكييف:


ضبط درجة الحرارة 


أن درجة الحرارة المثالية التي يمكن ضبط التكييف عليها هي ما بين 22 إلى 25 درجة مئوية حيث تضمن عمل التكييف ما بين الراحة والكفاءة.


تنظيف الفلاتر 


إن كنت ترغب في تقليل استهلاك الكهرباء بشكل كبير مع التكييف فأنت بحاجة إلى تنظيف الفلاتر بشكل مستمر حيث تقوم بغسلها بالماء وتركها تجف لتحسين عمل التكييف والتبريد.

صيانة المرشح

حتى تضمن عمل التكييف بكفاءة فأنت تحتاج إلى صيانة المرشح بشكل مستمر على الأقل كل أسبوعين فهذا يضمن لك استهلاك أقل للكهرباء مع جودة التبريد ونظافة الهواء.


إغلاق الشبابيك والنوافذ


واحدة من الأخطاء الشائعة التي تسبب زيادة استهلاك التكييف وارتفاع الكهرباء بشكل أعلى هو ترك الشبابيك أو النوافذ مفتوحة. 
فحتى تضمن التبريد الجيد للغرفة مع استهلاك أقل للكهرباء فأنت بحاجة إلى إغلاق جميع الشبابيك والنوافذ والتأكد من عدم وجود أي منفذ مفتوح يخرج منه الهواء. 


فصل الكهرباء بعد الإنتهاء من الإستخدام

تحتاج بعد الإنتهاء من عمل جهاز التكييف أن تتأكد من إغلاق الكهرباء بشكل كلي عن جهاز التكييف حيث أن إيقاف فقط قد لا يوقف استهلاك الكهرباء فأنت تحتاج إلى فصل المكيف من الكهرباء بشكل أساسي حيث أن ترك الفيشة فى الكهرباء يجعله يستهلك الكهرباء حتى بعد غلقه.

استبدال بوحدة موفرة للطاقة


مع تقدم التكنولوجيا أصبحت هناك جهاز تكييف انفرتر وهي أجهزة موفرة للطاقة وتكون هذه الأجهزة هي أكثر كفاءة وأقل استهلاكا في الطاقة وعلى الرغم من أرتفاع أسعارها عن أجهزة التكييف العادية إلا أنها أفضل بشكل كبير على المدى البعيد.


هناك حيلة بسيطة يمكن بها تقليل فواتير الكهرباء وذلك من خلال زرار واحد في ريموت التكييف فبعد أن تضمن تبريد الغرفة بشكل جيد يمكنك الضغط على زر mode في ريموت التكييف. 
ومن ثم يتم ضبط التكييف على وضع “dry” حيث يكون هذا الوضع موفر للطاقة بشكل كبير فهو وضع امتصاص الرطوبة.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: التكيف نصائح للتكيف التكييف تقلیل استهلاک الکهرباء الکهرباء بشکل

إقرأ أيضاً:

تغييرات صغيرة تساعد النساء على تقليل آثار الشيخوخة

تعتبر الشيخوخة البيولوجية أحد الأسباب الغامضة وراء معاناة ملايين النساء من أعراض غير مفهومة ومتاعب لا تتناسب مع أعمارهن الفعلية. وتتسارع هذه الحالة نتيجة لعوامل عدة تتعلق بحياة النساء، مثل الحمل والولادة، والإجهاد، وكذلك بعض أدوية علاج سرطان الثدي، بالإضافة لأسباب أخرى تساهم في معاناتهن وتؤدي إلى مظهر يعكس تقدماً في العمر أكثر من الرجال في كثير من الأحيان مع مرور الزمن.

هكذا تحدث الشيخوخة البيولوجية

يستخدم العمر البيولوجي كمقياس لعمر الفرد بناء على مؤشرات حيوية مختلفة، ويتغير العمر البيولوجي للفرد طوال حياته، وهو يختلف عن عمره الزمني، فهو يقيس بدقة الصحة، واحتمالات الوفاة بناء على الحالة العامة للجسم.

وقد أشارت دراسة كانت الأولى من نوعها عام 2022 إلى أن الشيخوخة المتسارعة للجسم ترتبط بانخفاض احتمالات العيش حتى عمر الـ90 وكان لها تأثيرات واضحة على القدرة على الحركة الجسدية، وأداء الوظائف العقلية بشكل سليم، فضلا عن سلسلة طويلة من المعاناة العقلية والبدنية التي تتبدى آثارها مع الوقت كلما تسارعت الشيخوخة البيولوجية، أبرزها خطر السكتة القلبية والدماغية والسكتات الدماغية.

عوامل غير متوقعة تسرع الشيخوخة البيولوجية

تشير الإحصاءات إلى أن النساء يعشن لفترة أطول من الرجال، لكن صحتهن تتدهور مع مرور الوقت. ويكمن السر وراء ذلك في "التيلوميرات" وهي أغطية بروتينية تحمي نهاية الكروموسومات وتساعد في استقرار الحمض النووي.

إعلان

ويرتبط طول التيلوميرات بشكل وثيق بالعمر البيولوجي، ومع تقدم العمر تصبح التيلوميرات أقصر مما يزيد من خطر الإصابة بالأمراض المبكرة. وهناك عدة عوامل تساهم في تسريع تقصير التيلوميرات، مثل الالتهاب والإجهاد التأكسدي، مما يؤدي إلى زيادة خطر الإصابة بالأمراض والموت المبكر:

السمنة التدخين ضعف النظام الغذائي مرض السكري من النوع ثاني

وتظل بعض العوامل مشتركة بين الرجال والنساء، لكن هناك عوامل إضافية تميز النساء وتساهم في تسريع الشيخوخة البيولوجية لديهن، أبرزها:

الحمل، الذي يسرع الشيخوخة البيولوجية حتى لدى الأصحاء. فقد أظهرت الدراسات أن كل حمل يمكن أن يضيف شهرين إلى ثلاثة من العمر البيولوجي. انقطاع الطمث المبكر، الذي قد يسرع الشيخوخة البيولوجية في الدم. العلاج الهرموني المستخدم في حالات سرطان الثدي. الرضاعة والإجهاد الناتج عن السهر لفترات طويلة بعد الولادة.

وأحيانًا تصل الأمور إلى أبعاد أبعد، حيث تربط دراسة أعدها باحثون في جامعة هارفارد عام 2023 بين الحمل والخصوبة بشكل عام وبين الشيخوخة، في علاقة طردية واضحة. مما تفسر لماذا تعاني النساء ذوات الخصوبة العالية من حياة أقصر وأقل صحة، كما تفسر أيضًا سبب ظهور الحوامل أكبر سناً مقارنة بأولئك اللاتي أبلغن عن عدد مرات حمل أقل.

وكشفت دراسة مفاجئة قام بها باحثون في كلية علوم الحياة جامعة بريغهام بالولايات المتحدة عن حل فعال للحد من الشيخوخة البيولوجية، من خلال تمارين القوة. فبناءً على الدراسة، تبين أن ممارسة تمارين القوة المنتظمة تؤثر بشكل إيجابي على طول التيلوميرات، حيث أظهرت النتائج أن البالغين الذين مارسوا تدريبات القوة بانتظام كان لديهم تيلوميرات أطول، مما يعني أن شيخوختهم البيولوجية كانت أقل مقارنة بمن لم يمارسوا هذه التمارين. وتشمل تمارين القوة الأنشطة التي تهدف لبناء العضلات عبر تدريبات المقاومة باستخدام الحديد والدمبل.

إعلان

وقد أظهرت الأبحاث أيضًا أنه حتى الجلسات القصيرة من تمارين المقاومة يمكن أن تساهم في زيادة القوة لدى البالغين من جميع الأعمار بسبب زيادة كتلة العضلات. وعلى سبيل المثال، أظهرت الدراسات أن إضافة 10 دقائق فقط من تدريب القوة إلى 90 دقيقة أسبوعياً يمكن أن يعكس العمر البيولوجي بمدة تصل إلى 4 سنوات. وعلاوة على ذلك، تساهم تمارين القوة والمقاومة في:

تحسين وزيادة معدل التمثيل الغذائي. الحد من عوامل الخطر الرئيسية لأمراض القلب والأوعية الدموية. تقليل آثار الشيخوخة من خلال تحسين الجينات المتأثرة بالعمر والإجهاد. تقليل فقدان العضلات. تقليل الدهون في الجسم، خاصة الدهون الحشوية. تحسين حساسية الأنسولين. تقليل الإجهاد التأكسدي. نصائح لمقاومة الشيخوخة البيولوجية بفعالية

الخبر السار أنه يمكن للنساء مقاومة الشيخوخة البيولوجية بفعالية، حيث يساهم نمط الحياة الصحي في الحفاظ على التيلوميرات عن طريق تقليل الإجهاد التأكسدي. فكيف يحدث ذلك؟ هذا هو السؤال الذي حاول باحثون الإجابة عنه في دراسة نشرت عام 2023 بمجلة "الشيخوخة" التي استعرضت التأثير الكبير للتغييرات في نمط الحياة على درجة الشيخوخة.

وشملت الدراسة إخضاع 6 سيدات تتراوح أعمارهن بين 46 و65 عامًا لبرنامج مدته 8 أسابيع، متضمنا تعديلات هامة في نمط الحياة، ومنها:

اتباع نظام غذائي متوازن وصحي يحتوي على خضراوات ورقية داكنة، وخضراوات صليبية، وأخرى ملونة، بالإضافة إلى بذور اليقطين، والبنجر، والكبدة، والبيض، والثوم، والتوت، والشاي الأخضر، وإكليل الجبل والكركم.

تناول ما لا يقل عن 8 أكواب من الماء يوميًا. الحصول على نوم كافٍ لا يقل عن 7 ساعات يوميًا. ممارسة تمارين التنفس مرتين يوميًا. ممارسة الرياضة لمدة 30 دقيقة على الأقل. الصيام لمدة 12 ساعة بعد الوجبة. ممارسة تقنيات الاسترخاء.

تناول مكملات البروبيوتيك والمغذيات النباتية.

إعلان

وكانت المفاجأة أن الاختبارات الدموية -التي أُجريت للنساء الست بعد هذه الفترة القصيرة- أظهرت انخفاضًا في العمر البيولوجي بمقدار 11 عامًا لدى خمس منهن، بينما انخفض العمر البيولوجي للسادسة بمقدار 4.6 سنوات.

مقالات مشابهة

  • الطاقة: شهادات تأهيل ومخزون 20% إلزامي لتشغيل محطات الوقود بالمملكة
  • وزارة الاقتصاد: لم نفرض رسم استهلاك على السلع المستوردة
  • تغييرات صغيرة تساعد النساء على تقليل آثار الشيخوخة
  • برلماني يطالب الحكومة بكشف حجم التوفير الناتج عن تطبيق التوقيت الصيفي
  • محافظ قنا يفتتح ورشة عمل حول الطاقة الجديدة والمتجددة وترشيد استهلاك الكهرباء
  • حتى لا يتحوّل إلى قنبلة صامتة.. 5 نصائح ذهبية قبل تشغيل التكييف لأول مرة بعد الشتاء
  • الصبيحي يحذر .. فاتورة تقاعد الضمان ستصل إلى (2) مليار دينار للعام 2025
  • المفوضية الأوروبية: علاقاتنا مع الصين تقوم على تقليل المخاطر وعدم فك الارتباط
  • دراسة واعدة: خفض ضغط الدم يساعد على تقليل مخاطر الإصابة بالخرف
  • احذر الغرامة وقطع الخدمة.. آخر موعد لدفع فاتورة التليفون الأرضي أبريل 2025