استعرضت أميرة فؤاد، متخصص تعليم بيونسيف مصر، خلال فعاليات ملتقى «تطوير المناهج (رؤى وتجارب)»، الذي تنظمه الوزارة بالتعاون مع يونيسيف مصر على مدار يومي 6 و7 أغسطس الجاري، موضوع «مناهج التأثير على مستوى العالم على المهارات الحياتية، الشمولية وتكافؤ الفرص».

جاء ذلك خلال الجلسة الثانية من الملتقى تحت عنوان «أفكار ومقترحات لتطوير المناهج محليا ودوليا».

وأكدت ممثل يونسيف أن الدراسات البحثية في المجال التعليمي فى العالم أوضحت أنه سيكون هناك انخفاض بنسبة 50%؜ في معدل الفقر العالمي في حال أكمل جميع الطلاب في العالم المرحلة الثانوية، وذلك بالتوازي مع الجودة التعليمية والإنصاف والشمول وتنمية المهارات.

أميرة فؤاد: المناهج المرتكزة على المهارات تستهدف تنمية المهارات التأسيسية  

وأشارت أميرة فؤاد إلى أن الاهتمام بالمراهقة المبكرة في دول العالم يجب أن يتضمن خصائص النمو السريع للمراهقين، والشعور بالذات، والاستقلالية وصعوبة التوافق مع عالم الكبار، مشيرة إلى احتياجاتهم إلى التعبير عن الذات وتكوين صداقات والدعم النفسي والاجتماعي، مؤكدة أن هذه المرحلة تعد الأمثل للتعلم واختبار الجديد وتحقيق مستوى متقدم من التفكير وتكوين الهوية.

وأوضحت ممثل يونسيف أن المناهج المرتكزة على المهارات تستهدف تنمية المهارات التأسيسية، والمهارات القابلة للنقل، والمهارات الرقمية، والمهارات الخاصة بالوظيفة، بالإضافة إلى النهج القائم على المهارات، والقدرة على التواصل.

وأشارت إلى أن المناهج التي تركز على الإنصاف والشمولية تستهدف إبراز أهمية المناهج المرتكزة على الإنصاف والشمولية، ومراعاة الخلفيات الثقافية والاجتماعية والاقتصادية والمهارات اللغوية والنوع الاجتماعى، والاحتياجات الخاصة بأنواع الإعاقات المدمجة، بجانب ضمان وصول جميع الطلاب إلى المناهج الدراسية والتقييم والمشاركة الفعالة في العملية التعليمية.

ممثل البنك المركزي: التعليم المالي من الركائز الأساسية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة

وتابعت أنه يجب مساندة المعلم والمعلمة في عملهم وتدريبهم على الأساليب المختلفة لمساعدة الطلاب من خلفيات متنوعة على المشاركة الفعالة والتفوق، والبعد عن القوالب النمطية وإحداث تغيرات إيجابية على نواتج التعلم والتعليم المنصفة.

واختتمت كلمتها قائلة: «دعم يونسيف للخطة الاستراتيجية لقطاع التعليم قبل الجامعي من خلال مساندة خطة قطاع التعليم، وتعزيز المشاركة المجتمعية، وتطوير التعليم الثانوي، وتحسين نواتج التعلم، والتنمية المهنية المستدامة للمعلمين، والتعلم الرقمى، وإتاحة فرص تعليمية دامجة وشاملة ومنصفة للفئات المهمشة».

كما استعرض خالد بسيوني، مدير عام الشمول المالي وممثل البنك المركزي المصري للتعليم المالي، تعريف الشمول المالي، حيث أشار إلى إتاحة مختلف الخدمات المالية للاستخدام من قبل جميع فئات المجتمع من خلال القنوات الرسمية بجودة وتكلفة مناسبة مع حماية حقوق المستفيدين من تلك الخدمات بما يمكنهم من إدارة أموالهم بشكل سليم.

وأكد ممثل البنك المركزي أن التعليم المالي في مصر يعتبر أحد الركائز الأساسية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.

كما استعرض ممثل البنك المركزي محاور الإطار العام لاستراتيجية الشمول المالي منها التثقيف المالي وحماية حقوق العملاء والخدمات المالية (المصرفية وغير المصرفية)، وتهيئة بيئة العمل للمشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، ورواد الأعمال، بالإضافة إلى الخدمات المالية الرقمية.

وتطرق خالد بسيوني إلى رؤية التثقيف والتوعية المالية وتشمل تعزيز الوعي والقدرات المالية للمواطنين بما يمكنهم من الحصول على منتجات وخدمات مالية ملائمة لاحتياجاتهم بما يساعد على تحسين مستوى المعيشة، بالإضافة إلى محاور التثقيف المالى التى يعمل عليها البنك المركزي وتشمل (التثقيف والتوعية المالية للمواطنين، وبناء القدرات الفنية للمؤسسات ذات العلاقة، وبناء قدرات القطاع المصرفي والمالي).

وأشار ممثل البنك المركزى إلى استطلاع «ستاندرد أند بورز» العالمي للتثقيف المالي، مشيرا إلى أهمية التثقيف المالي فهو ضرورة ملحة لتنمية الأفراد والمجتمعات، وله أثر واضح لتحقيق الشمول المالي وتحقيق التنمية الاقتصادية، ويساعد على اتخاذ قرارات مالية تواجه جميع الأفراد في الحياة اليومية.

وأكد ممثل البنك المركزي أن الأنشطة والمشروعات للتثقيف المالي للأطفال والشباب يتضمَّن إنشاء البنك المدرسي في المرحلة الأولى 2022 منها (مدخلات تعليمية ذات منهج تعليم مالي للطلاب، منتج بنكي بالتعاون مع أحد البنوك، وتأهيل وتدريب المعلمين)، ويشمل عدد المدارس المستهدفة 131 مدرسة، وعدد الطلاب المستهدفين 120 ألف طالب، كما تضمن التثقيف المالي الخطة التوعوية المالية، والتثقيف المالي للأطفال والشباب، تدريب شباب الجامعات على الشمول المالي ونظام العمل في البنوك، ونقل الخبرة العملية للطلاب من خلال نموذج محاكاة وأيضا تدريبهم بفروع البنوك على الأعمال المصرفية المختلفة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: التعليم وزارة التربية و التعليم التعليم المصري الشمول المالی على المهارات

إقرأ أيضاً:

محافظ البنك المركزي: مصر لم تطلب زيادة الشريحة المقبلة من صندوق النقد الدولى

 

صرح  حسن عبد الله محافظ البنك المركزى بصفته محافظ مصر لدى صندوق النقد الدولي بإنه لا توجد اي صحة لما تردد في بعض الوسائل الإعلامية بخصوص طلب مصر زيادة الشريحة المقبلة من صندوق النقد الدولى.

مقالات مشابهة

  • وزيرا المالية والصحة يبحثان مع منظمة الصحة العالمية بناء وتنمية القطاع الصحي وتمويله
  • وكيل «تعليم الشرقية»: بناء وتوسيع 194 مدرسة مجهزة بأحدث الوسائل
  • جدل واسع في السودان بعد قرار البنك المركزي تغيير الفئات الكبيرة من العملة
  • البنك المركزي العراقي يبيع أكثر من 281 مليون دولار في مزاد الأربعاء
  • البنك المركزي اليمني في لحج يقضي على نشاط الصرافة غير المرخص
  • محافظ البنك المركزي: مصر لم تطلب زيادة الشريحة المقبلة من صندوق النقد الدولى
  • محافظ البنك المركزي: لا صحة لطلب مصر زيادة الشريحة المقبلة من صندوق النقد
  • ارتفاع مبيعات الحوالات الخارجية في مزاد البنك المركزي بنسبة 99%
  • البنك المركزي: 71.5% ارتفاعا في معدلات الشمول المالي بمصر
  • المالية تدرس إمكانية إصدار سندات للأفراد لتمكين المستثمرين وتعزيز الشمول المالي