أدانت محكمة في العاصمة الباكستانية يوم السبت، رئيس الوزراء الباكستاني السابق عمران خان، بتهمة الكسب غير المشروع في قضية تتعلق بتلقيه هدايا أثناء تولي منصبه، وحكمت عليه بالسجن ثلاث سنوات.

الحكم يمكن أن يمنع نجم الكريكت السابق من ممارسة السياسة وفقا لقانون يحظر على المدانين بتهم جنائية تولي أي منصب عام، وقد يفقده أيضًا رئاسة حزبه (حركة الإنصاف الباكستانية).

أين سيسجن؟

هي المرة الثانية التي يتم فيها اعتقال خان، في الأولى، تم وضعه في دار ضيافة في مجمع للشرطة في إسلام أباد بأمر من المحكمة العليا، كان يستقبل الزوار ويجتمع بأعضاء حزبه. ظروف الاعتقال بعد حكم المحكمة يختلف جذريًا، حيث سيقيم خان هذه المرة في سجن أتوك، السجن الواقع في أقليم البنجاب الشرقي، المعروف بظروفه القاسية، والذين من بين نزلائه بعض المسلحين المدانين.

أحد أبراج السجنAnjum Naveed/AP

وذكر التلفزيون الرسمي أن خان اقتيد الى سجن أتوك، وهو مجمع شديد التحصين يبعد حوالي ستين كلم غرب اسلام اباد.

بعد اعتقال خان، شددت السلطات الأمن حول محيط السجن. الذي يحتوي على أبراج مراقبة يتواجد فيها حراس على مدار الساعة. أقامت السلطات الحواجز وأغلقت الطرق وطلبت من السكان المحليين عدم السماح لوسائ الإعلام باستخدام أسطح منازلهم لمنع تسريب الصور.

اعتقال عمران خان رئيس وزراء باكستان السابق بعد الحكم عليه بالسجن 3 سنوات بتهمة الفساد شاهد: انتشار أمني حول مقر إقامة رئيس الوزراء الباكستاني السابق عمران خان بعد اعتقاله

قال محمد فاروق، وهو من السكان المحليين: "عمران خان داخل هذا السجن، لقد أغلقوا الطرق حتى لا حتى لا يتم تهريبه، أنا موظف متقاعد في الجيش، وأعرف حساسية الموضوع. لا يوجد مبرر لإغلاق هذا الطريق، هذه مشكلة كبيرة بالنسبة لنا."

- "يجب تحطيم القيود" -

وبعد اعتقاله، بث شريط فيديو مصور لخان عبر حسابه على "اكس" (تويتر سابقا) دعا فيه مناصريه إلى الاحتجاج.

وقال فيه للباكستانيين "سيكونون قد اعتقلوني وسأكون في السجن في الوقت الذي تصلكم فيه هذه الرسالة. لدي طلب واحد : الا تجلسوا في بيوتكم بصمت".

واضاف "هذه حرب للعدالة من اجل حقوقكم وحريتكم (..) القيود لا تسقط فقط بل يجب تحطيمها. عليكم مواصلة الاحتجاج السلمي حتى حصولكم على حقوقكم".

وأكدت المتحدثة باسم الحكومة ماريوم أورنجزيب للصحافيين "تم اعتقال لص اليوم".

وأضافت "اي مفاوضات مع اللص ستكون صعبة الآن لأنه سيكون في السجن".

وأكد فريق خان القانوني أنه سيستأنف الحكم.

وقال أحد اعضاء الفريق "من المهم أن نذكر أنه لم تتوافر أي فرصة لتقديم شهود ولم يتم تخصيص وقت لجمع الحجج".

ومن المرجح أن يتم حل البرلمان بعد انتهاء ولايته خلال الأسبوعين المقبلين قبل انتخابات وطنية ستجرى بحلول منتصف تشرين الثاني/نوفمبر المقبل أو في وقت أبكر.

المصادر الإضافية • وكالات

المصدر: euronews

كلمات دلالية: حكم السجن شرطة باكستان عمران خان ضحايا الهجرة غير الشرعية سلاح البحرية فلاديمير بوتين كوارث طبيعية باكستان هولندا النيجر الصين أفريقيا فرنسا ضحايا الهجرة غير الشرعية سلاح البحرية فلاديمير بوتين كوارث طبيعية عمران خان

إقرأ أيضاً:

صحف أجنبية: إسرائيل تعرف منذ أشهر مكان نصر الله وبعض وزرائها عارضوا اغتياله

قالت صحيفة تايمز أوف إسرائيل إن اغتيال الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله، الجمعة الماضي، جاء تتويجا لسلسلة من الهجمات ضد القيادة العليا للتنظيم ومخابئ الأسلحة الرئيسية، استنادا إلى معلومات استخباراتية جُمعت خلال عقود من الزمن.

وأفادت في تحليل إخباري بأن حزب الله يواجه الآن تحديات جمّة تتمثل في التصدي للاختراقات في صفوفه التي ساعدت إسرائيل على تدمير مواقع أسلحته وتفخيخ أجهزة اتصالاته، واغتيال زعيمه "المخضرم" الذي ظل مكان وجوده محاطا بالسرية التامة طيلة سنوات.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2صحف عالمية: نصر الله رحل لكن تهديد حزب الله لإسرائيل باقlist 2 of 2كاتب كندي: نداءات السلام التي أطلقها المؤيدون الغربيون لإسرائيل تمثيلية ساخرةend of list

وذكرت أن مصدرا "على دراية بطريقة التفكير الإسرائيلي" صرح لوكالة رويترز قبيل سويعات من الضربة، بأن إسرائيل ظلت لمدة 20 عاما تركز جهودها الاستخباراتية على حزب الله، وكان بمقدورها استهداف نصر الله إذا أرادت ذلك في حينه، حتى لو كان في المقر الرئيسي لمنظمته.

وقال مسؤولان إسرائيليان إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ودائرته المقربة من الوزراء أعطوا الضوء الأخضر يوم الأربعاء بالهجوم، الذي نُفِّذ بينما كان نتنياهو في نيويورك لمخاطبة الجمعية العامة للأمم المتحدة.

ولطالما تجنب نصر الله الظهور العلني منذ حرب لبنان الثانية عام 2006، فقد كان "يقظا" لفترة طويلة، وكانت تحركاته مقيدة وكانت دائرة الأشخاص الذين يراهم صغيرة جدا، وفقا لمصدر مطلع على ترتيباته الأمنية، نسبت إليه الصحيفة الإسرائيلية القول إن الاغتيال يشير إلى أن عملاء لإسرائيل اخترقوا مجموعته.

وأوردت وكالة رويترز أن مصدرا أمنيا -لم تفصح عن هويته- صرح لها قبل أسبوع بأن زعيم حزب الله كان أكثر حذرا منذ تفجيرات 17 سبتمبر/أيلول، خوفا من أن تحاول إسرائيل قتله، مشيرا إلى غيابه عن جنازة أحد القادة وتسجيله المسبق لخطاب بُث قبل أيام قليلة.

وفي تقرير إخباري في السياق ذاته، نقلت تايمز أوف إسرائيل عن صحيفة نيويورك تايمز الأميركية أن إسرائيل كانت على علم بمكان حسن نصر الله قبل أشهر من شن الضربة التي قتلته.

وذكر مسؤولون -لم تكشف الصحيفة الإسرائيلية عن أسمائهم- أن قرار ضرب نصر الله اتخذ في الأيام الأخيرة دون إخطار الولايات المتحدة به مسبقا، خشية أن تضيع الفرصة من إسرائيل لقتله.

وبحسب التقرير، فقد خططت إسرائيل للعملية في حين كان مسؤولوها منخرطين في محادثات مع الولايات المتحدة بشأن وقف محتمل للأعمال العدائية، وقبل أن يغادر رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إلى نيويورك في وقت مبكر من صباح الخميس للتحدث في الجمعية العامة للأمم المتحدة.

وأوضحت أن 3 من أولئك المسؤولين أكدوا أن هاشم صفي الدين، ابن خالة نصر الله وخليفته المحتمل، لم يكن في المخبأ تحت الأرض في بيروت الذي استهدفته الغارة.

وقال مسؤولون كبار في سلاح الجو الإسرائيلي يوم السبت إن الضربة سارت بسلاسة دون أخطاء أو نيران معادية على طائراتهم الحربية.

سموتريتش عارض عملية اغتيال نصر الله خوفا من تأثيرها على الحرب في غزة (رويترز)

وقال قائد السرب 69 التابع لسلاح الجو الإسرائيلي للصحفيين "لقد تم تنفيذ كل ما خططنا له بدقة، دون أخطاء، سواء في الاستخبارات أو التخطيط أو الطائرات أو العملية نفسها. كل شيء سار بسلاسة".

وكشفت الصحيفة أن لدى السرب أسطولا من الطائرات المقاتلة من طراز "إف-15 آي"، ويتمركز في قاعدة هاتسريم الجوية في جنوب إسرائيل، مضيفة أن نصف الطيارين الذين شاركوا في العملية من جنود الاحتياط.

وأضاف قائد السرب: "لقد ذهبنا لضرب قلب بيروت، في الضاحية. كنا نعرف من نريد استهدافه".

وقال مسؤول أميركي لصحيفة تايمز أوف إسرائيل، يوم الجمعة، إن واشنطن لم يتم إخطارها بالضربة إلا بعد أن كانت طائراتها في الجو بالفعل وكانت العملية جارية.

وزعمت القناة 12 الإسرائيلية أن الولايات المتحدة شعرت بأنها تعرضت للتضليل بمجرد وقوع الضربة على نصر الله.

ووفقا للقناة، فإن بعض وزراء الحكومة الإسرائيلية عارضوا خطة استهداف نصر الله وذلك في اجتماع لمجلس الوزراء، من بينهم وزير المالية بتسلئيل سموتريتش. ويقال إن سموتريتش، "وهو من الصقور"، ووزير التعاون الإقليمي ديفيد أمسالم، كانا قلقين من أن هذه الخطوة قد تضر عمليات الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة.

مقالات مشابهة

  • صحف أجنبية: إسرائيل تعرف منذ أشهر مكان نصر الله وبعض وزرائها عارضوا اغتياله
  • حقائق مثيرة يكشفها رئيس الوزراء البريطاني السابق عن ماكرون
  • في صمت القضبان.. أمهات يبكين أطفالهن المعتقلين ظلماً في سجون الحوثيين
  • مستشار رئاسة الوزراء اليمنية يعلن الحصيلة الأولية لضحايا العدوان الإسرائيلي
  • مستشار رئاسة الوزراء اليمنية يعلن الحصيلة الأولية لضحايا العدوان الإسرائيل
  • فيديو | الإمارات.. 5 نصائح لحماية كلمات المرور من المجرمين السيبرانيين
  • اللواء سلطان العرادة ورئيس الوزراء يعقدان اجتماعاً موسعاً بقيادة رئاسة الأركان العامة والمناطق والمحاور العسكرية
  • انسحاب جماعي للأعضاء بمقر الأمم المتحدة خلال كلمة نتنياهو ..فيديو
  • اعتقال متظاهرين أغلقوا طريق موكب نتنياهو إلى مقر الأمم المتحدة (شاهد)
  • إيشيبا يفوز بانتخابات رئاسة الحزب الحاكم في اليابان