وزير النقل اللبناني: تأثير تقرير "تلجراف" على مرافقنا الحيوية "صفر"
تاريخ النشر: 24th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال وزير الأشغال العامة والنقل اللبناني علي حمية، إنّ السلطات اللبنانية فندت تفاصيل تقرير صحيفة "تلجراف" البريطانية، واليوم كانت هناك جولة للدبلوماسيين والسفراء بحضور وسائل الإعلام.
وأضاف "حمية"، في لقاء خاص مع الإعلامية دانيا الحسيني عبر قناة "القاهرة الإخبارية": "دعينا جميع السفراء، وكانت الدعوة في العاشرة والنصف صباحا سريعا، وهذه الجولة ليست انتقاصا من سيادة لبنان، فنحن نعتمد عامل الشفافية مع الدول التي تتعامل مع لبنان".
وسألته الإعلامية، عن الدرجة التي قد يخلف بها هذا التقرير تبعات من شأنها التأثير أمنيا على مرافق لبنان الحيوية، ليرد وزير الأشغال العامة والنقل اللبناني، قائلا: "صفر، فهذا المقال سخيف جدا، وبني على مصادر، ولكن كان يجب التعامل مع مصادر معروفة، ونحن نتعامل مع مؤسسة بريطانية بمثابة وزارة النقل البريطانية ولديها زيارة دورية سنوية للمطار، وآخر زيارة كانت في شهر يناير ولديها الملف الأمني للمطار، ونفتح المطار على مصراعيه لأي منظمة معنية بالطيران للكشف بهدف تطبيق المعايير الدولية".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: صحيفة تلجراف البريطانية وزير الأشغال العامة والنقل اللبناني السلطات اللبنانية
إقرأ أيضاً:
الصايغ والرياشي زارا الراعي.. تشديد على تطبيق القرارات الدولية
استقبل البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي في الصرح البطريركي في بكركي، النائب سليم الصايغ الذي أشار الى:" انتظار الاتفاق، الشبح، الذي يتنقّل بين بيروت وتل أبيب بواسطة الأميركيين، ونقول أن اللبناني هو الذي يدفع الثمن ويتحمل تبعات حرب لا يعرف كيف بدأت ولا كيف ستنتهي بانتظار الحل السياسي في لبنان، في الوقت الذي يمكننا إنقاذ لبنان من خلال انتخاب رئيس للجمهورية يتحدث بإسم لبنان، ويطمئن المواطنين، ويجمعهم حول مؤسسات الدولة والجيش اللبناني".
وتابع الصايغ: "لا يمكننا أن نبقى منتظرين الحلول الخارجية للمنطقة من غزة الى طهران، فقد لا يبقى لبنان موجوداً، ومن هنا أريد أن أكون واضحاً مع غبطته الذي يوجه نداء تلو الآخر، كي نسحب لبنان من هذه اللعبة الكبيرة التي فُرضت عليه، ونحن نستطيع أن نحمي لبنان من خلال وحدتنا الداخلية ومؤسساتنا الشرعية المترنّحة، ومن خلال دولتنا التي تعاني اليوم".
ثم استقبل الراعي النائب ملحم رياشي، وكان عرض لآخر التطورات على الساحة اللبنانية، ولفت رياشي بعد اللقاء الى ان"الزيارة كانت بمناسبة ذكرى الإستقلال الذي يعيش اليوم في العناية الفائقة ويعاني ما يعانيه. وتطرقنا الى منطقة المتن الشمالي ووضع النازحين فيها وكيفية لإهتمام بهم كذلك تحدثنا عن ملف رئاسة الجمهورية وحياد لبنان الفاعل والناشط واهميته، لا سيما وان غبطته كان قد ذكره اليوم في كلمته بمناسبة الإستقلال لخلاص لبنان."
وأضاف رياشي: "وبحثنا في القرارات الدولية وجميع مندرجاتها واهمية تطبيقها لخلاص لبنان من اية حروب مستقبلية وتحييده بالكامل عن أي حرب واراحة شعبه من مقيم ومغترب يريد العودة والإستقرار لان الأمان والإستقرار يؤديان الى الإزدهار، وهذا ما اكد عليه صاحب الغبطة أيضا."
وفي رده على ما اعلنه وليد جنبلاط امس من فصل الساحات اكد رياشي موافقته بالكامل على هذا التصريح، لافتا الى ان "وحدة الساحات أدت الى تهديم لبنان وفصل الساحات سيؤدي الى حياد لبنان عن أي مشكلة خارجية وسيساهم مباشرة براحة الشعب اللبناني وحل مشاكله الداخلية."
ومن زوار الصرح الوزير السابق ابراهيم الضاهر.