واشنطن: استمرار العمل العسكري في غزة يضعف تل أبيب
تاريخ النشر: 24th, June 2024 GMT
واشنطن: نواصل مد تل أبيب بما تحتاج من الأسلحة
أكدت وزارة الخارجية الأمريكية أن استمرار العمل العسكري في غزة يضعف الاحتلال ويصعب التوصل إلى حل في الشمال.
وذكرت وزارة الخارجية الأمريكية، الاثنين، أن واشنطن تواصل مد كيان الاحتلال الإسرائيلي بما تحتاج إليه، مشيرة إلى أن الولايات المتحدة علقت شحنة واحدة من القنابل الثقيلة.
اقرأ أيضاً : جيش الاحتلال يُعلن مقتل ضابط واحتجاز جثته في غزة
وأشارت إلى وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن سيؤكد خلال لقائه مع وزير الدفاع في حكومة الاحتلال يوآف غالانت أهمية عمل تل أبيب على تطوير خطط واقعية لليوم التالي.
وأضافت أن بلينكن سيؤكد خلال لقائه مع غالانت الحاجة إلى تحسين وصول المساعدات وتجنب توسع الصراع.
كما أكدت الوزارة أن الولايات المتحدة مستمرة في تلبية الطلبات التي قدمها الاحتلال بشأن الأسلحة.
اقرأ أيضاً : ماذا يعني انتقال جيش الاحتلال إلى المرحلة الثالثة من الحرب على غزة؟ "فيديو"
وبين الخارجية الأمريكية أن غياب خطة لليوم التالي تعني إما احتلال "إسرائيل" لغزة أو الفوضى بالقطاع.
وقالت الوزارة: "لا نفهم تصريحات نتنياهو عن تعليق المساعدات العسكرية الأمريكية لإسرائيل".
العدوان في يومه 262تواصل آلة حرب الاحتلال عدوانها على غزة لليوم الـ 262 على التوالي، باستهداف جميع مناحي الحياة في القطاع المنكوب، ما يرفع حصيلة الشهداء إلى 37,626 شهيدا، فضلا عن إصابة 86,098 شخصا منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، وفق آخر حصيلة لوزارة الصحة الفلسطينية في غزة.
قتلى في صفوف الاحتلالوارتفع عدد قتلى جيش الاحتلال إلى 665 منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر، 313 منذ بدء العملية البرية في السابع والعشرين من تشرين الأول الماضي.
وبحسب جيش الاحتلال، أصيب 3,895 جنود الاحتلال منذ بدء العدوان على غزة، وصف حالة 588 منهم بالخطرة، و994 إصابة متوسطة، و2,313 إصابة طفيفة.
طوفان الأقصىوأطلقت كتائب القسام الذراع العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" عملية طوفان الأقصى في 7 تشرين الأول/أكتوبر، ردا على انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
في المقابل، أطلق الاحتلال الإسرائيلي عملية عسكرية ضد قطاع غزة أسماها "السيوف الحديدية"، وشنت سلسلة غارات عنيفة على مناطق عدة في القطاع، أسفرت عن ارتقاء مئات الشهداء وآلاف الجرحى، إضافة إلى تدمير أعداد كبيرة من البنايات والأبراج السكنية والمؤسسات والبنى التحتية.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: العدوان على غزة الاحتلال الإسرائيلي واشنطن قطاع غزة جیش الاحتلال تشرین الأول فی غزة
إقرأ أيضاً:
باحثان إسرائيليان: استمرار الضغوط الأمريكية على المملكة الأردنية سيقوّض مناعتها
#سواليف
تتوالى #التحذيرات في #إسرائيل من خطورة مواصلة #الضغط_الأمريكي والإسرائيلي على #الأردن، وتدعو أوساط غير رسمية إلى إشراكه في التسويات.
في مقال مشترك، يرى باحثان في معهد دراسات الأمن القومي التابع لجامعة تل أبيب أن العاهل الأردني كان أول زعيم عربي يدخل إلى #البيت_الأبيض في الولاية الثانية لترامب، ومن وجهة نظر أردنية، فإن هذا اللقاء لم يكن سهلاً.
ويقول الباحثان أوفير وينتر وإلداد شافيط إنه لدى استلام ترامب منصبه، أعلنت الإدارة الأمريكية تعليق المساعدات الخارجية (باستثناء إسرائيل ومصر)، بما فيها المساعدات للأردن، البالغة 1.45 مليار دولار (ما يوازي 10% من الميزانية السنوية)، لمدة 90 يوماً، من أجل إعادة فحصها من جديد.
مقالات ذات صلةويستذكران أنه، في المقابل، كشف ترامب عن خطته لتشجيع #هجرة #الفلسطينيين من قطاع غزة إلى الأردن ومصر، وألمح إلى أنه يدرس وقف المساعدات الأمريكية لهاتين الدولتين إذا رفضتا التعاون معه.
ويتابعان: “امتنع الزعيمان من الدخول في مواجهة أمام الكاميرات خلال المؤتمر الصحافي الذي عُقد في بداية القمة، وأعلن الملك استعداد الأردن لاستقبال 2000 طفل فلسطيني مريض من غزة فوراً. كذلك، أوضح أنه ستُعرض خطة أكثر تفصيلاً بشأن مستقبل غزة، بعد الاجتماع الطارئ الذي تحضره مصر والسعودية في نهاية هذا الشهر. من جهته، أشاد ترامب بقيادة الملك، وأعرب عن ارتياحه لاستعداد الأردن استقبال أطفال مرضى، لكن في الوقت عينه، كرّر أنه ينوي العمل على تهجير الفلسطينيين إلى الأردن”.
معارضة شديدة
إلّا أن الملك أعرب عن معارضته الشديدة لخطة ترامب في البيان الذي صدر بعد الاجتماع، مشدداً على “إعطاء الأولوية لإعادة إعمار غزة، لا لتهجير الفلسطينيين”، وأن “السبيل الوحيد لتحقيق الاستقرار في المنطقة هو السلام العادل على قاعدة حلّ الدولتين”.
وطبقاً لهذين الباحثين الإسرائيليين، يعتبر الأردن استقبال عدد كبير من السكان الفلسطينيين تهديداً للهوية القومية الهاشمية للمملكة، ومحاولة لحلّ المشكلة الفلسطينية على حسابه. وبناءً على ذلك، تقتضي المصلحة الأردنية إزالة الموضوع من جدول الأعمال، وأن يجري العمل على ذلك كجزء من جبهة عربية إسلامية دولية واسعة النطاق، ومن خلال الامتناع، بقدر الممكن، عن إلحاق الضرر بالعلاقات مع واشنطن، ولاحقاً، بالمساعدات الأمريكية.
يُشار إلى أنه، بالإضافة إلى ذلك، بدأ البرلمان الأردني بالدفع قدماً بقانونٍ يمنع تهجير الفلسطينيين إلى الأردن، ويمنح موقف القصر الأردني غطاءً شعبياً وقانونياً.
وطبقاً للباحثين الإسرائيليين، فإنه رغم حرص ترامب حالياً على عدم التصادم مع الأردن ومصر، فإن الإصرار المتبادل لكلّ طرف على مواقفه يمكن أن يزيد التوترات بين الأطراف، وخصوصاً إذا واصلت مصر والأردن التعبير عن معارضتهما الساحقة لهذه الخطوة، بدعم من سائر الدول العربية.
وعلى غرار أوساط إسرائيلية غير رسمية كثيرة، يخلص الباحثان الإسرائيليان إلى القول إنه يجب التشديد على أن النفوذ الاقتصادي الأمريكي يؤثر فعلاً في الأردن، لكن ليس إلى حدٍّ يدفعه إلى قبول الخطة الأمريكية التي تعارضها أغلبية الشعب الأردني، ويمكن أن تعرّض استقراره للخطر.
تحذيرات من اللعب بالنار
ويشدد الباحثان: “من الأفضل إشراك الأردن في الحلول المستقبلية في الساحة الفلسطينية، والإصغاء إلى حاجات المملكة، والامتناع عن استخدام الضغوط المالية التي تقوّض مناعتها”.
يخلص الباحثان الإسرائيليان إلى القول إنه يجب التشديد على أن النفوذ الاقتصادي الأمريكي يؤثر فعلاً في الأردن، لكن ليس إلى حدٍّ يدفعه إلى قبول الخطة الأمريكية التي تعارضها أغلبية الشعبوكان مراقبون إسرائيليون قد حذروا يومياً خلال الأسبوع من مغبة الضغط على الأردن ومن تبعات خطة تهجير غزة على استقرار المنطقة.
وقال الرئيس الأسبق للقسم السياسي- الأمني في وزارة الأمن، الجنرال في الاحتياط عاموس غلعاد، في تصريحات إعلامية متتالية:
“إن نقل مئات آلاف الغزيين للأردن يعني تشكيل جبهة جهاد من بيسان إلى أفغانستان”.
فيما اعتبر مراقبون إسرائيليون آخرون أن خطة ترامب هي لعب بالنار وتهديد لاستقرار كل الشرق الأوسط.