انطلاق أعمال "قمة البنية التحتية المستدامة بين المملكة والمملكة المتحدة"
تاريخ النشر: 24th, June 2024 GMT
انطلقت في العاصمة البريطانية لندن اليوم أعمال "قمة البنية التحتية المستدامة بين المملكة العربية السعودية والمملكة المتحدة" لاستعراض فرص الشراكة في تنمية المدن المستدامة وتقنيات الطاقة الخضراء، مع تسليط الضوء على النمو المتزايد لسوق تمويل البنية التحتية الخضراء.
وأكد معالي وزير الاستثمار المهندس خالد بن عبد العزيز الفالح خلال كلمته في حفل الافتتاح، أن المملكة العربية السعودية تشهد تحولاً كونها مصدراً لرأس المال إلى سوق ثنائية الاتجاه لرأس المال، موضحاً أن المملكة ستواصل الاستثمار عالمياً، وبصورة كبيرة في المملكة المتحدة.
وأشار إلى ارتياح المملكة العربية السعودية في التعامل مع الشركات البريطانية في مختلف القطاعات مثل البنوك، وشركات الاستثمار، والخدمات، ومؤسسات التعليم، مؤكداً الرغبة في تطوير هذه العلاقات.
وشدد الأمير خالد بن بندر بن سلطان بن عبدالعزيز سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة المتحدة خلال جلسة خاصة بعنوان "أهمية التعاون البريطاني السعودي في القطاعات الرئيسية ودفع التحول الأخضر إلى صافي الصفر" على ضرورة نمو أسواق الديون وشركات التأمين، مبيناً أن النمو الشامل هو السبيل لتحقيق الأهداف المرجوة.
وأكد أن البيئة في المملكة العربية السعودية تبرز بأنها أكثر ملاءمة للعمليات التجارية، مع توفر فرص كبيرة للنمو والنجاح، مما يجعلها وجهة مفضلة للمحترفين في مجالي الأعمال والمال.
وعقدت القمة في «Plaisterers' Hall» بلندن، وجمعت قرابة 250 من قادة الصناعة والقطاع المالي السعودي والبريطاني، ومن كبار ممثلي المشاريع الكبرى، ومسؤولين من وزارة الاستثمار واتحاد الغرف السعودية، وذلك لبحث سبل تمويل مشاريع المدن المستدامة.
فيما عبر عمدة الحي المالي لمدينة لندن اللورد الدكتور مايكل ماينيلي، عن سعادته باستضافة قمة البنية التحتية المستدامة، مؤكداً أهميتها في معالجة تغير المناخ وتعزيز التنمية الاقتصادية.
وأوضح أن القمة توفر منصة لاعتماد وتبادل المعرفة المكتسبة من رؤية المملكة 2030، مشيرًا إلى أن استثمار المملكة العربية السعودية في البنية التحتية - بالتعاون مع خبرة مدينة لندن في التمويل المستدام - يمكن أن يصنع نموذجاً عالمياً للتنمية المستدامة.
وشمل جدول أعمال القمة حلقات نقاش منها "تمويل البنية التحتية المستدامة: سد فجوة الاستثمار ودور الشراكات بين القطاعين العام والخاص ونماذج التمويل المبتكرة" التي ركزت على تمويل البنية التحتية المستدامة.
وبحثت الجلسة الثانية التي تحمل عنوان "التحضر وتنمية المدن المستدامة: المشاريع الضخمة والبنية التحتية للتوسع الحضري والتخطيط الحضري الذكي" التحضر والتنمية المستدامة للمدن، متناولة دور التخطيط الحضري الذكي في تحقيق أهداف الاستدامة، وإنشاء مجتمعات مرنة وصالحة للعيش.
كما سلطت الجلسة الضوء على دور شركات الخدمات المالية والمهنية في تسهيل التنمية الحضرية المستدامة وتنفيذ المشاريع الكبرى بنجاح.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: البنیة التحتیة المستدامة المملکة العربیة السعودیة المملکة المتحدة
إقرأ أيضاً:
توقيع إتفاقية شراكة لتعزيز الخدمات الاجتماعية والبنيات التحتية لموظفي الأمن الوطني بشمال المملكة
زنقة20| علي التومي
شهدت مدينة طنجة، صباح اليوم الثلاثاء 8 أبريل 2025، مراسيم توقيع اتفاقية شراكة بين مؤسسة محمد السادس للأعمال الاجتماعية لموظفي الأمن الوطني ووكالة إنعاش وتنمية الشمال، وذلك بحضور ممثلين عن المديرية العامة للأمن الوطني.
وتهدف هذه الاتفاقية إلى دعم التعاون المشترك في مجالات تطوير البنيات التحتية ذات الطابع الاجتماعي والرياضي، لفائدة موظفات وموظفي الشرطة، من خلال تنفيذ مشاريع نوعية تشرف عليها مؤسسة محمد السادس، تروم تحسين ظروف العمل وتعزيز جودة الخدمات المقدمة لأسرة الأمن الوطني.
وتتضمن الاتفاقية تجهيز مقرات الأمن بكل من ولايتي أمن طنجة وتطوان، وكذا الأمن الجهوي بالحسيمة، بقاعات رياضية حديثة ومتكاملة، إلى جانب إعداد فضاءات اجتماعية متعددة الاستخدامات بهذه المنشآت الأمنية، في خطوة تروم الارتقاء بالظروف المهنية والاجتماعية لرجال ونساء الأمن.
كما تشكل هذه المبادرة لبنة جديدة في مسلسل تحسين الخدمات الاجتماعية، حيث تفتح المجال أمام وكالة إنعاش وتنمية الشمال للإسهام في تجويد بيئة العمل داخل المرافق الأمنية، بما ينعكس إيجاباً على مردودية وفعالية أداء موظفي الشرطة في خدمة المواطنين.
وتأتي هذه الاتفاقية في سياق دينامية متواصلة تقودها مؤسسة محمد السادس للأعمال الاجتماعية لموظفي الأمن الوطني، والتي تعكف حالياً على إعداد شراكات مماثلة مع وكالة إنعاش وتنمية أقاليم الجنوب ووكالة تنمية الشرق، لتعزيز البنيات الثقافية والاجتماعية والرياضية بالأقاليم الجنوبية والشرقية للمملكة.