أحمد موسى: الموجة الحارة مكملة وهذا يعني استمرار قطع الكهرباء «فيديو»
تاريخ النشر: 24th, June 2024 GMT
علق الإعلامي أحمد موسى، على ما أعلنته وزارتا الكهرباء والبترول اليوم بشأن زيادة فترات تخفيف الأحمال الكهربائية، قائلًا: «كنت متوقع إنها مكنتش هتبقى يومين وبس».
وأوضح أحمد موسى، خلال تقديم برنامج «على مسئوليتي»، المذاع عبر فضائية «صدى البلد»، اليوم الإثنين: «فيه مناطق الكهرباء بتقطع عندها أكثر من 3 ساعات، والناس كلها بتعاني ومش عايزين تخفيف أحمال خالص».
وأضاف «موسى» أن الموجة الحارة مستمرة إلى نهاية الأسبوع، ودرجة الحرارة الآن 36 درجة مئوية، في حين كانت 42 درجة صباحًا، وهذا يشير إلى استمرار المشكلة في الكهرباء.
وتابع: الشعب المصري بالنسبة له خبر إلغاء تخفيف الأحمال هو أهم خبر يسمعه في الفترة دي، في ظل تدهور الأمور في قطاع الكهرباء والغاز والمازوت، ونتمنى إصدار بيان قريبًا لإعلان انتهاء قطع الكهرباء في مصر.
بيان وزارتا الكهرباء والبترولواستعرض أحمد موسى بيان وزارتا الكهرباء والبترول اليوم، والذي نصه الآتي: «تقدمت وزارتا الكهرباء والبترول بالاعتذار لجموع الشعب المصري عن الإجراءات التي تم الإعلان عنها أمس بشأن زيادة فترات تخفيف الأحمال الكهربائية».
وأشار «موسى» إلى أن الوزارتان أوضحتا في البيان: أنه وعلى الرغم من الخطط الموضوعة مسبقا بالتنسيق بين الوزارتين لتحديد الكميات الإضافية المطلوبة من الوقود اللازم لمجابهة زيادة الاستهلاك في أشهر الصيف، والتي قامت وزارة البترول بالفعل بالتعاقد على هذه الكميات منذ فترة واستلامها طبقا للتوقيتات المخططة.
واستكمل البيان: «أنه في ظل استمرار الارتفاع الشديد في درجات الحرارة عن المعدلات الطبيعية لهذه الفترة والذى تعانى منه العديد من دول المنطقة، فإن هذا يتطلب استمرار خطة تخفيف الأحمال التي بدأ تطبيقها منذ أمس بمقدار ساعة إضافية، وذلك حتي نهاية الأسبوع الحالي للحفاظ على التشغيل الآمن والمستقر لشبكة الغاز ومحطات إنتاج الكهرباء».
اقرأ أيضاًنصائح لـ «ترشيد استهلاك الكهرباء».. تعرف عليها
«الكهرباء والبترول»: احنا آسفين.. زيادة فترات قطع الكهرباء ساعة إضافية
اعرفها قبل ما تدخل الأساسنسير.. جدول مواعيد انقطاع الكهرباء في مصر
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أحمد موسى الموجة الحارة الإعلامي أحمد موسى زيادة تخفيف الأحمال مشكلة الكهرباء زيادة فترات تخفيف الأحمال الكهربائية تخفیف الأحمال أحمد موسى
إقرأ أيضاً:
تداعيات متوقعة بعد انقطاع الكهرباء في إسبانيا والبرتغال وأجزاء من فرنسا.. التفاصيل
في أعقاب الانقطاع الواسع للتيار الكهربائي الذي ضرب اليوم الاثنين إسبانيا والبرتغال وأجزاء من فرنسا، تتجه الأنظار إلى التداعيات المحتملة التي قد تترتب على هذا الحادث المفاجئ، خاصة مع استمرار الغموض بشأن أسبابه الحقيقية.
اضطرابات في وسائل النقل والبنية التحتية
مع تعطل إشارات المرور وإغلاق مترو الأنفاق وتوقف القطارات، من المتوقع استمرار الاضطرابات في حركة النقل العام والخاص لساعات وربما لأيام في بعض المناطق. وقد يؤدي ذلك إلى ازدحامات مرورية خانقة وتأخير كبير في مواعيد الرحلات الداخلية والدولية، خاصة من وإلى المطارات المتأثرة.
يتوقع أن تتأثر قطاعات الأعمال بشدة، لا سيما الشركات المرتبطة بالخدمات الرقمية، والمصانع التي تعتمد على الكهرباء في عملياتها الإنتاجية.
وفي حال استمرار الأزمة، قد تتكبد بعض الشركات خسائر مالية ملحوظة نتيجة توقف الإنتاج وتعطل سلاسل التوريد.
زيادة الضغوط على مرافق الطوارئ
تعطل الكهرباء يؤثر بشكل مباشر على المستشفيات، خدمات الطوارئ، ومراكز الاتصال، مما يزيد من الضغوط على فرق الإغاثة والإنقاذ. ستحتاج السلطات إلى ضمان توفير مصادر طاقة بديلة كالمولدات الكهربائية لضمان استمرارية الخدمات الحيوية.
أعلنت شركات تشغيل الكهرباء أنها باشرت تحقيقات عاجلة لمعرفة أسباب الانقطاع. وإذا تبين وجود خلل تقني كبير أو تعرض الشبكات لهجوم إلكتروني، فقد تدفع الحادثة الحكومات إلى اتخاذ تدابير وقائية جديدة وتعزيز أنظمة الأمن السيبراني لشبكات الطاقة.
قد تشهد بعض المدن الأوروبية مظاهرات احتجاجية إذا طال أمد الانقطاع أو إذا تبين وجود تقصير في التعامل مع الأزمة، خصوصًا في ظل الاعتماد المتزايد للمواطنين على الخدمات الكهربائية في حياتهم اليومية.
رئيس وزراء إسبانيا: استخدام احتياطيات النفط الاستراتيجية لمواجهة أزمة الكهرباء
أعلن رئيس وزراء إسبانيا بيدرو سانشيز، أن الحكومة قررت اللجوء إلى جزء من احتياطيات النفط الاستراتيجية لمواجهة أزمة انقطاع التيار الكهربائي التي تشهدها البلاد.
وأوضح أن الكمية التي سيتم سحبها من الاحتياطي ستغطي احتياجات البلاد لمدة ثلاثة أيام، مشيرًا إلى أن هذا الإجراء يأتي ضمن خطة طوارئ تهدف إلى ضمان استمرارية الخدمات الأساسية والحفاظ على الاستقرار الاقتصادي والاجتماعي.
وأكد رئيس الوزراء أن الحكومة تعمل بالتنسيق مع الشركاء الأوروبيين لضمان استدامة الإمدادات وحماية المواطنين من تداعيات الأزمة، مشددًا على أن السحب من الاحتياطي لن يؤثر على أمن الطاقة القومي في المدى الطويل.
في النهاية رغم بدء استعادة التيار تدريجيًا، تظل الساعات والأيام المقبلة حاسمة في تقييم الأضرار الكاملة لهذا الانقطاع الواسع، وفي معرفة ما إذا كان هذا الحادث عرضيًا أو جزءًا من تحديات أكبر تواجه البنية التحتية للطاقة في أوروبا.