بعد تأجيل افتتاح معبر رأس اجدير للمرة الثالثة.. الدبيبة يجتمع بأعيان بلدية زوارة
تاريخ النشر: 24th, June 2024 GMT
وجه رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة، تعليمات بضرورة فتح الطريق الساحلي واستكمال إجراءات افتتاح معبر رأس اجدير الحدودي، وفق خطة الحكومة التنظيمية، وتنفيذ الاتفاق الموقع بين وزيري الداخلية الليبي والتونسي.
جاء ذلك خلال اجتماعه بطرابلس مع وفد من المجلس البلدي وعدد من أعضاء مجلس الأعيان والحكماء ببلدية زوارة، حيث أكد الدبيبة أن تنظيم معبر رأس اجدير خطوة ضرورية ليقدم خدماته لكل الليبيين، بعد استكمال أعمال الصيانة والتطوير التي قامت بها الحكومة.
وخصص اللقاء أيضا -بحسب المكتب الإعلامي لحكومة الوحدة الوطنية- لمناقشة عدد من القضايا الخدمية، ببلدية زوارة.
حيث أصدر الدبيبة تعليماته للشركة العامة للكهرباء، بتوفير المحولات اللازمة لاستقرار الشبكة العامة ببلديات الساحل الغربي، والتي أفادت بأن المواد تم توريدها وستنطلق أعمال التركيب التي ستُنجز مع منتصف يوليو القادم.
كما وجه الدبيبة تعليمات لجهاز النهر الصناعي، باستكمال ربط آبار غدامس ببلديات الساحل الغربي، إلى جانب المشروع الاستعجالي بتوريد المضخات اللازمة لاستكمال ربط آبار بئر ترفاس ببلديات الساحل الغربي، لتوفير مياه الشرب والمستهدف استكماله قبل نهاية العام الجاري.
كما تابع رئيس الوزراء خلال الاجتماع مراحل صيانة وتشغيل محطة التحلية بزوارة المتوقفة عن العمل منذ 10 سنوات، وأصدر تعليماته بضرورة متابعة الجدول الزمني لاستكمالها لتكون الحل المبدئي إلى حين استكمال مشروعات جهاز النهر الصناعي.
وأجلت وزارة الداخلية افتتاح معبر رأس اجدير دون أن توضح أسباب التأجيل بعد تأكيدها أمس الأحد أن الافتتاح سيكون صباح اليوم.
وأقفل محتجون بالمنطقة الغربية الطريق الساحلي الواصل بين العاصمة ومعبر رأس اجدير مطالبين بالاستجابة لمطالبهم.
وفي الأثناء، أصدر عدد من عمداء وحكماء بلديات الساحل الغربي بيانا طالبوا فيه بدعم المشاريع الخدمية في المنطقة، والإعمار، والمساواة بين المدن.
المصدر: حكومة الوحدة الوطنية + الأحرار.
الدبيبة Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف الدبيبة
إقرأ أيضاً:
المجلس البلدي زوارة: الاعتداء على علم الهوية الأمازيغية خطوة خطيرة واستفزازية
استنكر المجلس البلدي زوارة الاعتداء على علم الهوية الأمازيغية، واصفًا إياه بالخطوة الخطيرة والاستفزازية.
وأشار المجلس البلدي في بيان رسمي إلى أن هذا الفعل يستهدف طمس هوية أصيلة وزرع الفتنة بين أبناء الوطن، مبينًا أن هذا التصرف مشين ويعكس عقلية عنصرية مقيتة.
وأكد المجلس البلدي أن هذا الفعل مرفوض ولا يمكن السكوت عليه بأي حال من الأحوال، ولا يُسمح له بالتمدد أو التأثير في النسيج الاجتماعي.
وأوضح المجلس أن هذه الراية ليست مجرد رمز، بل هي علم وطني قدمت جميع المدن الأمازيغية دماءها في سبيل بقائه، والاعتداء عليه يُعد انتهاكًا جسيمًا لقيم التعايش والاحترام المتبادل التي ينبغي أن تسود بين أبناء الوطن الواحد.
ودعا المجلس الجهات المختصة إلى اتخاذ إجراءات حازمة ضد مرتكبي هذا الفعل المرفوض، مطالبًا جميع القوى من جمعيات ومنظمات وهيئات مدنية بالتكاتف للدفاع عن القيم المشتركة التي تجمع الليبيين.
وتداولت بعض من مواقع التواصل الاجتماعي مجموعة يضعون علم الأمازيغ على الطريق بإحدى مناطق العاصمة ويجبرون السيارات على المرور فوقه.