قال جمال نزّال المتحدث باسم حركة فتح الفلسطينية، إنّ ثمّة جبهة عالمية ضد برنامج الحكومة الإسرائيلية وضد ممارساتها يعبر عن نفسه في الأطر الدولية، سواء مجلس الأمن الدولي، محكمة العدل الدولية، ومحكمة الجنايات الدولية.

وأضاف "نزّال"، في مداخلة عبر قناة "القاهرة الإخبارية": "نتحرك على هذه الجبهات كقيادة لحركة فتح ومنظمة التحرير الفلسطينية في إطار التعاون مع الدول العربية"، مشددًا على أن إسرائيل تشن حرب وجود على السلطة الوطنية الفلسطينية، باعتبارها الطرف الأكثر صدقية في الساحة العالمية لاكتساب دعم واعتراف عالمي بهذا المطلب التحرري.

وتابع: "ما تسعى إليه إسرائيل مرفوض عالميا، نعم نفتقر إلى وسائل لكسر الإرادة الإسرائيلية في هذا المجال، ولكن لا يُستهان بهذا الزخم العالمي لرفض الطروحات العنصرية المتطرفة في إسرائيل".

وواصل: "في إسرائيل يركزون على ضرورة إزاحة السلطة الوطنية الفلسطينية باعتبارها منطلق الفلسطينيين لدعم دولي أكثر زخما في تقبل المطالب الفلسطينية بالتحرر والاستقلال، ومن هنا يجيء كل التضييق الإسرائيلي على السلطة الوطنية الفلسطينية".

المصدر: قناة اليمن اليوم

كلمات دلالية: السلطة الوطنیة الفلسطینیة

إقرأ أيضاً:

إسرائيل ترفض تسليم الحرم الإبراهيمي للأوقاف الفلسطينية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أعلنت وزارة الأوقاف والشؤون الدينية الفلسطينية رفض سلطات الاحتلال الإسرائيلي تسليم الحرم الإبراهيمي في البلدة القديمة من مدينة الخليل، بكامل قاعاته وساحاته ومرافقه لإدارة الأوقاف كما هو متعارف عليه في أيام الجمع من شهر رمضان من كل عام.

وفي وقت سابق؛ ذكرت وزارة الأوقاف والشؤون الدّينية الفلسطينية، أن المستوطنين اقتحموا المسجد الأقصى المبارك وسط حماية قوات الاحتلال الإسرائيلي، 21 مرة، بينما منع الاحتلال رفع الآذان 47 وقتا في الحرم الإبراهيمي، خلال شهر يناير الماضي.

وقالت "الأوقاف" - في تقرير لوكالة الأنباء الفلسطينية " أنَّ الاحتلال والمستوطنين صعَّدوا من اعتداءاتهم على المسجد الأقصى؛ سواء بعدد الاقتحامات أو من خلال المخططات التهويدية الخطيرة التي طالت المسجد الأقصى، موضحة أن قوات الاحتلال ضيقت على المصلين، وعرقلت دخولهم إلى المسجد الأقصى لأداء الصلوات، خاصة صلاة الفجر، وأوقفت قوات الاحتلال شبانا، ودققت في هوياتهم في محيط البلدة القديمة بالقدس المحتلة وعلى ابواب المسجد الأقصى المبارك.

وأوضحت الوزارة أن المستوطنون علقوا لافتات في شوارع القدس لإرشاد المقتحمين إلى طريق المسجد الأقصى لاقتحامه تحت مسمى "جبل الهيكل" باللغة العبرية، وكانوا قد حرّضوا - في وقت سابق - على بعض اللافتات التي تُشير إلى موقع المسجد الأقصى وتحمل اسمه بالعربية، حتى أزالها الاحتلال، كما حرضوا على إزالة اسم "حائط البراق" من جميع الحافلات.

وأكَّدت وزارة الأوقاف أنّ ما يقوم به الاحتلال يُعدُّ اعتداء صارخا وسافرا على صلاحيات الأوقاف في الحرم الابراهيمي الشريف، وتعدّيا خطيرا على قدسيّته، واستفزازا لمشاعر المسلمين، ومحاولة للسيطرة عليه.

 

مقالات مشابهة

  • لماذا لا يمكن للسلطة الفلسطينية وقف التنسيق الأمني مع إسرائيل واختيار المقاومة؟
  • حزب بن غفير يدفع بمشروع قانون لإلغاء اتفاقيات وقعتها إسرائيل مع السلطة الفلسطينية
  • منظمة التحرير وروسيا تبحثان مجمل التطورات على الساحة الفلسطينية
  • تفاصيل لقاء حسين الشيخ مع ممثل روسيا لدى السلطة الفلسطينية
  • مقررة أممية: إسرائيل تريد تصفية “الأونروا” باعتبارها رمزا للوجود الدولي في فلسطين
  • عماد حمدان: المرأة الفلسطينية هي الأساس في تشكيل الهوية الوطنية والثقافية
  • السلطة الوطنية المستقلة للإنتخابات تعقد اجتماعا تنسيقيا
  • مرشح لخلافة محمود عباس.. من هو ماجد فرج رئيس جهاز الاستخبارات الفلسطينية؟
  • مصر: نشدد على أهمية تمكين السلطة الفلسطينية في قطاع غزة
  • إسرائيل ترفض تسليم الحرم الإبراهيمي للأوقاف الفلسطينية