"فتح": إسرائيل تشن حرب وجود على السلطة الوطنية الفلسطينية
تاريخ النشر: 24th, June 2024 GMT
قال جمال نزّال المتحدث باسم حركة فتح الفلسطينية، إنّ ثمّة جبهة عالمية ضد برنامج الحكومة الإسرائيلية وضد ممارساتها يعبر عن نفسه في الأطر الدولية، سواء مجلس الأمن الدولي، محكمة العدل الدولية، ومحكمة الجنايات الدولية.
وأضاف "نزّال"، في مداخلة عبر قناة "القاهرة الإخبارية": "نتحرك على هذه الجبهات كقيادة لحركة فتح ومنظمة التحرير الفلسطينية في إطار التعاون مع الدول العربية"، مشددًا على أن إسرائيل تشن حرب وجود على السلطة الوطنية الفلسطينية، باعتبارها الطرف الأكثر صدقية في الساحة العالمية لاكتساب دعم واعتراف عالمي بهذا المطلب التحرري.
وتابع: "ما تسعى إليه إسرائيل مرفوض عالميا، نعم نفتقر إلى وسائل لكسر الإرادة الإسرائيلية في هذا المجال، ولكن لا يُستهان بهذا الزخم العالمي لرفض الطروحات العنصرية المتطرفة في إسرائيل".
وواصل: "في إسرائيل يركزون على ضرورة إزاحة السلطة الوطنية الفلسطينية باعتبارها منطلق الفلسطينيين لدعم دولي أكثر زخما في تقبل المطالب الفلسطينية بالتحرر والاستقلال، ومن هنا يجيء كل التضييق الإسرائيلي على السلطة الوطنية الفلسطينية".
المصدر: قناة اليمن اليوم
كلمات دلالية: السلطة الوطنیة الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
السلطة الفلسطينية تعلن تشكيل لجنة عمل لإدارة شؤون غزة
أعلن مجلس الوزراء الفلسطيني -اليوم الثلاثاء- تشكيل لجنة عمل لإدارة شؤون قطاع غزة، وذلك بتوجيهات من الرئيس محمود عباس، وفق ما نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا).
وقال رئيس الوزراء محمد مصطفى -في كلمة خلال افتتاح الجلسة الأسبوعية لحكومته- "تأكيدا على وحدة أراضي الدولة الفلسطينية، وحرصا على تعزيز الوحدة الوطنية، قررت الحكومة الفلسطينية التي تنضوي تحت قيادة الرئيس محمود عباس تشكيل لجنة عمل لإدارة شؤون قطاع غزة".
وأضاف أن "الحكومة وضمن جهودها المستمرة وبالتنسيق مع الأشقاء، خاصة جمهورية مصر والأطراف المعنية، وبتوجيهات مباشرة من الرئيس محمود عباس تعمل على تسريع وصول المساعدات الإنسانية، وفتح الطرق وإزالة الركام، وتوفير تجمعات مناسبة لإيواء من تدمرت بيوتهم، تمهيدا لإعادة الإعمار الشامل".
ولفت رئيس الوزراء الفلسطيني إلى أنه "تم في أكتوبر/تشرين الأول الماضي إنشاء الفريق الوطني للتحضير لإعادة الإعمار والذي يعمل بالتنسيق مع مختلف المؤسسات الأممية والدولية الشريكة للتحضير لعملية إعادة الإعمار".
وتابع "على الأرض تعمل الحكومة من خلال غرفة العمليات الحكومية للتدخلات الطارئة في غزة وبالتنسيق مع مختلف الشركاء، لتوفير ما أمكن من الخدمات الأساسية من مياه وكهرباء وصحة وتعليم".
إعلان المصلحة الوطنيةوتعليقا على الموضوع، قال إحسان عطايا، عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي، في تصريحات للجزيرة نت إن "أي قرار متعلق بغزة لا يتخذ بالتفاهم مع قيادة المقاومة في غزة، لا يخدم تعزيز الموقف الفلسطيني الموحد، ولا يصب في المصلحة الوطنية الفلسطينية".
وأضاف أن عدم الاتفاق مع المقاومة في غزة "يسهم في زيادة الشرخ والانقسام بين الفلسطينيين بما يخدم مشروع الأعداء، ولا سيما في ظل الهجمة المعادية التي تهدف إلى تهجير الشعب الفلسطيني والقضاء على مقاومته، والتي تستدعي زيادة التنسيق والتفاهم بين الفصائل الفلسطينية".
وفي 19 يناير/كانون الثاني الماضي، بدأ سريان وقف إطلاق النار بين حركة حماس وإسرائيل، ويستمر في مرحلته الأولى 42 يوما، يتم خلالها التفاوض لبدء مرحلة ثانية ثم ثالثة، بوساطة قطر ومصر والولايات المتحدة.
ومنذ منتصف يونيو/حزيران 2007، تسيطر حماس على قطاع غزة عقب جولات قتال مع أجهزة أمن السلطة الفلسطينية آنذاك، في حين تسيطر الأخيرة على الضفة الغربية.
وارتكبت إسرائيل بدعم أميركي بين 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 و19 يناير/كانون الثاني 2025، إبادة جماعية بغزة، خلّفت أكثر من 159 ألفا بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.