جلالة السلطان يهنئ أمير قطر ورؤساء كرواتيا وسلوفينيا وموزمبيق
تاريخ النشر: 24th, June 2024 GMT
العمانية: بعث حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم -حفظه الله ورعاه- برقية تهنئة إلى أخيه صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر، بمناسبة ذكرى تولي سموّه مقاليد الحكم.
ضمّنها جلالة السلطان المعظم أطيب تهانيه وأصدق تمنياته لسموه بوافر الصحة والهناء والعمر المديد، سائلا الله عز وجل أن يعيد على سموه هذه المناسبة وأمثالها وقد تحـقق للشعب القطري الشقيق المزيـد مما يتطلع إليه من تقدم ورقي وازدهار.
كما بعث جلالته -حفظه الله ورعاه- برقية تهنئة إلى فخامة الرئيسة الدكتورة ناتاشابيرك موزار رئيسة جمهورية سلوفينيا بمناسبة ذكرى استقلال بلادها. ضمّنها جلالته خالص التهاني وصادق التمنيات لفخامتها ولشعب بلادها الصديق المزيـد مما يتطلع إليه من تقدم ورقي وازدهار.
وبعث حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم -حفظه الله ورعاه- برقيـة تهنئـة إلى فخامـة الرئيـس فيليب نيوسي رئيس جمهورية موزمبيق بمناسبة ذكرى استقلال بلاده. ضمنها جلالته تهانيه وتمنياته الطيبة لفخامته ولشعب موزمبيق الصديق.
كما بعث جلالته -حفظه الله ورعاه- برقية تهنئة إلى فخامة الرئيس زوران ميلانوفيك رئيس جمهورية كرواتيـا بمناسبة العيد الوطني لبلاده. ضمّنها جلالته خالص التهاني وصادق التمنيات لفخامته ولشعب بلاده الصديق.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: حفظه الله ورعاه
إقرأ أيضاً:
إبراهيم الصديق يكتب: أيها الأسد: شكراً لك
الفريق اول ركن محمد عثمان الحسين رئيس هيئة اركان القوات المسلحة ، تمثل فيه قول المتنبي:
وقفت وما في الموت شك لواقف..
كأنك فى جفن الردى وهو نائم..
هو وكل هيئة القوات المسلحة والضباط والجنود بالقيادة العامة ، وقفوا فى وجه عواصف من العدوان وموجات من القصف والنيران ، هدمت البنايات ، واخترق الرصاص والقذائف الجدران ، ولكنها لم نهز شعرة من تلك الزمرة وهى تدافع عن ارادة امة وشعب..
كنت فى دارنا فى أمدرمان البعيدة أتابع بقلق النيران المشتعلة حول القيادة العامة والدخان المتصاعد واصوات الانفجارات المدوية، واتابع صور ومقاطع موجات الرعاع بعرباتهم وضجيجهم ساعين لكسر عزيمة الوطن من خلال السيطرة على ذلك الحصن ، واشعر بالضيق مثل كثيرين غيري فإن سقوط تلك القلعة يعنى سقوط وطن وراية ….
واليوم نرى من خلال المقاطع حجم الدمار فى المبنى ، وكل ذلك لم ينل من عزيمة القادة هناك ، أكثر من 90 يوماً كانوا تحت موجات هجمات يومية ، و20 شهراً تحت الحصار ، ومع ذلك تدبروا بتوفيق من الله أمرهم ، وليس ذلك فحسب ، بل أداروا مسرح العمليات العسكرية وحددوا أهدافهم بهدوء وصبر ، ووظفوا كل امكانياتهم لتلك الغاية..
بعد 20 شهراً ، هذا هو الفريق اول ركن محمد عثمان الحسين فى وادي سيدنا بام درمان ، رمزية ثبات وصبر الرجال فى وجه الردى:
نقول لها وقد طارت شعاعاً من الأبطال ويحك لن تراعي..
فإنك لو سألت بقاء يوم على الأجل الذي لك لم تطاعي..
فصبراً فى مجال الموت صبراً ، فما نيل الخلود بمستطاع..
وقد دونوا فى سجلات البطولة كتاباً جديداً ، وحفظوا وطنهم رغم شراسة العدوان وحجم المؤامرة ، وهذا شوط وأمامهم شوط آخر..
ذلك هو الجندى السوداني وهذه بسالته وقوة شكيمته وعلو همته..
حفظ الله البلاد والعباد..
ونقول له و لهم ، شكراً لكم..
إبراهيم الصديق
إنضم لقناة النيلين على واتساب