الصحة العالمية تنتقد رصيف الولايات المتحدة بأنه غير قادر على تزويد الفلسطينيين بالمساعدات
تاريخ النشر: 24th, June 2024 GMT
قالت المدير الإقليمي لمنطقة شرق البحر الأبيض المتوسط بمنظمة الصحة العالمية اليوم الإثنين إن الرصيف الذي أعيد تشغيله والذي أنشأته الولايات المتحدة قبالة ساحل قطاع غزة غير قادر على تزويد الفلسطينيين بمستوى المساعدات التي يحتاجون إليها.
وتقول المنظمة إنه منذ بدء إسرائيل عمليتها البرية في رفح، انخفض معدل تسليم المساعدات بنسبة 67 بالمائة، مع وجود أكثر من 50 شاحنة تابعة لمنظمة الصحة العالمية عالقة على الجانب المصري من المعبر إلى المدينة الواقعة جنوب القطاع.
,تقول إسرائيل إنها سمحت بمرور مئات الشاحنات المحملة بالمساعدات عبر المعبر، لكنها تقول إن الأمم المتحدة فشلت في استلامها. لكن الأمم المتحدة قالت إن مرور الشاحنات عبر المنطقة يشكل خطورة بالغة بسبب انتشار الفوضى، على الرغم من تعهدات إسرائيل بإنشاء ممر آمن.
وانتقدت جماعات الإغاثة خطة نقل المساعدات إلى غزة عن طريق البحر باعتبارها غير فعالة وتشتيتا للانتباه، مما خفف الضغوط على إسرائيل لفتح المعابر الحدودية البرية التي يمكنها نقل المساعدات بكميات أكبر.
على الرغم من وصول قدر من المساعدات إلى شمال غزة، يقول الخبراء إن القطاع معرض لخطر المجاعة.
كما تواجه المستشفيات المكتظة صعوبة في الحفاظ على الكهرباء بسبب نقص الوقود ونقص في الأدوية، في الوقت الذي تؤوي فيه العديد من الفلسطينيين النازحين.
,ازدادت صعوبة تسليم المساعدات عبر معبرين حدوديين رئيسيين في غزة بعد استيلاء القوات الإسرائيلية على معبر رفح الاستراتيجي مع مصر في مايو. كما واجهت منظمة الصحة العالمية صعوبة في إجلاء حوالي 10 آلاف مريض في غزة تقول إنهم بحاجة ماسة إلى العلاج في الخارج.
تقول منظمة الصحة العالمية إن آخر شحنة مساعدات وصلت إلى غزة كانت شحنة نادرة إلى الشمال إلى مستشفيي كمال عدوان والعودة.
وحذرت من أن الحالة المزرية للمستشفيات وكذلك الظروف المعيشية السيئة و”سوء التغذية الشديد” توفر بيئة خصبة لانتشار الأمراض المعدية.
جدير بالذكر أن وزارة الصحة في غزة، أعلنت اليوم الإثنين، ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 37626 شهيدا و 86098 مصابا منذ السابع من أكتوبر الماضي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الرصيف البحري الأميركي في غزة منظمة الصحة العالمية غزة إسرائيل الأمم المتحدة الصحة العالمیة
إقرأ أيضاً:
باحث سياسي: أمريكا تنتقد إدارة العمليات العسكرية في سوريا
قال الكاتب والباحث السياسي طارق الأحمد، إن زيارة الوفد الدبلوماسي الأمريكي رفيع المستوى إلى العاصمة السورية، يأتي في وقت أصدرت فيه الإدارة الأمريكية مواقفها بشأن الحالة في سوريا، خاصة فيما يتعلق باستلام السلطة نتيجة العمليات العسكرية التي أدارها أحمد الشرع، مشيرًا إلى أن هذه الإدارة كانت تدير منطقة إدلب لسنوات، لكنها الآن تدير سوريا بأكملها.
انتقادات أمريكية لإدارة العمليات العسكريةوأضاف «الأحمد»، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن أنتوني بلينكن، وزير الخارجية الأمريكي، وجه انتقادات لإدارة العمليات العسكرية، مؤكدًا أنها لا يمكنها إدارة سوريا بنفس الطريقة التي أدارت بها إدلب، موضحًا أن هذا التصريح يحمل معاني كثيرة، أبرزها أنه لا يمكن فرض إدارة دينية لا تراعي التنوع والحريات في المجتمع السوري.
الدعوة إلى إدارة مدنية لسورياوأكد ضرورة رؤية إدارة مدنية لسوريا، مشيرًا إلى أن المعارك الدائرة حاليًا في مناطق مثل منبج وعين العرب تُدار من قبل قوات متحالفة مع الولايات المتحدة الأمريكية، إذ توجد قواعد عسكرية أمريكية في تلك المناطق.
الدور الأمريكي في إدارة الحوارواختتم «الأحمد» حديثه بالإشارة إلى أن الولايات المتحدة تُعتبر الطرف الأكثر قدرة على إدارة الحوار في سوريا، نظرًا لتحالفاتها وقواعدها العسكرية.