"من حقنا نفهم".. لميس الحديدي تهاجم رئيس مجلس الوزراء بعد زيادة ساعات قطع الكهرباء
تاريخ النشر: 24th, June 2024 GMT
بعد إعلان الحكومة زيادة عدد ساعات قطع الكهرباء في جميع محافظات الجمهورية عن معدل ساعتين، لتكون 3 ساعات في حين تصل لمعدل 4 ساعات في بعض المحافظات، كما أعلنت محافظة بورسعيد.
لميس الحديديلميس الحديدي تعلق على أزمة انقطاع الكهرباءقامت الإعلامية لميس الحديدي، بالتعليق عبر الصفحة الرسمية لها على موقع "إكس" تويتر مسبقًا، على آخر المستجدات بشأن زيادة عدد ساعات قطع الكهرباء في مختلف المحافظات، مبينة رفضها التام لما يحدث، مشددة على أن الكهرباء ليست رفاهية.
وقالت الحديدي عبر تعليقها: «يعنى إيه قطع الكهرباء 4 ساعات في حرارة 43 ودون مواعيد محددة؟.. فيه ناس كبيرة لا تتحمل، وناس عيانة وطلبة بيذاكروا وناس بتتعلق في المصاعد، حتى الناس العادية ده أبسط حقوقها».
وأضافت الحديدي: «الكهربا ليست رفاهية، ده حق المواطن ودور الدولة، الناس أهم من أرقام الموازنة الصماء بتاعة الفائض الأولي».
لو بورسعيد بتقطع الكهربا فيها ٤ ساعات،محافظات الصعيد بتقطع فيها كم ساعه؟قطع الكهربا يعنى قطع الميه يعنى قطع التلفون والإنترنت وخراب الاجهزه الكهربائيه.مين ح يعوض الناس عن كل ده ؟و فى النهايه فين افق الحل؟؟ لازم نعرف ده حقنا ثم فين الطاقه الشمسيه؟#الكهربا_مش_رفاهيه
#الكهربا
وتابعت الحديدي: "لو بورسعيد الكهرباء بتقطع فيها 4 ساعات.. محافظات الصعيد بتقطع فيها كام ساعة، قطع الكهرباء يعنى قطع الميه يعنى قطع التليفون والإنترنت وخراب الأجهزة الكهربائية.. مين هيعوض الناس عن كل ده، وفى النهاية فين آفق الحل، لازم نعرف ده حقنا".
ووجهت الحديدي رسالة إلى الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء الحالي، قائلة: "إلى رئيس مجلس الوزراء المشغول بتشكيل الحكومة: فيه فلوس أهو لاستيراد الغاز غير فلوس رأس الحكمة، صندوق النقد، واستثمارات الأجانب في أدوات الدين 30 مليار دولار.. ليه مش بنستورد غاز للكهرباء بدل بهدلتنا دي".
وأضافت الحديدي في رسالتها الموجهه لرئيس مجلس الوزراء: «ما تقولوش إن الفلوس كلها راحت سداد ديون! لإننا لم نسدد كل ديون شركات البترول الاجنبيه ودا أحد اسباب نقص الغاز؛ الفلوس اتصرفت فين؟ عاوزين إجابة ده حقنا.. وليه مكنش عندك أي تخطيط أصلا لنقص الغاز وبلاش بقى قصة موجه الحر المفاجأة لأنك بتقطع الكهربا في الحر والبرد».
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: لميس الحديدي الإعلامية لميس الحديدي قطع الكهرباء زيادة ساعات قطع الكهرباء رئیس مجلس الوزراء قطع الکهرباء لمیس الحدیدی قطع الکهربا
إقرأ أيضاً:
طائرات بدون طيار أوكرانية تهاجم مدينة يتمركز فيها أسطول القاذفات الاستراتيجية الروسية..تفاصيل
روسيا وأوكرانيا.. قال حاكم منطقة ساراتوف في شرق أوكرانيا اليوم الأربعاء الموافق 8 يناير، إن طائرات بدون طيار أوكرانية هاجمت مدينتي ساراتوف وإنجلز الروسيتين حيث توجد قاعدة جوية روسية لأسطولها من الطائرات القاذفة الاستراتيجية.
ووفق لوكالة رويترز للأنباء، قال حاكم المدينة رومان بوسارجين إن المدينتين تعرضتا لهجوم واسع النطاق بطائرات بدون طيار، ولحقت أضرار بموقع صناعي، ولم يذكر ما إذا كانت القاعدة الجوية في إنجلز قد تعرضت للقصف.
وقال بوسارجين إن حريقا اندلع في الشركة الصناعية التي أصيبت، لكن لم ترد أنباء عن سقوط ضحايا.
ونشرت وسائل إعلام روسية مرتبطة بأجهزة الأمن صورا تظهر حريقا كبيرا وقالت إن السكان المحليين أبلغوا عن وقوع انفجارات متعددة، وذكرت قناة بازا أن الحريق اندلع بالقرب من منشأة نفطية.
وتستضيف قاعدة إنجلز أسطول القاذفات بعيدة المدى الروسي الذي يشكل جزءا من قواتها النووية الاستراتيجية، وتقع القاعدة على بعد نحو 730 كيلومترا جنوب شرقي موسكو ومئات الكيلومترات من الحدود الأوكرانية.
وكانت أوكرانيا قد هاجمت القاعدة من قبل، ففي ديسمبر 2022، قُتل ثلاثة أفراد من القوات الجوية الروسية عندما أسقطت طائرة بدون طيار هناك.
وعلى صعيد آخر قال روبرت كاجان المحلل السياسي الأمريكي وزوج وكيلة وزارة الخارجية الأمريكية السابقة للشؤون السياسية فيكتوريا نولاند في مقال بمجلة ذا أتلانتيك إنه بدون مساعدة إضافية من الولايات المتحدة قد تعاني أوكرانيا من الهزيمة خلال الأشهر الـ12 إلى 18 المقبلة.
وبحسب الكاتب، إذا سقطت أوكرانيا، فسيكون من الصعب تقديم الأمر بطريقة أخرى غير أنه فشل للولايات المتحدة ورئيسها.
وقال نائب الرئيس المنتخب جيه دي فانس ذات مرة إنه لا يهتم بما يحدث لأوكرانيا، وسوف نكتشف قريبًا ما إذا كان الشعب الأمريكي يشاطره لامبالاته، لأنه إذا لم يكن هناك قريبًا ضخ جديد كبير للمساعدات من الولايات المتحدة، فمن المرجح أن تخسر أوكرانيا الحرب في غضون 12 إلى 18 شهرًا القادمة.
ويرى كاجان أن أوكرانيا ستواجه "هزيمة كاملة، وخسارة السيادة"، ووفقا للمؤلف، فإن هذا يشكل مشكلة فورية للرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب، ويرى الخبير أن "ترامب وعد بتسوية الحرب بسرعة عند توليه منصبه، لكنه يواجه الآن الواقع الصعب".
وأضاف كاجان: "يتعين على ترامب الآن أن يختار بين قبول الهزيمة الاستراتيجية المهينة على الساحة العالمية ومضاعفة الدعم الأمريكي لأوكرانيا على الفور بينما لا يزال هناك وقت، إن الاختيار الذي سيتخذه في الأسابيع القليلة المقبلة لن يحدد مصير أوكرانيا فحسب، بل وأيضاً نجاح رئاسته".