بنك ظفار يفتتح فرعًا جديدًا في ولاية عبري
تاريخ النشر: 24th, June 2024 GMT
عبري- الرؤية
افتتح بنك ظفار، المؤسسة المالية الرائدة في سلطنة عمان، فرع "المرتفع" بولاية عبري في محافظة الظاهرة؛ بهدف تعميق العلاقة مع زبائنه والاحتفاظ بهم، واكتساب زبائن جدد من مختلف شرائح المجتمع عبر تقديم أفضل المنتجات والخدمات لهم.
ويسعى بنك ظفار من خلال التوسع في شبكة فروعه إلى دعم مبادرات الحكومة لتحقيق أهداف رؤية "عُمان 2040" الرامية إلى الاهتمام بالمواطنين الذين يمتلكون قدرات وكفاءات عالية وتوفير فرص عمل لهم في منشآت القطاع الخاص.
ويعد بنك ظفار ثاني أكبر بنك في سلطنة عمان من حيث عدد الفروع؛ إذ وصل عددها 124 فرعا متوزعة في جميع المحافظات والولايات. فضلا عن وجود 360 جهاز صراف آلي، وأجهزة إيداع نقدي و متعدد الإستخدام، وأجهزة تفاعلية متعددة الخدمات. ويوفر البنك لزبائنه خدمة إنجاز المعاملات المصرفية عبر أجهزة الصراف الآلي بدون بطاقة والاكتفاء برقم الهاتف النقال.
ويلتزم بنك ظفار بمواكبة التطورات الرقمية المختلفة من خلال الاستثمار الضخم في التكنولوجيا، وتبنى استراتيجيات مبتكرة لتحسين تجربة الزبائن، وتبسيط العمليات، وتوفير مجموعة شاملة من الخدمات الرقمية؛ إذ يعد بنك ظفار أول بنك في سلطنة عمان والشرق الأوسط قام بتطبيق تقنية إعادة تدوير النقد. ويتيح بنك ظفار عبر تطبيق الخدمات المصرفية في الهاتف النقال للزبائن إدارة حساباتهم ودفع الفواتير، وتحويل الأموال، إضافة إلى الاستثمار في مجموعة متنوعة من المنتجات المالية.
وأطلق البنك مؤخرا "ظفار باي"؛ وهي خدمة يقدمها البنك للزبائن تتيح لهم الدفع عن طريق الهواتف الذكية بسهولة وآمان دون الحاجة إلى استخدام بطاقة الخصم المباشر.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الإيراني يهرول الى سلطنة عمان في زيارة غير معلنة .. تفاصيل
بحث وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي مع نظيره العماني بدر البوسعيدي، اليوم الأحد، الأوضاع في اليمن والغارات الأميركية على البلد، وذلك بعد وصوله إلى مسقط في زيارة غير معلنة.
وقالت الخارجية الإيرانية في تصريح صحافي إن الوزيرين ناقشا التطورات الإقليمية "خاصة أوضاع اليمن والهجمات الإجرامية للقوات الأميركية على هذا البلد". كما بحث الطرفان آخر أوضاع العلاقات الثنائية بين البلدين.
وفيما راجت تكهنات في أوساط إعلامية إيرانية بأن عراقجي قد يكون حمل رد بلاده على رسالة ترامب للمرشد الإيراني علي خامنئي، استبعد الخبير الإيراني مختار خداد في حديثه لـ"العربي الجديد" ذلك، قائلاً إن العنوان الرئيسي للزيارة هو بحث تطورات اليمن على خلفية الهجمات الأميركية.
وأضاف أنه بالنظر إلى دور عمان الوسطي بين طهران وواشنطن من المرجح أيضاً أن تبحث الزيارة التوترات الأميركية الإيرانية، و"هنا قد تناقش رسائل متبادلة" بين الطرفين "بعيداً عن الرد على الرسالة" التي وجهها ترامب إلى المرشد الإيراني.
وقال الخبير الإيراني عباس أصلاني المقرب من الخارجية الإيرانية إن رسالة ترامب ما زالت قيد البحث والدراسة في الداخل الإيراني، وإن الزيارة لا تحمل رداً عليها، مشيراً إلى أن الرد "غير جاهز بعد". وأضاف أن الزيارة إلى عمان تحمل أهميتها الخاصة في ظل التطورات الساخنة في المنطقة من جراء الهجمات الأميركية والبريطانية على اليمن والاتهامات والتهديدات الأميركية ضد إيران وكذلك بسبب الدور العماني وسيطاً بين الطرفين في الظروف الحساسة.
وتابع أصلاني أن الزيارة تكتسب أهميتها في هذه الظروف الصعبة "لكيلا يحدث سوء حساب والوضع يبقى تحت السيطرة".
وذكرت وكالة الأنباء العمانية أن الجانبين بحثا خلال المقابلة العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين، وسُبل تعزيز التعاون في مختلف المجالات، إضافةً إلى تبادل وجهات النظر حول المستجدات الإقليميّة والدوليّة.
وأضافت الوكالة أنه في ظل التطوُّرات الجارية، أكّد الوزيران أهمية تهيئة الظروف الداعمة للحلول الدبلوماسية، واستخدام قنوات الحوار والوسائل السلمية لمعالجة القضايا وتخفيف التوترات
المصدر .. العربي الجديد