جنيف-سانا

قال المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا” ، فيليب لازاريني إن مستويات الجوع كارثية في قطاع غزة وهي من صنع البشر، موضحاً أن أطفال غزة يموتون بسبب سوء التغذية والجفاف، بينما تنتظر إمدادات الغذاء والماء النظيف على الشاحنات.

وأضاف لازاريني في كلمة أمام اجتماع اللجنة الاستشارية للوكالة في مدينة جنيف السويسرية: “إن 193 عاملاً في الوكالة الأممية قتلوا منذ بداية الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة”، مضيفاً: إن أكثر من 180 منشأة للأونروا تضررت أو دمرت، ما أسفر عن استشهاد 500 فلسطيني على الأقل ممن كانوا يطلبون الحماية الأممية فيها.

ولفت لازاريني إلى أن “الأونروا قبل الحرب الإسرائيلية على غزة كانت تلبي 70 إلى 80 بالمئة من احتياجات الرعاية الصحية الأولية”، مشيراً إلى أن “نسبة ضئيلة فقط من المراكز الصحية التابعة لها لا تزال عاملة بغزة مع الحد الأدنى من إمكانية الوصول إلى الإمدادات”.

ووصف لازاريني الوضع في قطاع غزة بأنه “كابوس لا يستطيع سكان غزة أن يستيقظوا منه”، مشيراً إلى أنه “خلال الأشهر التسعة الماضية شهدنا إخفاقات غير مسبوقة للإنسانية في منطقة اتسمت بعقود من العنف”.

وبشأن الوضع في الضفة الغربية المحتلة، حذر لازاريني من أن مأساة أخرى تتكشف، حيث استشهد أكثر من 500 فلسطيني منذ السابع من تشرين الأول الماضي.

وأشار إلى أن “ملايين اللاجئين في الأراضي الفلسطينية المحتلة ولبنان وسورية والأردن يعيشون منذ أجيال في انتظار حل سياسي ينهي الحرب، وأنهم اليوم يشهدون أكبر مأساة فلسطينية منذ النكبة التي حلت بهم جراء تهجيرهم”.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

كلمات دلالية: إلى أن

إقرأ أيضاً:

 الأونروا تتهتم الاحتلال باستخدام 50 من موظفيها دروعاً بشرية  

 

الجديد برس|

 

أكدت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، اليوم الثلاثاء، أن أكثر من 50 من موظفيها تعرضوا لسوء المعاملة واستُخدموا دروعاً بشرية عندما احتجزهم جيش الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة.

 

وقال المفوض العام للأونروا فيليب لازاريني في حسابه في منصة إكس: “منذ بدء الحرب في أكتوبر 2023، تم احتجاز أكثر من 50 موظفاً من الأونروا، بينهم معلمون وأطباء وعاملون اجتماعيون، وتعرضوا لسوء المعاملة”.

 

وكشف لازاريني أنهم “عوملوا بطرق هي الأشد ترويعاً وأبعد ما تكون عن المعاملة الإنسانية، وأفادوا بأنهم تعرضوا للضرب واستُخدموا دروعاً بشرية”.

 

وعرض شهادة لأحد الموظفين الذين كانوا محتجزين لدى قوات الاحتلال الإسرائيلي، والذي أفرج عنه لاحقاً. وفي إفادته، قال الموظف: “تمنيت الموت حتى ينتهي هذا الكابوس الذي كنت أعيشه”.

 

وأوضح لازاريني أن المحتجزين “حُرموا من النوم وتعرضوا للإذلال والتهديد بإلحاق الأذى بعائلاتهم وسُلطت عليهم الكلاب”، مشيراً إلى أن “العديد منهم أجبروا على الإدلاء قسراً باعترافات، وهو أمر مروع ومشين بكل المقاييس”.

 

وجاءت تصريحات لازاريني في الوقت الذي بدأت محكمة العدل الدولية الاثنين أسبوعاً من جلسات الاستماع المخصصة لالتزامات “إسرائيل” الإنسانية تجاه الفلسطينيين بعد أكثر من 50 يوماً على فرضها حصاراً شاملاً على دخول السلع والمساعدات إلى قطاع غزة الذي دمرته الحرب.

مقالات مشابهة

  • لازاريني: أكثر من 50 موظفاً في “الأونروا” اعتقلوا وتعرضوا للإساءة والتعذيب
  • منظمة حقوقية تحذر من ارتفاع عدد وفيات الأطفال في غزة بسبب سوء التغذية
  •  الأونروا تتهتم الاحتلال باستخدام 50 من موظفيها دروعاً بشرية  
  • لازاريني: أكثر من 50 موظفاً في “الأونروا” اعتقلوا وتعرضوا للإساءة والتعذيب بغزة
  • الأونروا تطالب برفع الحصار عن غزة والأمم المتحدة: الوضع يفوق التصور
  • الأونروا: "إسرائيل" اعتقلت أكثر من 50 موظفًا من الوكالة منذ بداية الحرب
  • %65 من ضحايا الحرب على غزة أطفال ونساء وكبار سن
  • اليونيسف: غزة تحوّلت إلى مقبرة أطفال.. يواجهون الموت والجوع بلا رحمة (فيديو)
  • لازاريني: أرحب بجلسات محكمة العدل الدولية وخدمات “الأونروا” يجب أن تستمر
  • الأونروا: الوضع في قطاع غزة مأساوي.. والمواطنون يعانون بسبب التجويع