إنطلاق تصفيات كأس الاتحاد الآسيوي بعد غد
تاريخ النشر: 6th, August 2023 GMT
أعلن الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، اليوم، أن رحلة المنافسة من أجل التأهل إلى دور المجموعات في النسخة الـ19 من بطولة كأس الاتحاد للموسم 2023 / 2024 ستنطلق يوم 8 أغسطس الجاري عبر إقامة أولى المباريات الـ13 في مرحلتي الدور التمهيدي والملحق الفاصل.
وأضاف أن قرعة دور المجموعات للبطولة القارية سيتم سحبها يوم 24 أغسطس الجاري.
ويواجه فريق ماتشيندرا، الفائز بلقب الدوري النيبالي الممتاز مرتين، نظيره فريق بارو من بوتان ، يوم الثلاثاء المقبل، على إستاد “داشراث” في كاتماندو، وفقًا لما ذكرته وكالة الأنباء الألمانية .
وسيلتقي الفائز من هذه المواجهة فريق موهون باغان سوبر جاينت من الهند ، وذلك في الدور الثاني من المرحلة التمهيدية، يوم 16 أغسطس الجاري على إستاد “سالت ليك” .
كما سيواجه الفائز في هذا اللقاء بخوضه مباراة الملحق الفاصل لمنطقة جنوب آسيا يوم 22 أغسطس ، للتأهل لدور المجموعات وذلك بمواجهة الفائز من لقاء “أبهاني ليميتد داكا” من بنغلادش وفريق “إيغلز” من جزر المالديف، اللذين سيلتقيان يوم 15 أغسطس .
ويستضيف فريق “ميرو” من تركمانستان نظيره فريق “آلاي” من قرغيزستان، يوم 15 أغسطس ، حيث يقام لقاء وحيد ضمن الدور التمهيدي في منطقة وسط آسيا .
ليتأهل الفائز إلى لقاء الملحق الفاصل، المقرر يوم 22 أغسطس، على إستاد «الاستقلال»، ليواجه فريق “خوغاند الطاجيكي” المُضيف .
ويبدأ مشوار الأربعة فرق في منطقة آسيان ، يوم 16 أغسطس ، ليواجه الفريق الكمبودي “بنوم بنه كراون” ، نظيره “يونغ إليفانتس” من لاوس، على إستاد «سمارت آر إس إن” .
كما يلتقي في مباراة الدور التمهيدي الأخرى فريق “يانغون يونايتد” من ميانمار مع فريق “دي بي إم إم” ، اللذان سيلتقيان يوم 16 أغسطس، على إستاد «ثوونا».
وسيواصل الفائزان بعد ذلك التنافس بلقاء “تامبينيز روفرز” السنغافوري و” بي إس إم ماكاسار” الإندونيسي ،في مواجهتي الملحق الفاصل، وذلك لحسم المتأهلين إلى مرحلة المجموعات؛ حيث تقام المباراتان يوم 23 أغسطس، الأولى على إستاد «غالان بيسار»، والثانية عاى إستاد «الكابتن وايان ديبتا» في بالي.
وضمن الملحق الفاصل لمنطقة غرب آسيا أيضًا، يلتقي يوم 22 أغسطس في المنامة، الخالدية البحريني، مع النهضة العماني، بينما يلعب فريق شباب الخليل الفلسطيني مع نظيره فريق أهلي حلب السوري على أرض محايدة للفوز ببطاقة التأهل إلى مرحلة المجموعات.
وسيكون المقعد الأخير المؤهل لدور المجموعات في منطقة شرق القارة من نصيب الفائز من اللقاء بين فريقي “مونتي كارلو” من ماكاو و”تايتشونغ فوتورو” من الصين ، حيث يتطلع كلا الفريقين للمشاركة للمرة الأولى على الإطلاق في بطولة كأس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم .
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الاتحاد الآسيوي لكرة القدم تصفيات كأس الاتحاد الآسيوي على إستاد
إقرأ أيضاً:
آفاق الاقتصاد والإصلاح الصيني: مشاهدات من "منتدى بوآو الآسيوي"
فاتن دونغ **
في مساء يوم 25 مارس، جذبت الجلسة الحوارية "آفاق الاقتصاد والإصلاح الصيني" في الاجتماع السنوي لمنتدى بوآو الآسيوي لعام 2025 عددا كبيرا من المشاركين من داخل الصين وخارجها؛ حيث كانت القاعة ممتلئة بالحضور. لم تكن هذه الجلسة مجرد مناقشة للأرقام الاقتصادية واتجاهات السياسات، بل كانت نافذة لاستشراف مستقبل الاقتصاد الصيني. وبصفتي أحد الحاضرين في هذا الحدث، لاحظت بوضوح الاهتمام الدولي الكبير بالاقتصاد الصيني.
خلال الجلسة، قدم هوانغ تشي فان، المستشار الأكاديمي لمنتدى CF40 وعمدة بلدية تشونغتشينغ السابق، تحليلا عميقا لإنجازات استراتيجية "صنع في الصين 2025" بعد عشر سنوات من تنفيذها. وأكد أن حصة الصين في التصنيع العالمي ارتفعت إلى 33%، أي بزيادة 13 نقطة مئوية مقارنة بعام 2010. وهذه النسبة تعادل ضعف حصة التصنيع في الولايات المتحدة، وأربعة أضعاف حصة اليابان وألمانيا. لقد أثار هذا الرقم انتباهي بشدة، ليس فقط لأنه يعزز مكانة الصين كمركز صناعي عالمي، ولكن أيضا لأنه يعكس التحول العميق في هيكل الصادرات الصينية من الصناعات كثيفة العمالة إلى الصناعات كثيفة رأس المال والتكنولوجيا. اليوم، 90% من الصادرات الصينية تتكون من المعدات المتقدمة والمنتجات الإلكترونية وغيرها من المنتجات كثيفة رأس المال، بينما انخفضت نسبة المنتجات التقليدية كثيفة العمالة إلى 10% فقط. كما تمتلك الصين النظام الصناعي الأكثر تكاملا في العالم، والذي يغطي جميع سلاسل التوريد العالمية الكبيرة والمتوسطة والصغيرة، والتي يزيد عددها عن 600 سلسلة، ويعد 40% منها الأكبر حجما على مستوى العالم. بالنسبة للشركات العالمية، فإن هذا التطور لا يعني فقط تعزيز القدرة التنافسية للصناعات الصينية، بل يوفر أيضًا فرصًا جديدة للشراكة والتعاون.
وأشار هوانغ تشي فان أيضا إلى أنه على الرغم من الحرب التجارية التي أطلقها دونالد ترامب، وسياسة احتواء التقدم التكنولوجي الصيني التي ينتهجها جو بايدن، بالإضافة إلى تأثير جائحة كورونا على حركة الأفراد، فإن تدفق الاستثمار الأجنبي إلى الصين لم يتراجع. بل على العكس، فقد تجاوزت الاستثمارات الأجنبية المباشرة التي استقطبتها الصين خلال العقد الماضي 120 مليار دولار سنويًا بشكل متوسط، أي ضعف الرقم المسجل في العقد الذي سبقه. حاليًا، يبلغ إجمالي الاستثمار الأجنبي المباشر السنوي على مستوى العالم حوالي 1.3 تريليون دولار؛ حيث تحتل الولايات المتحدة المرتبة الأولى، بينما جاءت الصين في المرتبة الثانية عالميًا على مدى أكثر من عشر سنوات، مما يعكس استمرار ديناميكية الانفتاح الصيني.
وأثناء تواجدي في منتدى بوآو، لم أكتفِ بسماع تحليلات الخبراء، بل شعرت أيضا بأن مسيرة الإصلاح والانفتاح في الصين لن تتوقف، بل ستتجه نحو مستويات أعلى. فالإصلاح والانفتاح لا يزالان القوة الدافعة الرئيسية للتنمية عالية الجودة في الصين. وفي ظل تزايد حالة عدم اليقين في الاقتصاد العالمي، لا يقتصر تأثير التنمية عالية الجودة في الصين على اقتصادها المحلي فحسب، بل يوفر أيضا آفاقا مستقرة وفرصا واسعة للأسواق العالمية.
** إعلامية صينية