أطلقت المملكة المغربية، عملية إنسانية جديدة تهم توجيه مساعدات طبية إلى السكان الفلسطينيين بغزة، وذلك بتعليمات ملكية سامية من الملك محمد السادس، رئيس لجنة القدس التابعة لمنظمة التعاون الإسلامي.


وتتكون هذه المساعدات من أربعين طنا من المواد الطبية تشمل، على الخصوص، معدات لعلاج الحروق، والطوارئ الجراحية وجراحة العظام والكسور، وكذا أدوية أساسية، وهي المساعدات الموجهة للبالغين، وكذا للأطفال صغار السن.

المساعدات المغربية

في نفس السياق، تفضل الملك محمد السادس، ملك المملكة المغربية، بالتكفل بجزء كبير من هذه المساعدات من مال جلالته الخاص، حيث سيتم إيصال تلك المساعدات المغربية عبر نفس الطريق البري غير المسبوق الذي تم اتباعه خلال عملية إرسال المملكة المغربية لمساعدات غذائية في شهر رمضان الأخير.

حسب نفس البلاغ، تأتي هذه  العمليات الإنسانية واسعة النطاق لفائدة الساكنة الفلسطينية لتؤكد الالتزام الفعلي والعناية الموصولة التي ما فتئ يوليها الملك محمد السادس، رئيس لجنة القدس، للقضية الفلسطينية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: المملكة المغربية الفلسطينيين مساعدات طبية منظمة التعاون الإسلامي الملك محمد السادس ملك المملكة المغربية محمد السادس

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة: مساعدات إنسانية لنصف مليون متضرر في اليمن خلال 2024

الصورة: فرانس برس

أعلنت الأمم المتحدة أنها قدمت مساعدات إغاثية طارئة لنحو نصف مليون شخص في اليمن خلال العام 2024، وذلك ضمن جهودها المستمرة للتخفيف من تداعيات النزاع المستمر والتغيرات المناخية التي زادت من معاناة السكان.

بحسب تقرير حديث صادر عن مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة (OCHA)، فإن آلية الاستجابة السريعة (RRM) قدمت المساعدات العاجلة إلى 65,130 ألف أسرة، أي ما يعادل 455,910 أشخاص في مختلف أنحاء اليمن، حيث واجهوا أوضاعًا إنسانية صعبة نتيجة النزاعات المسلحة والكوارث المناخية المتزايدة.

وأوضح التقرير أن 90% من المستفيدين من هذه المساعدات كانوا متضررين من الظواهر المناخية القاسية، بما في ذلك الفيضانات والأمطار الغزيرة وارتفاع درجات الحرارة، إضافة إلى تأثير الأعاصير التي ضربت عدة مناطق يمنية خلال العام الماضي.

أكد التقرير أن هذه المساعدات الإنسانية تمت بفضل دعم صندوق الأمم المتحدة المركزي لمواجهة الطوارئ (UNCERF) ومديرية الحماية المدنية والمساعدات الإنسانية في الاتحاد الأوروبي (ECHO)، حيث أسهمت هذه الجهات في تأمين التمويل اللازم لتقديم الإغاثة للنازحين والأسر المتضررة.

وأشار مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية إلى أن آلية الاستجابة السريعة التابعة للأمم المتحدة تضمن إيصال المساعدات العاجلة إلى الملاجئ المؤقتة والمناطق التي يصعب الوصول إليها، بالإضافة إلى المناطق التي تشهد اضطرابات متزايدة، لضمان توفير الدعم اللازم للنازحين حديثًا والمتضررين من الأزمات الإنسانية المتفاقمة.

في ظل استمرار النزاع والتحديات المناخية، تبرز الجهود الإنسانية للأمم المتحدة وشركائها كحبل نجاة للآلاف من اليمنيين الذين يواجهون ظروفًا معيشية صعبة. ومع ذلك، تبقى الحاجة ملحّة لمزيد من الدعم والتدخلات الإنسانية، لضمان استمرارية هذه المساعدات والوصول إلى أكبر عدد ممكن من المتضررين في مختلف أنحاء البلاد.

مقالات مشابهة

  • النازحون يدفعون ثمن خفض مساعدات المانحين
  • ملك الأردن: منح الفلسطينيين كامل حقوقهم السبيل الوحيد لاستقرار المنطقة
  • العاهل الأردني يحذر من التصعيد في الضفة الغربية
  • مساعدات مالية بمئات الملايين لسوريا خلال مؤتمر المانحين
  • العاهل الأردني يشدد على التهدئة وإعادة الإعمار في غزة
  • الملك محمد السادس يرسل برقية إلى رئيس إيرلاندا
  • المملكة المتحدة تتعهد بتقديم مساعدات لسوريا بقيمة 160 مليون جنيه إسترليني
  • مساعدات مكدسة ومجاعة بالقطاع
  • الأمم المتحدة: مساعدات إنسانية لنصف مليون متضرر في اليمن خلال 2024
  • مستشفى محمد السادس بوجدة يؤجل عملية جراحية لضمان سلامة المريضة ويفتح تحقيقاً إداريًا