باحث: مسئولون أمريكيون محبطون من حكومة نتنياهو
تاريخ النشر: 24th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الدكتور إدموند غريب، باحث في الشؤون الأمريكية، أن هناك إحباط من قبل العديد من المسؤولين الأمريكيين من حكومة نتنياهو، موضحًا أن إدارة بايدن قدمت العديد من الدعم لإسرائيل ولا توجد دولة فعلت ما فعلته الولايات المتحدة الأمريكية، منوهًا بأن نتنياهو من ناحيته يحاول استغلال وضعه الحالي للضغط على أمريكا في ظل قيادة ضعيفه في أمريكا غير مستعدة لممارسة الضغوط ضد الحكومة الإسرائيلية.
وأوضح خلال مداخلة عبر «زووم»، ببرنامج «مطروح للنقاش»، مع إيمان الحويزي، المُذاع عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»، أن الخلافات بين العسكريين الإسرائيليين وبين نتيناهو واليمين المتطرف في حكومته بدأت تبرز وتظهر للجميع، وظهر ذلك بعد أن أعلن الجيش الإسرائيلي بأنه سيكون هناك وقف لإطلاق النار بغزة.
وأشار إلى أن هناك تناقضا في المواقف على مستوى الحكومة الإسرائيلية وقيادات جيش الاحتلال، موضحًا أن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي تحدث عن أنه من الصعب تحقيق النصر المطلق في غزة ولا يمكن تدمير حماس لأنها فكرة، وهذه التصريحات ناقضة لنتنياهو وسياسته وهو ما يظهر أن هناك انقسامات حادة بين القيادات الإسرائيلية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الشؤون الأمريكية حكومة نتنياهو
إقرأ أيضاً:
حماس تستنكر ابتزاز حكومة نتنياهو واستخدامها المساعدات كـ ورقة ضغط
استنكرت حركة المقاومة الفلسطينية حماس، الابتزاز الذي تمارسه حكومة الاحتلال الإسرائيلي برئاسة بنيامين نتنياهو واستخدام المساعدات كورقة ضغط، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في خبر عاجل.
وذكرت حركة حماس، أنّ الاحتلال الإسرائيلي يدفع بإعادة الأمور إلى نقطة الصفر والانقلاب على اتفاق وقف إطلاق النار، مطالبة بالضغط على الاحتلال للبدء بمفاوضات المرحلة الثانية.
في سياق آخر التقى د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة اليوم الاثنين مع الدكتور عبد اللطيف بن راشد الزياني، وزير خارجية مملكة البحرين الشقيقة.
وأشاد الوزير عبد العاطي بالعلاقات الأخوية والوطيدة التي تربط مصر والبحرين، مؤكدًا على الدور المحوري الذي تلعبه البحرين بصفتها الرئيس الحالي لمجلس جامعة الدول العربية، مشيرًا إلى أهمية مواصلة التنسيق والعمل المشترك للارتقاء بمستوى التعاون المتميز بين البلدين الشقيقين والانتقال بها لآفاق أرحب في كافة المجالات، مبديًا الحرص على التعاون في الملفات الإقليمية.
واستعرض الوزيران مستجدات الأوضاع فى قطاع غزة، والتنسيق الجاري بين البلدين الشقيقين فيما يتعلق بالإعداد للقمة العربية التي تستضيفها القاهرة في الرابع من مارس، مشددين على ضرورة ضمان استدامة اتفاق وقف إطلاق النار في غزة وتنفيذ كافة بنوده بمراحله الزمنية الثلاث، وأهمية المضي قُدمًا في مشروعات وبرامج التعافي المبكر وإعادة الإعمار، دون خروج الفلسطينيين من قطاع غزة، والسعي نحو التوصل لحل سياسي دائم وعادل للقضية الفلسطينية من خلال حل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية مستقلة على خطوط الرابع من يونيو ١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية.