أشارت وزارة التجارة إلى أن ضمان المنتج، هو التزام مكتوب من المنشأة يفيد بأن السلعة المباعة تحقق الغرض منها وخالية من العيوب، ويتضمن الالتزام بإصلاح السلعة خلال مدة محددة.

وأوضحت عبر حسابها الرسمي على منصة «إكس» أن سريان ضمان المنتج يبدأ من اليوم الأول لشراء المنتج من الوكيل أو الموزع، ويجب تحديد تاريخ الشراء الأول للمنتج عند تعدد المستهلكين.

المصدر: صحيفة عاجل

إقرأ أيضاً:

نداء عاجل من جنيف يفضح الجزائر والبوليساريو

وجه مدافعون عن حقوق الإنسان، تحت إشراف المرصد الدولي للسلم والديمقراطية وحقوق الإنسان بجنيف، نداء عاجلا إلى الأمم المتحدة لرفع الحصار والسماح بالوصول إلى مخيمات تندوف بالجنوب الغربي للجزائر.

 

وفي هذا النداء، دعا المدافعون عن حقوق الإنسان القلقون إزاء الوضع غير المسبوق في مخيمات تندوف إلى "اتخاذ تدابير فورية وملموسة لضمان تحمل البلد المضيف، الجزائر، مسؤولياته بالكامل تجاه سكان هذه المخيمات". كما دعا أصحاب النداء إلى ضمان وصول اللجان التقنية والإجراءات الخاصة للأمم المتحدة والمنظمات الدولية إلى هذه الأراضي، مؤكدين أن قيادة جبهة +البوليساريو+ تدير المخيمات بدلا من البلد المضيف، الجزائر، في انتهاك سافر لقواعد القانون الدولي وبمنأى عن الرقابة الدولية.

 

وأشاروا إلى أن "عمليات المراقبة القليلة تبقى في أحسن الأحوال متقطعة أو جزئية، وبعيدة كل البعد عن كشف النمط الممنهج للانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان المرتكبة ضد سكان المخيمات".

 

وذكر النداء بأنه "منذ قرابة خمسة عقود، يعيش سكان هذه المخيمات في ظروف جد محفوفة بالمخاطر، معتمدين بشكل شبه كامل على المساعدات الإنسانية لتلبية احتياجاتهم الأساسية، بعيدين عن الأعين الراصدة للآليات الإقليمية والقارية والدولية والمنظمات العاملة في مجال حقوق الإنسان"، مسجلا أن هذا الوضع "كرسه الحصار الذي تفرضه الدولة الجزائرية على المنطقة التي تأوي المخيمات".

 

هكذا، حث المدافعون عن حقوق الإنسان الأمم المتحدة إلى "إرسال لجان تقنية إلى مخيمات تندوف في جنوب-غرب الجزائر لمراقبة الانتهاكات والتجاوزات الخطيرة التي تحدث هناك، وحالة تجدد العنف وانعدام الأمن المروع".

 

ودعوا إلى مطالبة الجزائر بـ "تحمل مسؤولياتها الدولية كبلد مضيف، من خلال ضمان ظروف معيشية لائقة وآمنة للاجئين في مخيمات تندوف والإقرار بصفة لاجئ لهم مع ضمان جميع الحقوق المترتبة عن ذلك".

 

كما طالبو بـ "ضمان وصول الإجراءات الخاصة للأمم المتحدة والمنظمات الدولية إلى مخيمات تندوف لتقييم الوضع الإنساني واحتياجات اللاجئين بشكل مستقل وشفاف"، علاوة على "تعزيز مراقبة وشفافية العمليات الإنسانية في مخيمات تندوف، وضمان وصول المساعدات بشكل فعال إلى اللاجئين دون تحويل أو تمييز".

 

وحث أصحاب النداء على تعزيز الحلول والمبادرات الدائمة لإعادة التوطين أو العودة الطوعية أو الاندماج المحلي، لضمان الكرامة للاجئين والمستقبل المستقر، بالإضافة إلى تشجيع التعاون الدولي لتقاسم المسؤولية عن استقبال اللاجئين وحمايتهم، ودعم جهود المفوضية والوكالات الإنسانية على أرض الواقع.

 

وختم النداء العاجل بدعوة الأمم المتحدة ودولها الأعضاء إلى "العمل بحزم وتضامن لتخفيف معاناة اللاجئين في مخيمات تندوف وتوفير مستقبل أفضل لهم".

مقالات مشابهة

  • وظائف خالية في بنك الإسكندرية لخريجي تجارة وما يعادلها.. اعرف الشروط
  • المصرف المركزي يُصدر نظام التمويل المفتوح بهدف ضمان سلامة وكفاءة الخدمات
  • المنتج طارق الجنايني يعلن بدء التحضير للجزء الثاني من فيلم "الحريفة"
  • رومانوسكي تدعو حكومة الإقليم إلى ضمان نزاهة الانتخابات وعدم تأجيلها مرة أخرى
  • التجارة توضح حقوق وواجبات الفرد عند استبدال أو استرجاع المنتجات
  • حملة التفتيش على الزبيب المهرَّب .. حماية للمنتج المحلي وتعزيز للاقتصاد الوطني
  • نداء عاجل من جنيف يفضح الجزائر والبوليساريو
  • وزارة التجارة توضح حقوق وواجبات المستهلك عند استبدال أو استرجاع المنتجات
  • "الغرفة" تستعرض جهود تمكين رواد الأعمال عبر تسويق المنتج والتوسع في الأسواق الخارجية
  • حزب صوت الشعب: ما هكذا تورد الأبل يا تهامي!