«مسلم» شاب أردني يكمل مسيرة أجداده في صناعة المرقوم: بحافظ على التراث
تاريخ النشر: 6th, August 2023 GMT
عرضت قناة «القاهرة الإخبارية»، تقريرا تلفزيونيا بعنوان «شاب أردني يحاول الحفاظ على تراث أجداده في صناعة فن المرقوم»، إذ يروي الشاب قصته مع المرقوم بأنه «حلم بلا نهاية»، وإحياء للتراث وجعله مشروعًا يجمع محبي الفن على بساط واحد.
ألوان وأنواع من النسيج جعلت شابا أردنيا سفيرا في حياكة تراث المرقومألوان وأنواع من النسيج جعلت شابا أردنيا سفيرا في حياكة تراث المرقوم، كما تعلم فنا رغم مضي مئات السنوات عليه، ولكن باحترافية جدته وتوصياتها استطاع العودة بآلة الزمن لمعرفة تفاصيل هذه الحرفة، وقال مسلم جودة صاحب المشروع: «النسيج موجود في بيت أهلي، وقررت المشاركة في إحياء هذا التراث، وسألت والدتي عن كيفية فعل ذلك، فأشارت عليّ بطلب المساعدة من جدتي، التي ساعدتني وعلمتني خطوة بخطوة، وعلمتني الأساسيات والخطوات بالطريقة التقليدية البطيئة».
وجاء في التقرير، أن أولى خطوات الشاب الأردني على سلم النجاحِ كانت مع الجدة، إذ طور مهاراته في نسج المرقوم، وبمساعدة محبي هذا التراث صنعت يداه أجمل المنسوجات التي تعبر بألوانها عن احترافية الفن القديم وقصص الماضي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: شاب أردني النسيج الغزل والنسيج
إقرأ أيضاً:
سياسي أردني: اليمن أجبر الكيان الصهيوني على وقف عدوانه على غزة
يمانيون../
أكد الأمين العام لحزب الوحدة الشعبية الديمقراطي الأردني، الدكتور سعيد ذياب، أن اليمن لن يتأثر بالتصنيف الأمريكي لأنصار الله، مشددًا على أن من يستحق تصنيف الإرهاب هي الولايات المتحدة والكيان الصهيوني.
وأوضح ذياب، في حوار مع موقع “عرب جورنال”، أن واشنطن سبق أن أدرجت أنصار الله في قوائم الإرهاب خلال العدوان السعودي على اليمن، إلا أن صمود اليمنيين أجبرها على التراجع عن القرار لاحقًا، مضيفًا: “كما تجاوز اليمن هذا التصنيف في السابق، سيتجاوزه اليوم بثباته ودعمه لغزة”.
وحول الموقف اليمني التاريخي في مساندة المقاومة الفلسطينية، شدد ذياب على أن قرار صنعاء منع سفن العدو والمتجهة إليه لم يكن مجرد موقف رمزي، بل تحركًا عمليًا أصيلًا يعبّر عن التزام حقيقي تجاه القضية الفلسطينية، رغم كل التحديات والتبعات المترتبة عليه.
وأشار إلى أن الإجراءات الأمريكية ضد أنصار الله تعكس فشل واشنطن في التعامل مع الجبهة اليمنية، خاصة بعد أكثر من عام من المواجهة المفتوحة، مضيفًا: “اليمن وضع شرطًا واضحًا لإنهاء عمليات البحر الأحمر، وهو وقف العدوان على غزة، ونجح في فرض هذا الشرط بعد موافقة الاحتلال على وقف إطلاق النار، بينما لجأت أمريكا إلى التصعيد العسكري والضغوط الدولية دون جدوى”.
وأكد الأمين العام لحزب الوحدة الشعبية أن الضربات اليمنية الموجهة إلى الكيان الصهيوني، واستهدافها للبوارج وحاملات الطائرات الأمريكية، كانت عاملًا أساسيًا في الضغط على الاحتلال لوقف العدوان، قائلًا: “اليمن كان صادقًا مع نفسه، ومع التزاماته القومية، ومع محور المقاومة، وحربه على الكيان هي حرب عادلة دفاعًا عن الأمة”.
وختم ذياب بالإشارة إلى أن العمليات العسكرية اليمنية كان لها تأثير كبير في استنزاف العدو اقتصاديًا وعسكريًا، من خلال استهداف مواقع حساسة في يافا المحتلة (تل أبيب) وميناء أم الرشراش (إيلات)، وإجبار الاحتلال على وقف الحرب، بعد تعرضه لخسائر فادحة نتيجة الضربات الباليستية والجوية الدقيقة التي نفذتها القوات اليمنية.