يعرض لأول مرة.. فيديو جديد لاقتياد 3 رهائن في هجوم 7 أكتوبر
تاريخ النشر: 24th, June 2024 GMT
أظهر مقطع فيديو حصلت عليه وسائل إعلام إسرائيلية، الإثنين، مقاتلي حماس وهم يقتادون 3 من الرهائن الإسرائيليين نحو قطاع غزة، يوم 7 أكتوبر الماضي.
وبحسب ما نشرت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، فقد تم الحصول على الفيديو من "عائلات الرهائن".
ويظهر المقطع الرهائن هيرش غولدبرغ بولين، وأور ليفي، وإيليا كوهين، يتم اقتيادهم إلى شاحنة صغيرة، وقد ظهرت عليهم آثار دماء، قبل أن تنطلق بهم الشاحنة إلى غزة عبر طريق من حارة واحدة.
وتعد هذه اللقطات الجزء الثالث من مقاطع فيديو نشرت تباعا، أظهرت جانبا من التسلسل الزمني للأحداث التي وقعت صباح 7 أكتوبر.
وبحسب الصحيفة، فقد أظهر أحد الأجزاء الذي نشر قبل أشهر مقاتلي الفصائل الفلسطينية وهم يلقون قنابل يدوية على ملجأ كان يضم قرابة 29 شخصا، وكان غولدبرغ بولين وكوهين وليفي في نفس الموقع.
وأظهر الجزء الثاني، الذي تم نشره سابقا أيضا اقتياد غولدبرغ بولين من جانب مقاتلي حماس إلى شاحنة صغيرة، ممسكا بذراعه المربوطة بضمادة عند الكوع.
أما الجزء الثالث، الذي تم نشره الإثنين، فتبلغ مدته دقيقتين، وقد تم تشويش أجزاء منه وفقا لطلبات العائلات.
ويقول منتدى الرهائن والعائلات المفقودة في بيان: "الفيديو إدانة حادة للتخلي عن الرهائن، الذي استمر لمدة 262 يوما".
وتقول إسرائيل إن هجوم حركة حماس في السابع من أكتوبر أدى إلى مقتل 1200 إسرائيلي، واحتجاز نحو 250 رهينة، تتبقى منهم الآن 120 من الأحياء والأموات.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات غزة الفصائل الفلسطينية مقاتلي حماس إسرائيل اختطاف الرهائن حركة حماس قطاع غزة غزة الفصائل الفلسطينية مقاتلي حماس أخبار إسرائيل
إقرأ أيضاً:
باحث: لا تقارب بين حماس وترامب.. والرئيس الأمريكي يريد إطلاق سراح كل الرهائن
قال باسم أبو سمية كاتب وباحث سياسي، إنّ الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أرسل المبعوث ستيف كوك للتفاوض مع حماس حول قضايا تؤثر على وجود حركة حماس، أي تفكيك الجيش والسلاح وعدم مشاركة حماس في النشاط السياسي، فهو لا يريد لحماس أن توجد على الإطلاق.
وأضاف أبو سمية، في تصريحات عبر قناة «القاهرة الإخبارية»: «هذا يعني أن القضية ليست التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار أو المرحلة الثانية ثم تنتهي الأمور، كما أنّ مبعوثه وآدم بوهلر متفقان على قضية القضاء على حركة حماس، وهذه هي القضية، وهناك أيضاً قرار الحكومة الإسرائيلية كما قلنا بقطع المياه والكهرباء والمساعدات الإنسانية، أي سلاح التجويع.
وتابع الباحث السياسي، أنّ هناك اتفاق كامل بين الطرفين، أميركا وإسرائيل على التخلص من حماس بأي وسيلة، بحيث يفتحون الباب لليوم التالي لانتهاء الحرب، ولكن ما مدى استعداد حماس لمعادلة القضايا؟ هذا لا يعني أن المرحلة تنتهي عند هذا الحد، فترامب هدد حماس بفتح أبواب جهنم إذا لم تطلق سراح جميع الرهائن، واكتشفنا أن هناك مفاوضات سرية جرت أكثر من مرة في الدوحة بين المبعوث الأميركي وحماس، هذا الموضوع الذي كاد أن يعطي أملاً لحماس، من هناك تقارب بين إدارة دونالد ترامب وحماس، وفي الواقع هذا التقارب غير موجود بل هو مصلحة، هو يريد إطلاق سراح كافة الرهائن وعدم تقديم أي تنازلات أو تغيير في السياسة الاستراتيجية الأميركية تجاه حماس أو حتى تجاه القضايا العربية الأخرى.
وأشارت اليونيسيف إلى أن هناك تدهور كبير للوضع في غزة بعد قرار قطع الكهرباء عن قطاع غزة ما أدى إلى تعطيل عمليات تحلية المياه الحيوية.
وواصلت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، منع دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة المدمر لليوم العاشر على التوالي.
وقد حذر منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في الأرض الفلسطينية المحتلة، مهند هادي، من الوضع الإنساني المأساوي الذي يعانيه أكثر من مليوني فلسطيني في القطاع.
وقال هادي في بيان صحفي: إن المساعدات الإنسانية تمثل شريان الحياة لملايين الفلسطينيين، الذين مروا بشهور من المعاناة الصعبة، مشدداً على أن استمرار حجب هذه الإمدادات يعرض حياة المدنيين للخطر.