أظهر مقطع فيديو حصلت عليه وسائل إعلام إسرائيلية، الإثنين، مقاتلي حماس وهم يقتادون 3 من الرهائن الإسرائيليين نحو قطاع غزة، يوم 7 أكتوبر الماضي.

وبحسب ما نشرت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، فقد تم الحصول على الفيديو من "عائلات الرهائن".

ويظهر المقطع الرهائن هيرش غولدبرغ بولين، وأور ليفي، وإيليا كوهين، يتم اقتيادهم إلى شاحنة صغيرة، وقد ظهرت عليهم آثار دماء، قبل أن تنطلق بهم الشاحنة إلى غزة عبر طريق من حارة واحدة.

وتعد هذه اللقطات الجزء الثالث من مقاطع فيديو نشرت تباعا، أظهرت جانبا من التسلسل الزمني للأحداث التي وقعت صباح 7 أكتوبر.

وبحسب الصحيفة، فقد أظهر أحد الأجزاء الذي نشر قبل أشهر مقاتلي الفصائل الفلسطينية وهم يلقون قنابل يدوية على ملجأ كان يضم قرابة 29 شخصا، وكان غولدبرغ بولين وكوهين وليفي في نفس الموقع.

وأظهر الجزء الثاني، الذي تم نشره سابقا أيضا اقتياد غولدبرغ بولين من جانب مقاتلي حماس إلى شاحنة صغيرة، ممسكا بذراعه المربوطة بضمادة عند الكوع.

أما الجزء الثالث، الذي تم نشره الإثنين، فتبلغ مدته دقيقتين، وقد تم تشويش أجزاء منه وفقا لطلبات العائلات.

ويقول منتدى الرهائن والعائلات المفقودة في بيان: "الفيديو إدانة حادة للتخلي عن الرهائن، الذي استمر لمدة 262 يوما".

وتقول إسرائيل إن هجوم حركة حماس في السابع من أكتوبر أدى إلى مقتل 1200 إسرائيلي، واحتجاز نحو 250 رهينة، تتبقى منهم الآن 120 من الأحياء والأموات.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات غزة الفصائل الفلسطينية مقاتلي حماس إسرائيل اختطاف الرهائن حركة حماس قطاع غزة غزة الفصائل الفلسطينية مقاتلي حماس أخبار إسرائيل

إقرأ أيضاً:

“السنوار 2”.. من هو الأسير الذي يخشى الاحتلال إطلاق سراحه؟

#سواليف

تبدي أوساط في #حكومة #الاحتلال تخوفها من إطلاق سراح عدد من #قادة #الأسرى #الفلسطينيين، في إطار #صفقة مرتقبة لتبادل الأسرى، خشية أن يتحول أحدهم إلى ” #سنوار_جديد “.

وفي الوقت الذي تتصدر فيه #صفقة_تبادل #المحتجزين الإسرائيليين مقابل أسرى فلسطينيين، النقاش العام في “إسرائيل”، فقد طرح مسؤول إسرائيلي اسما من بين الأسرى الأمنيين الذين يقضون أحكامًا طويلة في السجن، وحذر من أنه يمكن أن يتحول إلى قائد جديد، كبديل لرئيس حركة #حماس في غزة، يحيي السنوار.

ونقلت صحيفة “معاريف” عن اللواء دوفيدو هراري، رئيس قسم جمع المعلومات في وحدة الاستخبارات بمصلحة السجون، قوله، إن “بين الشخصيات البارزة من حركة حماس، #الأسير_إبراهيم_حامد، رئيس الجناح العسكري لحماس في الضفة الغربية في الانتفاضة الثانية، والمُدان بعشرات أحكام بالسجن المؤبد”.
ويشير هراري إلى الأسير “عباس السيد من طولكرم، الذي قاد الهجوم على فندق بارك في نتانيا، والأسير حسن سلامة من غزة، المسؤول عن الهجمات الكبرى في القدس في التسعينيات، إضافة إلى محمد عرمان، الذي كان وراء الهجوم في مقهى مومنت في القدس”.

مقالات ذات صلة إخلاء جنود إسرائيليين أصيبوا في غزة  2024/12/22

ومن جانب حركة فتح، يبقى مروان البرغوثي الشخصية الرمزية الأكثر أهمية في الشارع الفلسطيني، وإلى جانبه يُذكر ناصر عوف من نابلس، الذي كان شخصية قيادية في فترة الانتفاضة الثانية، وفق الجنرال الإسرائيلي.

ووفقًا لبيانات مصلحة السجون، فإنه يوجد حاليًا نحو 10 آلاف أسير “أمني” فلسطيني، 40% منهم ينتمون إلى حركة فتح، و40% آخرين إلى حركة حماس، وحوالي 10% إلى حركة الجهاد الإسلامي، والبقية ينتمون إلى الجبهة الشعبية والجبهة الديمقراطية.

ولفت هراري إلى التغيير داخل السجون والتشديد الكبير على الأسرى قائلا: “منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر حدث تغيير دراماتيكي، فلقد فصلنا بين الأسرى، وقطعنا كل قدرتهم على إدارة أي نوع من بناء القوة في السجون، وكل قدرة نقل الرسائل، والهواتف، والزيارات، وكل قدرة لتوجيه أسرى آخرين، وإدارة عمليات القيادة والانتخابات داخل السجن”.

مقالات مشابهة

  • “السنوار 2”.. من هو الأسير الذي يخشى الاحتلال إطلاق سراحه؟
  • حماس: قريبون من التوصل لاتفاق أكثر من أي وقت مضى
  • خلاف رئيسي يُعيق التقدم حاليًا في صفقة تبادل الأسرى
  • غانتس يتهم نتانياهو بتدمير صفقة الرهائن
  • لابيد وليبرمان يهاجمان نتنياهو: حكومته غير شرعية ويحاول إفشال صفقة التبادل
  • نتنياهو يتحدث عن بداية هجوم 7 أكتوبر - لن أقبل بوجود حماس على الحدود
  • اليوم.. شاهد يعرض الحلقة الأولى من مسلسل "جودر"
  • باحث: تقرير أمريكي يشير إلى صعوبات حقيقية على طاولة المفاوضات بين حماس وإسرائيل
  • باحث سياسي: تقرير أمريكي يشير إلى صعوبات حقيقية على طاولة المفاوضات بين حماس وإسرائيل
  • قد تتم خلال 10 أيام.. تقدم محادثات وقف إطلاق النار في غزة