الجيش السلطاني العُماني يحتفل بتخريج دفعة من الجنود المستجدين
تاريخ النشر: 24th, June 2024 GMT
صلالة- الرؤية
احتفل الجيش السلطاني العُماني أمس بتخريج دفعة من الجنود المستجدين بقوات الفرق تحت رعاية اللواء الركن متقاعد محاد بن مبارك المشيخي، وبحضور اللواء الركن مطر بن سالم البلوشي قائد الجيش السلطاني العُماني.
وبدأ الاحتفال الذي أقيم بميدان الاستعراض العسكري بمعسكر نجور صحلنوت لقوات الفرق بمحافظة ظفار بأداء التَّحية العسكرية لراعي المناسبة الذي فتّش الصف الأمامي من طابور الخريجين، بعدها قدم الخريجون عرضا عسكريا بالمسير العادي بمصاحبة فرقة موسيقى الجيش السلطاني العُماني.
عقب ذلك سلّم اللواء الركن متقاعد راعي المناسبة الجوائز التقديرية للحاصلين على المراكز الأولى، حيث حقق المركز الأول في المستوى العام للدورة الجندي محمد بن علي جعبوب، وحصل الجندي إبراهيم بن علي العوائد على المركز الأول في المشاة العسكرية، ونال الجندي وديع بن أحمد فاضل المركز الأول في اللياقة البدنية، وأحرز الجندي مهلب بن بخيت بيت سعيد المركز الأول في الرماية.
واشتمل الحفل على العديد من الفقرات العسكرية المتنوعة التي أظهرت مستوى التدريب والمهارة العالية التي وصل إليها منتسبو الدورة المتخرجة، كما تخلل الحفل قصيدة شعرية وفن (الهبوت) وهو أحد الفنون العُمانية قدمه عدد من منتسبي قوات الفرق، كما قدمت الفرقة الموسيقية بالجيش السلطاني العماني معزوفات ومقطوعات موسيقية وعسكرية متنوعة.
حضر المناسبة عدد من القادة والقادة المتقاعدين، وكبار الضباط بقوات السُّلطان المسلحة والأجهزة العسكرية والأمنية الأخرى، وعدد من منتسبي قوات الفرق بالجيش السُّلطاني العُماني، وأولياء أمور الخريجين، وجمع من المدعوين.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
توطين الصناعات العسكرية وتنويع مصادر التسليح.. الجيش المصري ينافس الكبار|شاهد
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تسعى مصر خلال السنوات الأخيرة إلى تعزيز قدراتها العسكرية من خلال توطين الصناعات الدفاعية وتنويع مصادر التسليح، وهي خطوات استراتيجية تهدف إلى تقليل الاعتماد على المصادر الخارجية وتعزيز الاكتفاء الذاتي في مجال الأسلحة والمعدات العسكرية.
تعمل مصر على إنشاء قاعدة صناعية متطورة لإنتاج معدات عسكرية محلية، وهو ما يتيح تحقيق الاستقلالية في مجال التسليح وخفض النفقات المخصصة لاستيراد الأسلحة. وتشمل هذه الجهود إنتاج أسلحة خفيفة وثقيلة، ودبابات، وطائرات، وسفن حربية، بالإضافة إلى تطوير تقنيات متقدمة في مجال الإلكترونيات الدفاعية.
كما أن تنويع مصادر التسليح يمثل توجهاً استراتيجياً لتقليل التبعية لدول معينة، وفتح قنوات تعاون مع مجموعة متنوعة من الشركاء الدوليين، مثل روسيا، فرنسا، والصين، إضافة إلى الدول الأوروبية الأخرى. ويهدف هذا التنويع إلى تعزيز قدرات الجيش المصري في التعامل مع التحديات الأمنية المختلفة، وتحقيق التوازن في علاقات مصر العسكرية والدبلوماسية على الصعيد الدولي.
هذه الخطوات تضع الجيش المصري في مصاف الجيوش الكبرى، حيث يصبح قادراً على تلبية احتياجاته محلياً وتوجيه قدراته الإنتاجية والتقنية نحو تحقيق مزيد من التطور والاستقرار في المنطقة.
شاهد الفيديو