فعاليات ثقافية ورياضية ضمن "مهرجان ليالي حصن بركاء"
تاريخ النشر: 24th, June 2024 GMT
بركاء- خالد بن سالم السيابي
أقيمت بقاعة قصر النعمان بولاية بركاء أمسية شعرية ضمن برامج وفعاليات مهرجان ليالي حصن بركاء في نسختها الأولى، ورعى الأمسية سعادة السيد طارق بن محمود بن علي البوسعيدي والي بركاء وبحضور عدد من المشائخ والأعيان ومحبي الشعر.
وأدارت الأمسية الشعرية وشاركت بها الشاعرة أصيلة السهيلية كما شارك الشاعر مطر البريكي والشاعر علي الغنبوصي والشاعر سيف المذروب الريسي والشاعر طلال الغاربي والشاعر سلمان الغاربي.
وضمن فعاليات المهرجان، أقيمت فعاليات رياضية شاطئية على شاطئ المريصي بولاية بركاء، نظمها وأشرف على إدارتها نادي الشباب. وأقيمت بطولة كرة القدم الشاطئية بمشاركة ثمان فرق أجريت القرعة لتحديد الفرق المتقابلة ولعبت مباراة واحدة بنظام خروج المغلوب، ففي المباراة الأولى تغلب فريق الثرامد على فريق البحارة بأربعة أهداف نظيفة وفاز فريق العين على فريق غزة بنتيجة 6/3 ، وفاز فريق الأمواج على الإتحاد بهدفين لهدف وفي المباراة الأخيرة تمكن فريق المعتلي من التأهل على حساب فريق الصمود بعد أن فاز عليه بنتيجة 4/1، يواجه اليوم في دور الأربعة فريق الثرامد فريق العين ويلعب فريق الأمواج مع فريق المعتلي لتحديد الفريقين المتأهلين للنهائي. كما أقيمت عدد من الألعاب الشعبية منها لعبة الصياد، وقُدِمَت العديد من العروض الممتعة في شاطئ مارينا بركاء للطيران الشراعي والإبحار الشراعي، حيث قدم عمان للإبحار للزوار فرصة التعرف عن قرب على رياضة الإبحار والاستمتاع بتحربتها على متن قوارب من نوع "بهيه"، التي تستوعب أكثر من أربعة أشخاص وبإمكان العوائل خوض التجربة معًا وقضاء أوقات مليئة بالمرح برفقة أطفالهم.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
العشرات من الشبان يحاولون الوصول إلى سبتة سباحة رغم العاصفة في ليلة عصيبة
شهدت مناطق الحدود مع مدينة سبتة، الخميس، مشاهد مروعة كادت تفصل بين الحياة والموت بخيط رفيع. فقد حاول عشرات المهاجرين السباحة للوصول إلى الثغر المحتل، لكن البحر الهائج شكل حاجزًا خطيرًا أمامهم، مما استدعى تدخلًا عاجلًا من قوات المراقبة لإنقاذهم.
عمل فريق الغواصين التابع للحرس المدني، بدعم من وحدات أخرى، على مساعدة شبان مغاربة كانوا على وشك الغرق. وقد سُمع صراخ السباحين الذين كانوا يطلبون النجدة من الجانب المغربي.
اختفاء شاب في البحر
أصبحت المياه المتقلبة والأمواج العاتية والطقس البارد عوامل تهدد حياة المهاجرين. وأفاد سكان المنطقة أنهم رأوا شابًا داخل المياه قبل أن تبتلعه الأمواج تمامًا. ورغم عمليات البحث التي أجراها فريق الغواصين في المنطقة، لم يُعثر عليه حتى الآن.
الشهود الذين شاهدوا الحادث أكدوا أنه من المستحيل أن يكون قد وصل إلى الشاطئ، وهو ما زاد المخاوف بشأن مصيره.
إنقاذ العشرات من الغرق
وحاول العديد من المهاجرين—بينهم قاصرون—السباحة نحو سبتة من هذه الجهة، حيث كان عناصر الحرس المدني ينتظرونهم. وقد تم إنقاذ ما لا يقل عن 30 شخصًا خلال هذا اليوم، غالبيتهم من القاصرين.
كانت عمليات الإنقاذ محفوفة بالمخاطر، حيث كانت الأمواج العاتية تتجاوز حتى الحرس المدني الذين كانوا بالكاد يستطيعون الثبات على حاجز بحري متآكل، لم يخضع للإصلاح.
بمساعدة الحبال والعوامات، تمكن عناصر فريق الغواصين من توجيه الشبان إلى الشاطئ، حيث انهار كثير منهم من شدة الإرهاق والبرد. وما إن وصلوا إلى اليابسة، حتى تم إعطاؤهم ملابس جافة لتدفئتهم ومنع تعرضهم لانخفاض حرارة الجسم، قبل نقلهم إلى مركز الحرس المدني لإجراء عملية التعرف عليهم.
وبذلت قوات المراقبة جهدًا كبيرًا لإنقاذ هؤلاء المهاجرين ومنع وقوع كارثة محققة. إلا أن الشاب المفقود لم يتم العثور عليه بسبب قوة العاصفة التي ضربت المنطقة.
وسط العاصفة « كونراد »، ألقى العديد من المهاجرين المغاربة بأنفسهم في البحر، مخاطرين بحياتهم للوصول إلى سبتة. وشهدت منطقة بليونيش العدد الأكبر من هذه المحاولات.
عمليات إنقاذ في باب سبتة أيضا
لم تقتصر عمليات الإنقاذ على بليونيش، بل شهد معبر باب سبتة أيضًا محاولات مماثلة، حيث تدخلت السلطات المغربية بقارب لإنقاذ بعض المهاجرين من البحر. إلا أن هذا التدخل المغربي اقتصر على منطقة باب سبتة، في حين غابت أي مساعدة عن بليونيش، ما جعل الوضع هناك أكثر خطورة.
ورغم أن سوء الأحوال الجوية يزيد من خطورة هذه المحاولات، فإنه لا يمنع المهاجرين من المجازفة بحياتهم في كل مرة يحاولون فيها الفرار من المغرب، ليجدوا أنفسهم في مواجهة مباشرة مع الموت وسط الأمواج.
عن (إل فارو) بتصرف كلمات دلالية المغرب حدود سبتة هجرة