خاص
استيقظت مقاطعة إندور وريشيكيش، بالهند قبل نحو أسبوعين، على حادثة مروعة، حيث تم العثور على أجزاء من جثة امراة مقطعة إلى أشلاء في قطارين منفصلين.
واستطاعت الشرطة حل لغز القضية، والتي بدأت في 6 يونيو الماضي عندما غادرت الضحية منزلها بعد مشاجرة مع زوجها، وسافرت إلى مقاطعة أوجين بالحافلة ثم اتجهت إلى محطة السكك الحديدية للحاق بالقطار إلى ماثورا، والتقت هناك هناك بشخص يدعى كامشيل باتيل الذي أوهمها أن القطار قد غادر، وعرض عليها المبيت في منزله.
استدرج المتهم، الذي يبلغ من العمر 60 عامًا، الضحية إلى منزله بعد أن عرض عليها مأوى لليلة واحدة، وقام بتخديرها وحاول اغتصابها، فلما رفضت قتلها.
وفي اليوم التالي، خدر باتيل المرأة وحاول اغتصابها، لكنها قاومت وصرخت طلبًا للمساعدة، فهددها وخنقها حتى الموت، ولاحقا أقدم على تقطيع جثتها ووضعها في 3 أكياس مختلفة، وضع اثنين منها تحت مقعد في قطار إندور يوم 8 يونيو.
ويعيش باتيل، في الأحياء الفقيرة بجانب السكة الحديدية بالقرب من محطة القطار في أوجين، وله سجل إجرامي طويل يشمل العديد من قضايا السرقة، وبعد سلسلة من التحقيقات اعترف بجريمته ، بحسب ما أكدته الشرطة.
وخلال التحقيقات، شهدت زوجة باتيل، آرتي، التي تعاني من ضعف في النطق والسمع ضده بالإيماءات، واستعادت الشرطة ملابس الضحية، وساعتها، وحذائها، وبطارية هاتفها المحمول، وحبوبًا منومة، وسكين جزار، و مسمار حديدي من منزل المتهم.
وكان هاتف الضحية هو الخيط الذي قاد الشرطة إلى باتيل، حيث قبضت الشرطة عليه بفضل موقعه، وعندما اتصل المحققون بالرقم، تلقى باتيل المكالمة متظاهرًا بأنه امرأة.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: إغتصاب الهند متهم
إقرأ أيضاً:
مجلس الشيوخ الأميركي يقر تعيين باتيل على رأس مكتب التحقيقات الفدرالي
سرايا - أقرّ مجلس الشيوخ الأميركي تعيين كاش باتيل مديرا لمكتب التحقيقات الفدرالي بغالبيّة ضئيلة، رغم الانتقادات القوية من المعسكر الديمقراطي وخارجه.
ومن أصل 100 عضو في مجلس الشيوخ، صوّت 51 عضوا لمصلحة تثبيت باتيل في رئاسة مكتب التحقيقات الفدرالي، في المقابل رفض 49 عضوا، بينهم امرأتان جمهوريتان.
وباتيل، المدّعي العام الفدرالي السابق البالغ 44 عاما، هو من أشدّ المؤيّدين للرئيس دونالد ترامب، وقد واجه معارضة ديمقراطية شديدة، ولا سيما بسبب دفاعه عن مثيري الشغب في الكابيتول ودعمه السابق لحركة "كيو آنون" التي تؤمن بنظريّات شديدة التطرّف.
وقال باتيل على شبكات التواصل الاجتماعي بُعيد التصديق على تعيينه، إنّ "الشعب الأميركي يستحقّ أن يكون مكتب التحقيقات الفدرالي شفافا وخاضعا للمساءلة وملتزما بالعدالة".
وأضاف "مهمّتي بصفتي مديرا واضحة: (...) استعادة الثقة في مكتب التحقيقات الفدرالي".
وهاجم السناتور الديمقراطي ديك دوربين، باتيل قائلا إنه "متطرف سياسيا في شكل خطير"، وذلك بعدما وصف تعيينه في وقت سابق بأنه "كارثة سياسية و(كارثة) للأمن الوطني".
أ ف ب
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 21-02-2025 09:58 AM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية