يروي المؤرخ والمفكر العربي الدكتور ياسر الخزاعلة، أن فكرت تزين منازل حجاج بيت الله الحرام بهذه الشجرة المباركة جائت في فترة الدولة العثمانية بحكم السلطان سليمان القانوني فكانت بيوت الحجاج الأتراك تزيين بشجرة النخيل المباركة التي استقبل بها المسلمون نبي الله عليه افضل الصلاة والسلام عندما صعدوا إلى أعلى النخل مستبشرين بقدوم النبي عليه افضل الصلاة والسلام في هجرته مع ابو بكر الصديق من مكة إلى المدينة المنورة.

اقرأ أيضاً : مطالبات بمعاقبة المسؤولين عن المغررين بالحجاج غير النظاميين - تقرير

ويكمل أن الأردنيين كباقي الدول العربية استخدموا هذه الشجرة في تزين منازلهم .

وأضاف الخزاعلة ان نتيجة الحداثة والتطور التكنولوجي أصبح هناك أفكار إبداعية جديدة في عملية استقبال الحجاج فأصبح على مستوى الفردي بإضافة أفكار إبداعية جديدة في استقبال الحجاج إلا أن الفكرة السائدة الآن وضع النخل على أبواب المنازل الذي يزين به المنازل نظرا لقداسة رمزية هذه الشجرة المباركة في القرآن الكريم ، حيث أصبحت معروفة لدى الناس ان البيت الذي يوجد عليه شجر نخيل يوجد به احد حجاج بيت الله الحرام.

اقرأ أيضاً : الخارجية: ارتفاع عدد الوفيات بين الحجاج الأردنيين إلى 99 حاجا

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: الحج الحجاج مناسك الحج

إقرأ أيضاً:

استمرار الاحتفالات بميلاد النبي "صلى الله عليه وسلم" بأوقاف الفيوم.. صور

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

عقدت مديرية أوقاف الفيوم احتفالا بميلاد النبي "صلى الله عليه وسلم" من مسجد خالد بن الوليد التابع لإدارة أوقاف أبشواي، وذلك بتوجيهات من وزير الأوقاف الدكتور أسامة السيد الأزهري، وبحضور كل من: الدكتور محمود الشيمي وكيل وزارة الأوقاف بالفيوم محاضرا، والشيخ أحمد صابر مدير الإدارة محاضرا، والشيخ سيد الشاويش قارئا.

وأكد العلماء خلال الاحتفال أن الله (عز وجل) فطر الناسَ على حب أوطانهم، وهذَا نَبِيُّنَا (صَلَّىَ اللهُ عَليْهِ وَسَلَّمَ) يضرب لنا المثل الأعلى في حب الوطن والحنين إليه، حين قال مخَاطِبًا وطنَه مكةَ المُكرمةَ: “واللهِ إِنَّكِ لَخَيْرُ أَرْضِ اللهِ، وَأَحَبُّ أَرْضِ اللهِ إلى اللهِ، وَلَوْلاَ أَنِّي أُخْرِجْتُ مِنْكِ؛ مَا خَرَجْتُ”، وكذلك حين هَاجرَ (صَلَّىَ اللهُ عَليْهِ وَسَلَّمَ) إلى المدينةِ واتخذهَا وَطنًا لهُ ولأصحَابهِ الكرامِ، فإنه لم ينسَ (صَلَّىَ اللهُ عَليْهِ وَسَلَّمَ) وطنَه الذِي نشأَ فيهِ، ولا وطنَهُ الذِي استقرَّ فيهِ، فقالَ (صلى الله عليه وسلم): “اللهُمَّ حَبِّبْ إِلَيْنَا المَدِينَةَ كَحُبِّنَا مَكَّةَ أَوْ أَشَدَّ، اللهُمَّ بَارِكْ لَنَا فِي صَاعِنَا وَفِي مُدِّنَا”.

كما أوضحوا أن الوطنية الحقيقية تقتضي التكاتف والتكافل والتراحم بين أبناء الوطن، والمشاركة الإيجابية في قضاء حوائج الضعفاء والمحتاجين، وعدم استغلال الأزمات أو المتاجرة بها، حيث يقول الحق سبحانه: “وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ”، ويقول نبينا (صلى الله عليه وسلم): “أَحَبُّ النَّاسِ إِلَى اللَّهِ أَنْفَعَهُمْ لِلنَّاسِ، وَأَحَبُّ الأَعْمَالِ إِلَى اللَّهِ سُرُورٍ تُدْخِلُهُ عَلَى مُسْلِمٍ، أَوْ تَكْشِفُ عَنْهُ كُرْبَةً، أَوْ تَقْضِي عَنْهُ دِينًا، أَوْ تُطْرَدُ عَنْهُ جُوعًا”، ويقول (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ): “صَنَائِعُ الْمَعْرُوفِ تَقِي مَصَارِعَ السُّوءِ، وَصَدَقَةُ السِّرِّ تُطْفِئُ غَضَبَ الرَّبِّ، وَصِلَةُ الرَّحِمِ تَزِيدُ فِي الْعُمُرِ”، ويقول (عليه الصلاة والسلام): “إنَّ الأشعَرِيِّينَ إذا أرْمَلوا في الغَزْوِ، أو قلَّ طعامُ عيالِهم بالمدينةِ، جَمَعوا ما كانَ عندهم في ثوبٍ واحدٍ، ثم اقْتَسَموهُ بينَهُم في إناءٍ واحدٍ بالسَّويَّةِ، فهُم مني، وأنا منهُم”.

كما بينوا أن من أسس الوطنية الحقيقية إتقان العمل والإنتاج، وتجويده والتميز فيه؛ قصدًا لرفعة الوطن وتنميته وتقدمه وازدهاره، وامتثالًا لقول نبينا (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ): “إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ إِذَا عَمِلَ أَحَدُكُمْ عَمَلًا أَنْ ‌يُتْقِنَهُ”، واستشعارًا لرقابة الله (عز وجل) للإنسان في كل حركاته وسكناته، حيث يقول الحق سبحانه: “وَهُوَ مَعَكُمْ أَيْنَ مَا كُنتُمْ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ”، ويقول سبحانه: “وَمَا تَكُونُ فِي شَأْنٍ وَمَا تَتْلُو مِنْهُ مِنْ قُرْآنٍ وَلَا تَعْمَلُونَ مِنْ عَمَلٍ إِلَّا كُنَّا عَلَيْكُمْ شُهُودًا إِذْ تُفِيضُونَ فِيهِ وَمَا يَعْزُبُ عَنْ رَبِّكَ مِنْ مِثْقَالِ ذَرَّةٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي السَّمَاءِ وَلَا أَصْغَرَ مِنْ ذَلِكَ وَلَا أَكْبَرَ إِلَّا فِي كِتَابٍ مُبِينٍ”.

وجاء ذلك في إطار الدور التثقيفي ونشر الفكر الوسطي المستنير الذي تقوم به وزارة الأوقاف المصرية، وضمن فعاليات (مبادرة خلق عظيم)، ومبادرة (بداية جديدة لبناء الإنسان).

مقالات مشابهة

  • الشيخ الفيزازي: نصر الله عدو للمغاربة ولا يجوز الترحم عليه
  • أشهر ثلاث شجرات في السودان ..!!
  • استمرار الاحتفالات بميلاد النبي "صلى الله عليه وسلم" بأوقاف الفيوم.. صور
  • الخارجية: لا إصابات بين الأردنيين في لبنان
  • مدني الدمام يباشر وميضًا لحظيًا في شقة بحي النخيل
  • الفيزازي: نصر الله قاتل المغاربة ولا يجوز الترحم عليه
  • مأرب تحتفل بزفاف 92 عريسا وعروس من أبناء أمانة العاصمة صنعاء ابتهاجا بذكرى ثورة 26 سبتمبر
  • وقفات مَع وفاةِ النبيّ صلى الله عليه وسلم
  • لماذا يظهر الناس ابتهاجا باخبار انتصارات الجيش؟
  • الـ359 للعدوان: شهداء فلسطينيين بالعشرات وتدمير منازل بمحور “نتساريم”