إطلاق الدليل الإرشادي الوطني للتعقيم الطبي والجراحي.. وتكريم الفئات الطبية المشاركة في الإعداد
تاريخ النشر: 24th, June 2024 GMT
مسقط- الرؤية
أطلقت وزارة الصحة مُمثلة بدائرة الوقاية ومكافحة العدوى بمركز مراقبة الأمراض والوقاية منها، أمس، الإصدار الأول للدليل الإرشادي الوطني للتعقيم الطبي والجراحي، وذلك تحت رعاية معالي الدكتور هلال بن علي بن هلال السبتي وزير الصحة، وبحضور عدد من ممثلي القطاعات الصحية ومديري العموم للمديريات ومديري المستشفيات ورؤساء الأقسام والعاملين بالمؤسسات الصحية بالتخصصات المختلفة من فني التعقيم والعاملين بوحدات المناظير وأقسام الوقاية ومكافحة العدوى.
وصاحب حفل الإطلاق برنامج تدريبي يستمر ليومين يشارك فيه 200 مشارك يتلقون فيه تدريباً على السياسات وإجراءات العمل المشتمل عليها الدليل الإرشادي الوطني للتعقيم الطبي والجراحي في نسخته الأولى. وألقت الدكتورة أمل بنت سيف المعنية المديرة العامة لمركز مراقبة الأمراض والوقاية منها كلمة ترحيبية، استعرضت فيها أهمية خدمات التعقيم للأدوات الطبية والجراحية المستخدمة في المؤسسات الصحية ودورها الفعال في حماية جميع المرضى، ولخصت مسيرة تكوين برنامج التعقيم الطبي والجراحي بوزارة الصحة.
وقدم الدكتور عبد الله بن سالم القيوضي مدير دائرة الوقاية ومكافحة العدوى بوزارة الصحة عرضًا مرئيًا عن أبرز مراحل تطور خدمات التعقيم بسلطنة عُمان الذي كان يمارس فقط في غرف العمليات ويشرف عليه الممرضون؛ وبسبب الحاجة الملحة إلى وجود فئات مدربة في التعقيم بدأت الدورة التدريبية الخاصة به في مستشفى جامعة السلطان قابوس في عام 1995 والتي أتاحت تخريج فئات وطنية طورت خدمات التعقيم.
وتطرق القيوضي إلى اهتمام وزارة الصحة بالتعقيم ليكون قسمًا تحت دائرة الوقاية ومكافحة العدوى، حيث سعى مركز مراقبة الأمراض والوقاية منها إلى تأهيل الفئات الوطنية العاملة في مجال التعقيم وتوفير التعليم والتدريب لها لرفع جودة الخدمات وسلامة المرضى. واستعرض كذلك الإنجازات التي تحققت خلال المدة الماضية منها البدء في برنامج دبلوم لفنيي التعقيم بالتعاون مع وزارة العمل وذلك ضمن برامج التدريب المقرون بالتوظيف، كما يعد إصدار الدليل الوطني للتعقيم الطبي والجراحي أحد أهم لبنات برنامج التعقيم في سلطنة عمان
وتماشيًا مع خطط التحول الرقمي التي تطبقها الحكومة فقد قدمت الفاضلة شمسة بنت سالم الرحبية رئيسة قسم خدمات التعقيم بوزارة الصحة عرضًا تفاعليًا بتقنية الذكاء الاصطناعي لشخصية افتراضية "وِقَاء" التي استُوحيَ اسمها من الوقاية، والتي هي أساس عمل خدمات التعقيم، واستحدثت هذه التقنية للمرة الأولى في وزارة الصحة لتوظف كأداة من أدوات البحث في الدليل الوطني للتعقيم الطبي والجراحي.
وتضمن إطلاق الدليل عرضًا مرئيًا عن تاريخ التعقيم بسلطنة عمان ومحطات تطوره وإنجازاته وتأهيل مركز مراقبة الأمراض والوقاية منها المخرجات الوطنية في أقسام التعقيم بالمؤسسات الصحية على أحدث المعايير الدولية في التعامل مع الأدوات الجراحية؛ وتدريب الخطوط الأخرى من العاملين الصحيين مما يحسن الرعاية الصحية ويحد من انتشار العدوى المكتسبة داخل المؤسسات الصحية.
ووقع راعي المناسبة معالي الدكتور هلال بن علي بن هلال السبتي وزير الصحة إلكترونيا على الدليل الوطني للتعقيم الطبي والجراحي، وكرم المساهمين في إعداد منهج دبلوم التعقيم الذي يعد ضمن الإنجازات التي أحدثت نقلة نوعية في الجانب العلمي للتعقيم الطبي والجراحي والذي ينفذ حاليا بالمعهد العالي للتخصصات الصحية.
وتضمن حفل الإطلاق تكريم الفئات الطبية من المستشفيات والمساهمين في إعداد الدليل الوطني للتعقيم في نسخته الأولى؛ وتشجيعًا للفئات الطموحة الساعية لتطوير مهاراتها والحصول على الشهادات والاعتمادات الدولية فقد كُرِم قرابة 25 فني تعقيم خلال الحفل.
وفي ختام الحفل، تجول معالي الوزير والضيوف في المعرض المصاحب الذي اشتمل على مجسمات ولوحات إلكترونية تبرز مراحل العمل وأدوات فحص ضمان جودة عملية التعقيم وذلك لضمان تقديم رعاية صحية آمنة خالية من العدوى، كذلك اشتمل المعرض على شرح عن توظيف التقنيات الحديثة مثل الذكاء الاصطناعي في تسهيل العمل وكذلك تمكن الضيوف من زيارة إحدى وحدات التعقيم بنظام الواقع الافتراضي.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
مركز التعليم الطبي التابع للأكاديمية الطبية العسكرية يحصل على شهادة الاعتماد
حصل مركز التعليم الطبى والتدريب والتأهيل التابع للأكاديمية الطبية العسكرية على شهادة الإعتماد البرامجى لبرنامج البورد كمركز تدريب طبى معتمد فى مجال الطب البشرى من المجلس الصحي المصري، وذلك بعد إستيفائه كافة الشروط والمحددات اللازمة للحصول على ذلك الإعتماد .
وتسعى الأكاديمية الطبية العسكرية لمواكبة التطور العلمى المتلاحق فى مختلف المجالات الطبية
وفقاُ لأرقى معايير الجودة فى التعليم الطبى , وذلك لتعظيم الإستفادة من كافة الإمكانات والقدرات المتاحة
لتقديم خدمة طبية متميزة للعسكريين والمدنيين على حد سواء .
يأتي ذلك فى إطار حرص القوات المسلحة على الإرتقاء بالمنظومة الطبية من خلال تطبيق أعلى معايير الجودة بمختلف المنشآت الطبية العسكرية.