"دار جلوبال" تمنح "تاول للإنشاءات" عقد أعمال البناء الرئيسية لفلل المرحلة الأولى من مشروع "AIDA" بـ14.2 مليون ريال
تاريخ النشر: 24th, June 2024 GMT
مسقط- الرؤية
أعلنت شركة "دار جلوبال"، المطور العالمي الرائد للمشاريع العقارية الفخمة والمدرجة في بورصة لندن، عن منح عقد أعمال البناء الرئيسية للفلل المقرر تنفيذها ضمن المرحلة الأولى من مشروع AIDA، أحد أكبر مشروعات التطوير الحضري في سلطنة عُمان.
ويؤكد هذا الإنجاز رؤية "دار جلوبال" لإنشاء صرح عمراني عالمي المستوى في السلطنة، والتعاون مع أفضل الشركاء لتوفير مستويات استثنائية من الفخامة والقيمة.
وتم منح عقد بناء الأعمال الرئيسية للفلل المشمولة بالمرحلة الأولى من المشروع إلى شركة تاول للإنشاءات بقيمة 14,242,810 ريالات عُمانية. ويُعرف عن هذه الشركة اهتمامها الكبير بأدق التفاصيل والتزامها التام بأعلى معايير الجودة.
وقال زياد الشعار الرئيس التنفيذي لشركة "دار جلوبال": "تجسد وحدات الفلل أعلى معايير الفخامة والتفرد، حيث تمتاز بتصميماتها العصرية وتشطيباتها الفاخرة التي تتناغم بشكل رائع مع المحيط الطبيعي الفريد لمشروع AIDA. ويُشكّل عقد بناء هذه الوحدات خطوة رئيسية في مساعينا لإرساء تجربة معيشة عالمية المستوى في المشروع، مما يعكس التزامنا الراسخ بإثراء العروض السكنية في السلطنة وتوسيع محفظتنا من المشاريع الفاخرة في المواقع العالمية الرئيسية".
ويهدف المشروع، البالغة مساحته 3.5 مليون متر مربع والذي يقع على بعد 10 دقائق فقط من وسط مدينة مسقط، إلى إرساء معايير جديدة للتميز المعماري والاستدامة البيئية وأساليب العيش المخصصة. وستعمل القصور الفخمة والفلل محدودة الإصدار والشقق المتطورة التي يحتضنها هذا المشروع التاريخي على تعزيز المكانة العالمية للسلطنة كوجهة سياحية وسكنية واستثمارية جذابة للغاية.
وسيلبيAIDA مختلف احتياجات المقيمين والزوار، بما في ذلك التجارب الغامرة، والمساكن الرائعة، وعروض الضيافة، والمرافق الترفيهية، والأجواء الطبيعية المفتوحة والخلابة، فضلًا عن خيارات الطعام الرائعة. كما سيضم المشروع ملعب ترامب الفاخر للجولف كثمرة تعاون بين "دار جلوبال" و"منظمة ترامب"، مما يعزز جاذبيته كوجهةٍ عالمية المستوى.
ومن جهة ثانية، أعلنت شركة "دار جلوبال"، المطور العالمي الرائد للمشاريع العقارية الفخمة والمدرجة في بورصة لندن، عن منح عقد أعمال البنية التحتية للمرحلة الأولى من مشروع AIDA. وتم منح عقد أعمال البنية التحتية للمرحلة الأولى من مشروع AIDA إلى شركة عمان شابورجي ش.م.م، بقيمة تبلغ 9,345,653 ريالًا عُمانيًا، ويتضمن تصميم وإنشاء البنية التحتية الأساسية بما في ذلك الطرق، وشبكات المياه والكهرباء، ومنشآت المرافق الخدمية، وأنظمة الصرف الصحي، فضلًا عن تطوير شبكة الطرق المحيطة بالمشروع. وتضمن هذه الجهود الالتزام بأعلى المعايير الفنية لرفد العروض الفاخرة التي يوفرها AIDA ودعم مراحله السكنية والتجارية.
وقال زياد الشعار الرئيس التنفيذي لشركة "دار جلوبال": "يشكل منح عقد أعمال البنية التحتية خطوةً مهمة نحو تحقيق رؤيتنا الطموحة لمشروع AIDA. ويسرنا الوصول إلى هذه المراحل المحورية التي تجسد التزامنا الراسخ في الارتقاء بقطاعي السياحة والعقارات في السلطنة. ويدعم هذا العقد استراتيجيتنا لتوسيع محفظتنا من المشاريع الفاخرة في مواقع عالمية مرموقة. وسيرسي AIDA معايير جديدة لمفهوم الفخامة والابتكار بما يعزز مكانة عُمان على الساحة العالمية".
يُشار إلى أن دار جلوبال، شركة دولية رفيعة المستوى للتطوير العقاري تركز بشكل أساسي على إنشاء منازل العطلات الفاخرة في بعضٍ من أكثر المواقع المرغوبة عبر أنحاء الشرق الأوسط وأوروبا، بما في ذلك وسط مدينة دبي، والعاصمة العمانية مسقط، ومنطقة كوستا ديل سول في جنوب إسبانيا.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
«الرعاية الصحية»: تقديم 20 مليون خدمة ضمن «التأمين الشامل» في محافظات المرحلة الأولى
قال الدكتور شريف كمال، مستشار هيئة الرعاية الصحية لشئون الصيدلة وإدارة الدواء، إن الهيئة العامة للرعاية الصحية أداة الدولة لتقديم الخدمة الصحية، والهدف الأساسي من التأمين الصحي الشامل هو إتاحة الخدمات الصحية للمواطنيين بعدالة وبجودة عالية جدًا.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية على قناة «إكسترا نيوز»، قائلًا: «الحمد لله قدرنا ننجح في محافظات المرحلة الأولى ومنها إقليم الصعيد، ولدينا أكثر من 170 منشأة، وقدمنا أكثر من 20 مليون خدمة».
وتابع: «جرى عمل جراحات وتدخلات طبية متقدمة جدًا، بالإضافة الى وجود حزم إجراءات جديدة تمت إضافتها، كما أن العمليات الجراحية التي أجريت في إقليم الصعيد أكثر من 350 ألف عملية، وهي تدخلات فائقة الدقة».
تطوير خدمات طب الأسرةوأكمل: «المواطن لا يتحمل الأعباء المالية، ولا يتحمل في العمليات الكبيرة سوى 400 جنيه فقط وهي قيمة الاشتراك، وطورنا خدمات طب الأسرة وبدأنا نقدم في إقليم الصعيد أكثر من 13 مليون خدمة من خلال أكثر من 155 مركزا، ووحدة طب الأسرة».
محمد بن زايد يبحث مع وزير الخارجية التركي تعزيز العلاقات والتطورات الإقليمية