"عُمانتل" تطلق "فايبر برو" بسرعات فائقة
تاريخ النشر: 24th, June 2024 GMT
مسقط- الرؤية
أعلنت عُمانتل عن رفع مستوى خدمات الإنترنت المقدمة للمشتركين التجاريين إلى مستويات جديدة مع خدمة "فايبر برو"، المصممة لتمكين المؤسسات والشركات من تحقيق أداء عال غير مسبوق من خلال خدمة الإنترنت عبر الألياف البصرية فائقة السرعة.
وتمثل "فايبر برو" من عُمانتل تحولًا جذريًا ونقلة نوعية في حلول الإنترنت للشركات والمؤسسات التجارية، حيث روعي في تصميمها تلبية المتطلبات المتغيرة باستمرار للشركات الحديثة، كما توفر حلول فايبر برو مستوى عالياً من الأمان والموثوقية وخدمات الدعم التي تم تصميمها لمساعدة الشركات على النمو والتطور وتنفيذ عملياتها بكفاءة وسلاسة.
وقال سليم بن أحمد عبد اللطيف نائب الرئيس التنفيذي لوحدة الأعمال التجارية في عُمانتل: "تتطلب الاستفادة من الإنترنت سرعات غير عادية للوفاء باحتياجات الأعمال المتطورة، وانطلاقًا من حرصنا الدائم في عُمانتل على توفير حلول وخدمات متميزة لمشتركينا التجاريين وتمكينهم من تحقيق النجاح والنمو المطلوب في أعمالهم، يسرنا الإعلان عن خدمة عُمانتل فايبر برو، والتي ستوفر أدوات جديدة تساعد الشركات على الوصول إلى آفاق جديدة".
ومن الخصائص المهمة في فايبر برو تسخير الاعتمادية العالية للألياف البصرية لضمان توفير سرعات فائقة لكل من التنزيل والتحميل، وهو ما يضمن نقل البيانات بسرعة ويعزز مستوى التواصل عبر الإنترنت. بالإضافة الى المستوى العالي من الأمان من خلال الاستفادة من جدار الحماية كخدمة من عُمانتل، كما توفر حلول فايبر برو تواصلًا آمنًا عبر الإنترنت بما يحمي البيانات التجارية القيمة من التهديدات الأمنية المحتملة.
وتوفر حلول فايبر برو خطًا احتياطيًا عبر تقنية الجيل الخامس اللاسلكية، وهو ما يضمن توفر الشبكة واستمراريتها في حال حدوث انقطاعات غير متوقعة بشبكة الألياف البصرية وبالتالي مواصلة مشتركينا تقديم خدماتهم وعملياتهم بدون توقف. بالإضافة إلى ذلك، تُمكّن حلول فايبر برو الشركات من البقاء على اتصال بالمشتركين والشركاء دون قيود أو حدود من خلال المكالمات الصوتية غير المحدودة المضمنة، كما تأتي الباقة مع دعم على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع من خلال فريق مختص من الفنيين الخبراء.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
باحث في العلاقات الدولية: لا حلول أمريكية فعالة لاتفاق غزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور محمد عثمان، الباحث في العلاقات الدولية، إن الولايات المتحدة تحاول دائمًا إيجاد صيغ مؤقتة من أجل الحفاظ على قدر من التهدئة بقطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة، دون تقديم أي حلول حاسمة من أجل الخروج من هذه الأزمة المندلعة منذ أكتوبر 2023، أي أنها لا تقدم أي صيغة فعالة لإنهاء الحرب والبدء في إعادة الإعمار.
وأضاف عثمان، خلال مداخلة على فضائية «القاهرة الإخبارية»، مع الإعلامية إيمان الحويزي، أن هذه الطريقة في التصرف من جهة الولايات المتحدة قد يشتري لها وكافة الأطراف الوقت، ولكنه يفتقد لعنصر الاستدامة بشكل كبير، وإسرائيل تتعامل مع هذه الجهود وكأنها ضعفًا أمريكيًا وفلسطينيًا، وتتحلل من أي اتفاق يتم التوافق عليه، لا سيما اتفاق تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار.
وتابع: «كان من المفترض بانتهاء المرحلة الأولى من اتفاق الهدنة منذ أسبوعين، أن ننتقل إلى المرحلة الثانية، بما فيها من التزامات على كافة الأطراف، ولكن إسرائيل تتنصل من ذلك، والولايات المتحدة أوجدت لها المخرج من خلال أطروحات مثل مد المرحلة الأولى وأطروحات الآن تتحدث عن الإفراج عن بعض المتجزين الإسرائيليين».