مسقط- الرؤية

أعلنت عُمانتل عن رفع مستوى خدمات الإنترنت المقدمة للمشتركين التجاريين إلى مستويات جديدة مع خدمة "فايبر برو"، المصممة لتمكين المؤسسات والشركات من تحقيق أداء عال غير مسبوق من خلال خدمة الإنترنت عبر الألياف البصرية فائقة السرعة.

وتمثل "فايبر برو" من عُمانتل تحولًا جذريًا ونقلة نوعية في حلول الإنترنت للشركات والمؤسسات التجارية، حيث روعي في تصميمها تلبية المتطلبات المتغيرة باستمرار للشركات الحديثة، كما توفر حلول فايبر برو مستوى عالياً من الأمان والموثوقية وخدمات الدعم التي تم تصميمها لمساعدة الشركات على النمو والتطور وتنفيذ عملياتها بكفاءة وسلاسة.

وقال سليم بن أحمد عبد اللطيف نائب الرئيس التنفيذي لوحدة الأعمال التجارية في عُمانتل: "تتطلب الاستفادة من الإنترنت سرعات غير عادية للوفاء باحتياجات الأعمال المتطورة، وانطلاقًا من حرصنا الدائم في عُمانتل على توفير حلول وخدمات متميزة لمشتركينا التجاريين وتمكينهم من تحقيق النجاح والنمو المطلوب في أعمالهم، يسرنا الإعلان عن خدمة عُمانتل فايبر برو، والتي ستوفر أدوات جديدة تساعد الشركات على الوصول إلى آفاق جديدة".

ومن الخصائص المهمة في فايبر برو تسخير الاعتمادية العالية للألياف البصرية لضمان توفير سرعات فائقة لكل من التنزيل والتحميل، وهو ما يضمن نقل البيانات بسرعة ويعزز مستوى التواصل عبر الإنترنت. بالإضافة الى المستوى العالي من الأمان من خلال الاستفادة من جدار الحماية كخدمة من عُمانتل، كما توفر حلول فايبر برو تواصلًا آمنًا عبر الإنترنت بما يحمي البيانات التجارية القيمة من التهديدات الأمنية المحتملة.

وتوفر حلول فايبر برو خطًا احتياطيًا عبر تقنية الجيل الخامس اللاسلكية، وهو ما يضمن توفر الشبكة واستمراريتها في حال حدوث انقطاعات غير متوقعة بشبكة الألياف البصرية وبالتالي مواصلة مشتركينا تقديم خدماتهم وعملياتهم بدون توقف. بالإضافة إلى ذلك، تُمكّن حلول فايبر برو الشركات من البقاء على اتصال بالمشتركين والشركاء دون قيود أو حدود من خلال المكالمات الصوتية غير المحدودة المضمنة، كما تأتي الباقة مع دعم على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع من خلال فريق مختص من الفنيين الخبراء.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

المشاط: 50% ارتفاعا في تكلفة خدمة الدين للدول النامية خلال 3 سنوات

شاركت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، الاجتماع التحضيري، للمؤتمر الدولي الرابع لتمويل التنمية المقرر عقده في إسبانيا في يونيو 2025، والذي تستضيفه حكومة إسبانيا بالشراكة مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، وإدارة الشؤون الاقتصادية والاجتماعية بالأمم المتحدة، ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة، ومنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، والاتحاد الأوروبي، وإيطاليا، وإسبانيا، والسويد.

واستهدف المؤتمر التحضيري تسليط الضوء على التكامل بين الأطر الوطنية المتكاملة للتمويل والمنصات والاستراتيجيات الأخرى التي تقودها الدول، وتعزيز التنسيق بين خطط الاستثمار وأطر السياسات، وشارك في الجلسة الدكتور محمود محي الدين، مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة المعني بتمويل أهداف التنمية المستدامة، وتوماس بيلوي، القائم بأعمال مدير مركز التمويل المستدام ببرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، و أوليفر شوانك، رئيس قسم تحليل السياسات بإدارة الشئون الاقتصادية والاجتماعية بالأمم المتحدة، وممثلي العديد من الحكومات.

وخلال كلمتها بالمؤتمر، دعت الدكتورة رانيا المشاط، إلى صياغة رؤية دولية أكثر شمولًا وعدالة لمواجهة تحديات التنمية، في ظل ما تواجهه البلدان النامية من تحديات معقدة تعيق مكاسب التنمية مثل ارتفاع معدلات الفقر، وتزايد أعباء الديون، وعدم الاستقرار الجيوسياسي، وعلى الرغم من أن القضاء على الفقر متعدد الأبعاد قضية مشتركة وحاجة ملحة، فإنه يعتبر أيضًا عاملاً تمكينيًا مهمًا يعزز العمل نحو ضمان عدم ترك أحد خلف الركب. 

%50 ارتفاعا بتكاليف خدمة الديون

وأضافت أن البلدان النامية تواجه ارتفاعًا بتكاليف خدمة الديون، بأكثر من 50% بين عامي 2022 و2025، مما يحد بشكل كبير من الحيز المالي المالي اللازم للاستثمارات المستدامة. وفي المقابل، تستمر بعض الاختلالات الهيكلية بالمجتمعات، موضحة أنه بينما يتجاوز ثروة العالم 460 تريليون دولار، فإن تعبئة جزء بسيط من هذه الثروة لسد الفجوة السنوية لتمويل أهداف التنمية المستدامة البالغة 4 تريليون دولار يظل بعيد المنال. ومع تحقيق تقدم في 17%فقط من أهداف التنمية المستدامة، فإنه من الواضح أن تحقيق التنمية المستدامة يتطلب تضامنًا ومناهج متكاملة لدفع الانتقال العادل.

الضرائب: زيادة الحد الأقصى للمشروعات الصغيرة من 15 إلى 20 مليون جنيهوزير الإسكان: إجراء قرعة علنية لتخصيص 481 قطعة أرض تم توفيق وضعها بالشروق

وأوضحت "المشاط"، أنه لا يزال النمو العالمي هشًا، حيث يُتوقع أن يبلغ 3.3% – وهو أقل بكثير من المتوسط التاريخي البالغ 3.7%. وهذا التباين بين الاقتصادات المتقدمة والناشئة يسلط الضوء على الحاجة الملحة للتدخلات المستهدفة والتعاون الدولي القوي لسد هذه الفجوة ودفع التقدم العادل، مؤكدة على ضرورة إعادة هيكلة مؤسسات التمويل الدولية، وتنفيذ إصلاحات جذرية في النظام المالي العالمي ليتواكب مع المتغيرات والتحديات التي تواجهها الدول، وضمان استدامة تدفق تمويل التنمية.

وأشارت إلى أهمية المنصات الوطنية حيث تعمل كآليات متكاملة لتنسيق العلاقة بين الأطراف ذات الصلة والموارد والأولويات، مما يُعزز الكفاءة والتأثير، لافتةً إلى نموذج المنصة الوطنية لبرنامج «نُوَفِّي» في مصر، الذي يهدف إلى تسريع الأجندة الوطنية للعمل المناخي ويوفر فرصًا لحشد التمويل والاستثمارات الخاصة لدعم التحول الأخضر في مصر، ويعكس الروابط والتكامل بين العمل المناخي وجهود التنمية، منوهة بأن تلك المنصات تعزز الشراكة بين القطاعين الحكومي والخاص التي تعد ركيزة أساسية لتحقيق التنمية الاقتصادية.

وسلّطت الضوء على إطلاق وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي الاستراتيجية الوطنية المتكاملة لتمويل التنمية، بالتعاون مع الاتحاد الأوروبي وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي على هامش قمة المستقبل في سبتمبر الماضي – بما يتماشى مع الحاجة إلى وجود حافز لأهداف التنمية المستدامة يقدم إجراءات فورية لإنقاذ أجندة 2030 وتركز الاستراتيجية على نهج موحد لتمويل التنمية من خلال دمج الاستثمارات العامة والخاصة، وتعزيز التماسك في السياسات، وتعزيز الشفافية والمساءلة. وتوفر إطارًا منظمًا لمعالجة فجوات التمويل والتنمية، وتعزيز الابتكار، وإعطاء الأولوية للمشاريع التي تحقق أقصى تأثير على الأبعاد الاقتصادية والاجتماعية والبيئية، مضيفة أن الاستراتيجية تأتي كجزء من إطار عمل الوزارة الذي يهدف إلى تحقيق النمو النوعي ويدعمه محركات رئيسية تتمثل في استخدام السياسات القائمة على البيانات والأدلة لمعالجة الفجوات التنموية القطاعية، وبناء اقتصاد مرن للمستقبل، وتحسين تخصيص الموارد.

وأشارت إلى جهود مصر للتوسع في آليات التمويل المبتكر، مثل برنامج مبادلة الديون الذي تم تنفيذه مع إيطاليا وألمانيا، لافتة إلى إطلاق مصر مبادرة "محفز النمو الاقتصادي" بالتعاون مع المنتدى الاقتصادي العالمي، على هامش الاجتماعات السنوية في دافوس. حيث تم تصميم هذه المبادرة لفتح فرص اقتصادية جديدة، وحشد الاستثمارات الخاصة، وتسريع مشاريع التنمية المستدامة.

وأكدت "المشاط" أن الفعاليات العالمية مثل المؤتمر الدولي الرابع لتمويل التنمية (FfD4)، وقمم أهداف التنمية المستدامة، ومؤتمرات الأطراف القادمة (COPs)، توفر فرصًا حاسمة لمعالجة هذه التحديات بشكل مباشر، وتمثل انطلاقة نحو نظام مالي عالمي أكثر عدالة وكفاءة، مشددة على ضرورة تسريع البنوك متعددة الأطراف الإصلاحات بشكل عاجل لتعبئة المزيد من التمويل للتنمية المستدامة، بما في ذلك آليات مبتكرة مثل التمويل الميسر وتبادل الديون من أجل المناخ، والتي تعد حاسمة للبلدان التي تحتاج إليها.

مقالات مشابهة

  • “النقل” تطلق خدمة دخول الشاحنات للمنطقة الشرقية خلال أوقات المنع بمواعيد مجدولة إلكترونيًا
  • أمير المنطقة الشرقية يرعى اللقاء السنوي لجمعية أصدقاء المرضى
  • المشاط: 50% ارتفاعا في تكلفة خدمة الدين للدول النامية خلال 3 سنوات
  • رادار المرور يلتقط 1021 سيارة تسير بسرعات جنونية خلال 24 ساعة
  • سوريا.. انقطاع الانترنت والاتصالات الخارجية في السويداء
  • الحكومة تطلق خطة كبرى بـ14 مليار درهم لإنعاش التشغيل في 2025
  • رادار المرور يلتقط 1028 سيارة تسير بسرعات جنونية فى 24 ساعة
  • موعد صرف معاش تكافل وكرامة لشهر فبراير 2025
  • رادار المرور يلتقط 1106 سيارة تسير بسرعات جنونية فى 24 ساعة
  • الشركة الوطنية للخدمات الأمنية (سيف) وشركة (iot squared) توقعان شراكة إستراتيجية لتعزيز حلول الأمان لأجهزة الإنترنت في المملكة