مسقط- الرؤية

أعلنت شركة محسن حيدر درويش للمركبات عن استقبالها لسيارات جيب رانجلر 2024 الجديدة كليًا التي دشنت حديثًا والتي أحدثت ضجة واسعة في عالم السيارات وأثارت إعجاب كل من خاض تجربة قيادتها أو مشاهدتها.

وتتميز جيب رانجلر 2024- التي جرى إطلاقها مؤخرًا في سلطنة عُمان- بأنها تحافظ على الإرث العريق لعلامة جيب التجارية المرموقة التي تشتهر بإنتاج أكثر سيارات الدفع الرباعي قدرة وقوة على الطرق الوعرة وأكثرها شهرة على مستوى العالم.

ويجمع هذا الطراز الأحدث، بمنتهى السلاسة، بين القدرات الجبارة على الطرق الوعرة وتصميم جيب بأصالته التقليدية المميزة، والانطلاق في الهواء الطلق، وتقنيات منظومة الحركة المتقدمة، والديناميكية الفائقة على الطرقات الوعرة، بالإضافة إلى باقة من مزايا السلامة والتقنيات المبتكرة.

وتتميز جيب رانجلر 2024 بمحرك جديد سعة2.0 لتر مع شاحن التيربو الذي ينتظره العملاء بشغف، والمتوفر لطرازي سبورت وصحاري، والذي يضمن عزم دوران أكبر مع أعلى مستويات الكفاءة والأداء الفائق عند التسارع. ويرسي هذا المحرك معايير جديدة لتقنيات منظومة نقل الحركة في سيارات رانجلر، مما يؤكد التزام جيب بتقديم أحدث التقنيات والأداء المميز لعملائها.

وأبدى السائقون الذين اتيحت لهم فرصة تجربة نسخة المحرك التوربيني سعة 2.0 لتر في سلطنة عُمان انبهارهم وأعجابهم بعزم دوران وقوة هذا المحرك المبتكر، إذ يوفر هذا المحرك الجديد بسعة 2.0 لتر والمزود بشاحن توربيني رباعي الأسطوانات قوة مذهلة تبلغ 270 حصانًا، وعزم دوران يبلغ 400 نيوتن متر، مما يتيح كفاءة عالية وأداءً فائقًا خلال التسارع. فضلًا عن ذلك، فإن هذا المحرك الجديد، إلى جانب نظام نقل الحركة الأوتوماتيكي القياسي بثماني سرعات، يرسي معايير جديدة تميز تشكيلة سيارات رانجلر.

وأعرب محسن هاني البحراني الرئيس التنفيذي لشركة محسن حيدر درويش للمركبات، عن مدى سعادته وحماسه لأطلاق الطراز الجديد، وقال: " لا يقتصر دور جيب رانجلر طراز 2024 على تعزيز إرث رانجلر العريق فحسب، بل يقدم أيضًا قدرات لا تضاهى وتقنيات متطورة ومزايا سلامة حديثة لعملائنا الكرام في سلطنة عُمان. وتتماشى التحديثات الجدية التي أضيفت لهذا الطراز مع التصميم الذي تتميز به سيارات رانجلر ويوفر لعشاق المغامرة حرية الانطلاق والقدرة على اجتياز جميع أنواع التضاريس والقيام برحلات رائعة.  إنها ليست مجرد سيارة دفع رباعي فحسب، بل تمثل رمزًا للإمكانيات اللامحدودة والقدرة الفائقة على الطرقات الوعرة".

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

تراث رمضان والعيد… طقوس مختلفة في المحافظات السورية

دمشق-سانا

تشكل طقوس رمضان والعيد جزءاً واحداً في العالمين العربي والإسلامي، فالناس تصوم هذا الشهر وتكرسه للعبادات، لتحتفل في نهايته بأداء هذه الفريضة الدينية.

ولا تخرج الطقوس التي يمارسها السوريون في التعامل مع هاتين المناسبتين عن ذلك، ولكنها تتشابه وتتباين بين محافظة وأخرى، وفقاً للموروث الاجتماعي والواقع السكاني، والتي بقي بعضها وتراجع الآخر جراء الواقع المعيشي ولا سيما في السنوات الأخيرة.

درعا… توزيع طعام العنايا على نساء العائلة

ففي محافظة درعا يتحدث يوسف العلي، معلم مدرسة، عن عادة “طعمة العنايا” أو “طعمة رمضان”: حيث يوزع رجال كل أسرة وجبات الطعام من اللحوم والدجاج على النساء في العائلة، ولا سيما للأخت والعمة والخالة، بهدف زيادة صلة القرابة والرحم بين الأهل والأقرباء.

ومن العادات التي عرفها أهل درعا في الشهر الفضيل وعيد الفطر يذكر العلي بعضها، مثل الاجتماع في أول يوم برمضان وبالعيد في بيت كبير العائلة من أب أو أخ أو جد، كما يحرص أبناء درعا على عادة السكبة أو الطعمة أي تبادل الطعام والحلويات التي يصنعونها في بيوتهم كالمزنرة والزقاريط، كما يحبذ أبناء حوران أن يطهوا في أول أيام العيد المليحي الحوراني والأوزي الدرعاوي، ولو أن بعضاً من هذه الأطباق تراجع حضورها في السنوات الأخيرة جراء الأحوال المعيشية.

ومن عادات أهلنا في حوران ألا يمر العيد إلا وتكون الخصومات انفضت بين الأهل والجيران وأبناء الحي أو القرية، حيث يذهب وفد من الرجال إلى كلا طرفي الخصومة، ويسعى إلى حلها بعد دخولهم إلى منزل المتخاصمين.

حماة… مركز الإخبار بموعد رمضان والعيد

ومن حماة يوضح وليد السقا، موظف متقاعد أن هذه المدينة تفردت بأنها ظلت قرابة نصف قرن تعتمد على شخص واحد في التماس هلال رمضان والعيد، وهو الراحل أحمد نعسان الأحدب أبو عزو الذي كان إسكافياً، وكان يقف نهاية شهري شعبان ورمضان على الجانب الغربي من قلعة حماة لمشاهدة الهلال، حتى أصبح مصدراً معتمداً على مستوى العالمين العربي والإسلامي.

وللحمويين في رمضان والعيد شغف كبير بالحلويات مثل الكنافة والقشطلية وحلاوة الجبن، إضافة إلى المشروبات، حيث كانوا يميلون لتحضيرها بالبيت ولكن ذلك تراجع حالياً لصالح شرائها من الباعة، ومن أشهر هذه المشروبات، العرقسوس والخشاف وشراب الورد والتوت.

ومن عادات الحمويين في رمضان وعيد الفطر زيارة قلعة المدينة بعد صلاة التراويح وفي أمسيات العيد، حيث تنتشر حولها المنتزهات الشعبية لتناول القهوة والنرجيلة.

الحسكة تتزين لرمضان والعيد

أما في مدينة الحسكة فتزدحم مع نهاية شهر رمضان الأسواق بشكل مضاعف يتكاثر الباعة المتجولين، وتصدح الأصوات بالنداءات المتنوعة، وغالباً ما تكون النساء هن المسؤولات عن صناعة طعام وضيافة العيد، والتي تبدأ بوقت مبكر، ومن أشهر هذه الأطباق السمبوسك والكبب العربية، والشاكرية والباميا تحضران بقوة ودائماً الصدارة للحوم بأنواعها ولكن يعاني كثيرون من عبء إحضارها جراء غلاء أسعارها.

وفي الحسكة أيضاً يكون التكافل الاجتماعي بأعلى صورة خلال هذا الشهر الفضيل عبر الزيارات العائلية التي تبدأ بعد صلاة التراويح، والاجتماع على وجبة السحور الأساسية التي تحتوي على التمر الممزوج بالسمن العربي والجبن واللبنة والبيض.

دير الزور… أهل الثرود والكليجة

وفي دير الزور يبين ياسر الحسن، موظف، أن الناس بعد أن تكون بدأت شهر صيامها بالبياض، أي تكون الطبخة الأولى باللبن، واعتادت تناول التمر والبيض بالسمن البلدي في سحورها، تشرع مع اقتراب نهاية شهر الصيام بتبادل العزائم والتي تكون الصدارة في أطباقها لأكلة الثرود، كما توزع الحلويات الديرية مثل الكليجة، حيث تجتمع نساء الحي ويتساعدن في صنعها في سهرات رمضان بعد الإفطار.

أبناء دمشق يحزنون لفراق رمضان

وفي العاصمة دمشق يرى أمين الحبال، تاجر، أن العادات لا تختلف عن باقي المحافظات، وفي الأيام الأواخر من رمضان تستعد العائلات الشامية لتحضير حلوى العيد، مثل (المعمول والسمبوسك الحلوة وخبز السرايا واللقيمات وكب كيك الكنافة وتمر محشو بالكريمة والمكسرات).

وفي أواخر شهر رمضان تنتشر في شوارع وأسواق دمشق الأناشيد الدينية التي تعبر عن لحظات فراق ووداع شهر الصوم، ومن هذه الأناشيد التي تقال في هذه المناسبة نشيدة مطلعها: (فودعوه ثم قولوا له: يا شهرنا قد آنستنا…) وتقال هذه النشيدة يومي الثامن والعشرين والتاسع والعشرين من الشهر الكريم.

طقوس رمضان والعيد عند السوريين التي وإن غاب أو تراجع بعضها، إلا أنها ما زالت تميز السوريين بطقوس دينية واحتفالية تعكس المحبة والتآخي والخير الذي يكرسه الشهر الفضيل.

مقالات مشابهة

  • وحوش التصوير والأداء.. مقارنة بين شاومي 15 و Xiaomi 15 Ultra
  • أخبار السيارات| أرخص سيارة موديل 2024 من هيونداي..المنافسة تتزايد بين تسلا وBYD أرقام مذهلة..رينو تقدم سياراتها الجديدة ESPACE
  • فاجعة سندباد في مصر تخلف 15 قتيلاً وجريحاً من جنسيات مختلفة
  • أستاذ علوم سياسية: التحرك العسكري الإسرائيلي بغزة يهدف لتغيير معايير التفاوض
  • بعد تغريدة الجماز .. جستنيه ينتقد ازدواجية معايير النقد للاعبي المنتخب
  • دراسة تدعو لوضع معايير شفافة لقياس الأثر الاقتصادي وتمكين المدن الذكية
  • إزاحة الستار عن "جي إم سي كانيون" و"جي إم سي أكاديا" في عُمان
  • تراث رمضان والعيد… طقوس مختلفة في المحافظات السورية
  • معايير مزدوجة.. هل تستهدف الجنائية الدولية أفريقيا والدول الضعيفة فقط؟
  • اجتماع تنسيقي بجامعة عين شمس لمناقشة معايير الاعتماد القومي