بدء المرحلة الثانية لفك الحصار عن تعز.. شق خط إسفلتي جديد يربط موزع بالمخا وذو باب
تاريخ النشر: 24th, June 2024 GMT
انطلقت أعمال المرحلة الثانية من مشروع طريق فك الحصار عن تعز، وذلك ببدء شق خط إسفلتي جديد يربط مفرق الكدحة بمديرية موزع، وصولاً إلى مدينة المخا ومديرية ذو باب.
وبحسب منشورات لناشطين على وسائل التواصل الاجتماعي، فقد بدأت الشركة المنفذة للمشروع أعمالها على الأرض، وذلك بعد أسابيع من إعلان عضو مجلس القيادة الرئاسي طارق صالح عن بدء المرحلة الثانية للطريق.
ويهدف المشروع الذي يربط مديريات موزع والمخا عبر منطقة واحجة في مديرية ذو باب، بطريق إسفلتي جديد، في تسهيل حركة التنقل واختصار المسافة الزمنية للوصول إلى مدينة المخا، خاصةً مع ازدحام الطريق الوعر الحالي الذي يمر بمفرق المخا.
ومن المتوقع أن يُساهم تنفيذ هذا المشروع في تخفيف معاناة سكان محافظة تعز، الذين يعانون من الحصار المفروض عليهم منذ سنوات من قبل مليشيا الحوثي، كما سيسهل وصولهم إلى المديريات الساحلية للمحافظة بكل يسر.
ومنذ إنشائها لم تكتف المقاومة الوطنية بالعمل في الجوانب العسكرية والسياسية، وإنما انخرطت في الأعمال التنموية أيضا عبر إعادة تأهيل البنى التحتية التي دمرتها حرب مليشيا الحوثي.
المصدر: نيوزيمن
إقرأ أيضاً:
“حماس” تدعو لتنفيذ استحقاقات المرحلة الثانية من “هدنة غزة”
الثورة نت/وكالات اكدت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، أن “الأمر المطلوب” هو الدخول في استحقاقات المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار بقطاع غزة؛ “وليس وضع اتفاقات جديدة وجانبية”. وقال المتحدث باسم حركة “حماس”، حازم قاسم، في تصريح صحفي اليوم الإثنين، إن رئيس وزراء العدو الصهيوني بنيامين نتنياهو “تنصل” من استحقاقات المرحلة الثانية من وقف إطلاق النار. وأكمل قاسم: “تطبيق الاتفاق بمراحله المختلفة يضمن الأهداف، أما لغة التهديد فلا تنتج شيئا إيجابيا، بل تعمل على تعقيد الأمور، ولا تخدم تحقيق أهداف الاتفاق”. ونوه إلى أن “المسار السليم” لتحقيق أهداف الاتفاق؛ بالهدوء المستدام وإطلاق الأسرى، يكمن بالأساس في تطبيق ما تم الاتفاق عليه سابقا والتوقيع عليه من كل الأطراف. وأوضح المتحدث باسم “حماس” أن الإدارة الأمريكية طرحت إطارًا للاتفاق (الذي دخل حيز التنفيذ في 19 يناير/ كانون الثاني 2025) وتحرك الوسطاء، بمن فيهم ويتكوف، لإنجازه. وختم تصريحاته بالإشارة إلى أن “الإطار الأمريكي” يضمن عملية “متسلسلة” تشمل إطلاق سراح جميع الأسرى الأحياء والقتلى “وصولا إلى تحقيق الهدوء المستدام”. وفي 19 يناير 2025، بدأ سريان اتفاق لوقف إطلاق النار بغزة وتبادل الأسرى، ويتكون من ثلاث مراحل مدة كل منها 42 يوما، يتم خلالها التفاوض لبدء مرحلة ثانية وثالثة وصولا لإنهاء حرب الإبادة.