إطلاق مسار جوي جديد بين بكين والرياض وجدة
تاريخ النشر: 6th, August 2023 GMT
الرياض
أطلق برنامج الربط الجوي والخطوط السعودية، أمس الأول، رحلات جوية مباشرة بين بكين وجدة، كما أُطلِقت اليوم رحلات مباشرة بين بكين والرياض، بهدف تعزيز وصول المملكة إلى 100 مليون زائر سنويًا بحلول عام 2030.
ويأتي إطلاق الرحلات بما يُعزِّز العلاقات الثنائية والسياحية بين البلدين، ويعكس التعاون الدولي المتنامي ببن المملكة وأسواق الطيران العالمي ويفتح آفاقًا جديدة أمام فرصٍ أعمق للتعاون بين البلدين.
ويعد المسار الجوي الجديد، ثمرةً لجهود برنامج الربط الجوي، الداعم لنمو الربط الجوي في المملكة، وتُشكِّل هذه الإضافة الإستراتيجية استمرارًا لالتزام المملكة بتعزيز منظومتي السياحة والطيران فيها.
ويهدف برنامج الربط الجوي، إلى إطلاق مسارات إضافية من وإلى المملكة، في النصف الثاني من عام 2023، والنصف الأول من عام 2024، ممَّا يؤدي إلى توسيع شبكة طيرانها، وتسهيل إمكانية الوصول إليها دوليًا، حيث إن هذه التوسعات قد انعكست إيجابيًا على مؤشر الربط الجوي للمملكة، الصادر عن اتحاد النقل الجوي الدولي، حيث انتقلت المملكة من المرتبة الـ 27 في عام 2019، إلى المرتبة الـ 13 في عام 2022.
وأوضح الرئيس التنفيذي لبرنامج الربط الجوي علي رجب، أن إطلاق هذا الخط الجديد، جاء بعد فترة وجيزة من الدورة العاشرة لمؤتمر الأعمال العربي الصيني في الرياض، الذي حقَّق نجاحًا مُبهرًا، يمثِّل تطورًا مهمًا في عملنا المستمر لتوسيع نطاق الربط الجوي، ويعكس تضافر الجهود من خلال التعاون الوثيق مع شركاء البرنامج الرئيسيين في منظومتي السياحة والطيران.
ويأتي ذلك لضمان تلبية متطلّبات واحتياجات الزوار، ومنح تجربة سفر لا تُنسى للقادمين إلى المملكة من بكين وضواحيها، عبر تقديم خبرات استثنائيةٍ، واستعدادٍ تشغيليٍ، يعكسان دفء الضيافة السعودية، وجَمال وطننا الغالي.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الخطوط السعودية رحلات جوية
إقرأ أيضاً:
إطلاق أول برنامج تأمين لحماية المزارعين من تغير المناخ بالعراق
أطلقت شركة متخصصة في تكنولوجيا الزراعة ومواجهة مخاطر تغير المناخ برنامجا تجريبيا للتأمين البارامتري في العراق، وسط اشتداد آثار التغير المناخي الذي يعد أكبر تهديد يواجه بغداد، وفق الأمم المتحدة.
وقالت شركة "ويذر ريسك مانجمنت سيرفيس" إن البرنامج الذي أطلقته بالتعاون مع برنامج الغذاء العالمي هو الأول من نوعه في العراق.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2مفاهيم مناخية.. ما العلاقة بين الاحتباس الحراري وتغير المناخ؟list 2 of 2تباطؤ تيار محيطي رئيسي ينذر بعواقب مناخية صعبةend of listويهدف البرنامج إلى حماية المزارعين أصحاب الحيازات الصغيرة وكذلك أصحاب المشروعات متناهية الصغر من المخاطر المرتبطة بتغير المناخ، والتي قد تدمر محاصيل كاملة، وفق الشركة.
وستنفذ مشروعات البرنامج في 4 أقضية هي الحمدانية والموصل وتلكيف (محافظة نينوى) وكربلاء، ويشمل البرنامج تأمين 400 مزارع من أصحاب الحيازات الصغيرة ضد الجفاف، وتأمين 400 من أصحاب المشروعات الزراعية متناهية الصغر ضد موجات الحر.
وقالت "ويذر ريسك مانجمنت سيرفيس" وبرنامج الغذاء العالمي -في بيان مشترك- إن المبادرة تهدف إلى توفير إغاثة مالية "بسرعة وشفافية"، لمواجهة الخسائر الناجمة عن الظواهر المناخية القاسية، بما في ذلك موجات الحر والجفاف.
مواجهة الكوارثويعد التأمين البارامتري أداة لتعويض المجتمعات الضعيفة بمواجهة الكوارث الطبيعية المرتبطة بتغير المناخ، باعتباره على عكس التأمين التقليدي لا يعتمد على عمليات مطولة، بل على مؤشرات محددة مسبقا مثل كمية الأمطار وسرعة الرياح أو درجات الحرارة لتحديد مدى الخسائر ودفع التعويضات.
إعلانوأصبح هذا النوع من التأمين أداة مهمة لمواجهة المخاطر الناجمة عن الكوارث الطبيعية -بما في ذلك الجفاف- خاصة في المناطق الزراعية والريفية التي تعتمد بشكل كبير على الموارد المائية.
ويوفر التأمين البارامتري حماية سريعة للمزارعين الذين يعتمدون على الأمطار لري محاصيلهم، ويساعدهم على تجنب الإفلاس أو التخلي عن أراضيهم بسبب الخسائر الناجمة عن الجفاف، كما يعتبر مصدر أمان للمستثمرين في القطاع الزراعي.
الأشد تأثراويعد العراق من أكثر البلدان عرضة لأضرار تغير المناخ، وكثيرا ما يتضرر من الجفاف وموجات الحر وندرة الأمطار، مما يضر بالإنتاج الزراعي ودخل المزارعين.
ووفق الأمم المتحدة، فإن العراق من بين الدول الخمس الأكثر تأثرا بالتغيرات المناخية بسبب انخفاض مستوى الأمطار لمواسم متعددة، فضلا عن الاستمرار في استخدام وسائل الري التقليدية.
وفي عام 2021 شهد العراق ثاني أكثر مواسمه جفافا منذ 40 عاما بسبب الانخفاض القياسي في هطول الأمطار.
وعلى مدى السنوات الـ40 الماضية انخفضت تدفقات المياه من نهري الفرات ودجلة، والتي توفر ما يصل إلى 98% من المياه السطحية في العراق، بنسبة 30-40%.
ويهدد الجفاف منطقة الأهوار التاريخية في الجنوب، وهي إحدى عجائب التراث الطبيعي، مع قلة التساقطات وتصاعد درجات الحرارة في العراق.
كما يؤدي انخفاض منسوب مياه الأنهار إلى اندفاع مياه البحر داخل الأراضي الجنوبية وتهديد الملوحة للزراعة، مما يهدد سبل عيش مجتمعات كاملة تعتمد على الزراعة، بحسب الأمم المتحدة.
وتعمل الحكومة العراقية مع منظمات دولية مثل الأمم المتحدة والبنك الدولي لتمويل مشاريع التكيف مع تغير المناخ، كما أطلقت خطة وطنية للتكيف مع تغير المناخ تركز على إدارة المياه ومكافحة التصحر وتحسين البنية التحتية التي أنهكتها سنوات من الحرب.