لافروف: تورط واشنطن في الهجوم الإرهابي على سيفاستوبول غير قابل للشك
تاريخ النشر: 24th, June 2024 GMT
أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، اليوم الاثنين، أن تورط الولايات المتحدة إلى جانب أوكرانيا في الهجوم الإرهابي الذي نفذ على سيفاستوبول يوم أمس، أمر لا يقبل الشك.
وقال لافروف خلال محادثات مع نظيره البيلاروسي سيرغي ألينيك حيث يقوم بزيارة رسمية إلى مينسك يومي 24 و25 يونيو الجاري: "أشكركم على التعازي التي أعربتم عنها فيما يتعلق بالهجوم الإرهابي الذي وقع أمس في سيفاستوبول.
وأوضح الوزير أن الأسلحة الأمريكية التي تقوم واشنطن بتزويد النظام الأوكراني بها "لا يمكن استخدامها دون مشاركة مباشرة من الجيش الأمريكي، بما في ذلك قدرات الأقمار الصناعية".
واستدعت الخارجية الروسية اليوم الاثنين السفيرة الأمريكية لدى موسكو لين تريسي في أعقاب الهجوم الإرهابي الذي شنته قوات كييف على السكان المدنيين في سيفاستوبول وسقوط ضحايا بينهم أطفال.
وأعلنت وزارة الدفاع الروسية أمس الأحد مسؤولية واشنطن وكييف عن الضربة الصاروخية التي استهدفت سيفاستوبول.
وأسفر الهجوم الذي نفذته قوات كييف باستخدام صواريخ "ATACMS" أمريكية مزودة بذخيرة عنقودية عن قتل 5 أشخاص بينهم طفلان وأصابة أكثر من 150 آخرين.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا سيرغي لافروف سيفاستوبول صواريخ كييف متطرفون أوكرانيون موسكو مينسك واشنطن وزارة الخارجية الروسية الهجوم الإرهابی
إقرأ أيضاً:
بمشاركة قوات خفر السواحل اليمنية.. واشنطن تنفذ تدريبا بحريا متعدد الجنسيات بالشرق الأوسط
استضافت القيادة المركزية الأمريكية (سنتكوم) التمرين البحري الدولي (#IMX ) 2025، وهو أكبر تمرين بحري متعدد الجنسيات في منطقة الشرق الأوسط، بمشاركة قوات خفر السواحل اليمنية خلال الفترة من 9 إلى 20 فبراير.
وذكرت القيادة في بيان لها نشرته على منصة (إكس) إن التمرين البحري الدولي شارك فيه أكثر من 5 آلاف فرد من أكثر من 30 دولة ومنظمة دولية، جميعهم ملتزمون بالحفاظ على النظام الدولي القائم على القواعد وتعزيز التعاون الإقليمي في مجال الأمن البحري.
وحسب البيان فإن هذا التمرين الذي استمر لمدة 12 يومًا، أتاح فرصة فريدة للمشاركين للتعاون وإبراز أهمية التعاون في مجال الأمن البحري الإقليمي.
يرتبط إصدار هذا العام من التمرين البحري الدولي بتمرين #Cutlass_Express، وهو تمرين سنوي تقوده القوات البحرية الأمريكية في أوروبا وأفريقيا، ويهدف إلى تعزيز الوعي البحري الإقليمي وقدرات الدول الشريكة في التصدي للتهديدات البحرية.
وتضمنت المرحلة العملياتية من التمرين البحري الدولي تبادل الخبرات بين الشركاء حول إجراءات مكافحة الألغام، وتكامل الأنظمة غير المأهولة والذكاء الاصطناعي، والدفاع عن السفن، وعمليات البحث والإنقاذ، والاستجابة للحوادث الجماعية، وفق البيان.
وطبقا للبيان فقد أتيحت الفرصة للحلفاء والشركاء في التمرين البحري الدولي للتدريب مع قيادة القوة المشتركة الغربية (CTF-W)، حيث نفذت القوات الشريكة عمليات التخلص من الذخائر المتفجرة والغوص، وتدريبات القتال في الأماكن الضيقة، وتسلق الحاويات ضمن عمليات الزيارة والتفتيش والمصادرة.
وفق البيان فإن قيادة CTF-W استضافة ثماني دول شريكة، بما في ذلك ستة أعضاء من قوات خفر السواحل التابعة للحكومة اليمنية الشرعية، وذلك في العقبة والبحر الأحمر الشمالي وإيلات.
وقال الجنرال مايكل إريك كوريلا، قائد القيادة المركزية الأمريكية: "يمثل التمرين البحري الدولي 25 التزامًا جماعيًا من قبل حلفائنا وشركائنا لدعم التعاون الإقليمي في الأمن البحري، وزيادة قابلية التشغيل البيني، وتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة."
يشير بيان سنتكوم إلى أن التمرين يعد التكرار التاسع من التمرين البحري الدولي منذ انطلاقه في عام 2012.