كشفت تقارير وإحصائيات طبية عن زيادة في نسبة النساء اللائي يلجأن إلى استخدام اللولب كوسيلة لتفادي الحمل غير المرغوب فيه، لكن الإقبال على هذه الوسيلة يعرض الكثير من النساء لبعض المخاطر، وفقًا لصحيفة “وول ستريت جورنال” الأميركية.

اللولب هو جهاز على شكل حرف (T) يتم إدخاله في الرحم عبر المهبل، ويمكنه منع الحمل لمدة تتراوح بين 3 إلى 10 سنوات.

يحتوي اللولب على هرمونات أو نحاس لمنع الحمل، ويمكن إخراجه في أي وقت دون التأثير على الخصوبة، بحسب الصحيفة.

تراجع الاهتمام بتطوير اللولب في السبعينيات والثمانينيات بسبب زيادة خطر الإصابة بمرض التهاب الحوض. لكن مع ظهور اللولب النحاسي في أواخر الثمانينيات واللولب الهرموني في عام 2000، أصبح ينظر إلى هذه الأجهزة كخيارات آمنة وفعالة وطويلة الأمد لمنع الحمل.

وجد الأطباء أن اللولب الهرموني يمكن أن يجعل الدورة الشهرية أخف ويقلل من التقلصات. وأوضحت ديبورا بارتز، طبيبة أمراض النساء في بوسطن، أن “بعض الأطباء يقومون بتخدير عنق الرحم لتخفيف الألم على المريضة”.

وتشير إلى أن النساء اللائي يتم تخديرهن في حاجة إلى حوالي نصف ساعة للتعافي بعد العملية، كما أنهن في حاجة إلى شخص يقودهن إلى المنزل.

في المقابل تقول كولين ماكنيكولاس، المختصة في شؤون تنظيم الأسرة، “سمعنا من عدد كافٍ من النساء أن اللولب كان جزءًا مهمًا، جعلهن يشعرن بالراحة والثقة”.

ويشير موقع “مايو كلينيك” الطبي، إلى أن اللولب لا يناسب جميع النساء، خاصة اللولب الرحمي المعروف باسم “باراغارد”، ولا سيما لمن يعانين من تشوهات في الرحم، وأورام ليفية تؤثر في وضع اللولب أو في الاحتفاظ به.

ويلفت الموقع إلى أن استخدام اللولب يمكن أن يكون له مخاطر على المصابة بمرض التهاب الحوض، أو سرطان الرحم أو سرطان عنق الرحم، أو النزيف المهبلي مجهول السبب.

وبحسب مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، فقد ارتفع استخدام اللولب وسط النساء بين عامي 2015 و2019، إلى أكثر من 3 أضعاف النسبة المسجلة سابقا.

ويربط مختصون بين الإقبال على استخدام اللولب، وبين قرارات السلطات الخاصة بتقييد أو تجريم الإجهاض في كثير من الدول.

الحرة

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

المحكمة الإدارية بالرباط ترفض دعوى قضائية تطالب بمنع وزيرة إسرائيلية من دخول المغرب

قال المحامي خالد السفياني، عن هيئة المحامين بالرباط، إن المحكمة الإدارية بالرباط، رفضت دعوى استعجالية رفعها عدد من النقباء، للمطالبة بمنع وزيرة إسرائيلية من دخول المغرب.

ويتعلق الأمر بوزيرة المواصلات الإسرائيلية ميري ريغيف، التي يقول مناهضون للتطبيع، إنها ستحل اليوم بالمغرب للمشاركة في المؤتمر الوزاري العالمي الرابع للسلامة على الطرق.

وكانت مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين، أعلنت رفع دعوى قضائية ضد وزيرة المواصلات الإسرائيلية ميري ريغيف، وذلك « بشأن ما اقترفته من جرائم حرب ».

وأوضحت المجموعة أن « المنظمات المغربية تعتبر وجودها على الأراضي المغربية يشكل استفزازا لمشاعر الشعب المغربي، وتطالب السلطات القضائية باتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحقها ».

ووفق صفحة المجموعة في الفايسبوك، قال السفياني في فيديو مسجل، إن الحكم ابتدائي وهيئة الدفاع ستطعن فيه لدى محكمة الأستئناف، مشيرا إلى احترام هيئة الحكم لقرارها، دون الاتفاق معه.

كلمات دلالية إسرائيل المغرب قضاء محاكم محاكمة وزراء

مقالات مشابهة

  • احذروا.. خطأ شائع في استخدام العدسات اللاصقة “يُفقد” امرأة بصرها
  • العراق أولاً لكن... الغلبة للحسابات السياسية والعلاقة مع سوريا مثالا
  • العراق أولاً لكن... الغلبة للحسابات السياسية والعلاقة مع سوريا مثالا - عاجل
  • شراكة لتعزيز كفاءة استخدام المياه بين “الري” و”ترشيد المياه”
  • البليدة / التروتينات الكهربائية .. ضيف جديد على الطرقات بين المتعة والمخاطر
  • تقليل السعرات الحرارية يجنب الحامل المصابة بالسكري حقن الأنسولين
  • علاج التهاب اللوز بوسائل منزلية فعّالة
  • أم تحذر النساء من عرض بسيط لسرطان عنق الرحم تجاهله الأطباء
  • “الطاقة والمعادن” تعتمد استخدام أسطوانات الغاز المركبة “البلاستيكية”
  • المحكمة الإدارية بالرباط ترفض دعوى قضائية تطالب بمنع وزيرة إسرائيلية من دخول المغرب