حملة حبسوهم ليش؟ تشعل مواقع التواصل اليمنية بعد اعتقال فنانين في عمران
تاريخ النشر: 24th, June 2024 GMT
وأثارت هذه الأوامر تفاعلا واسعا على المنصات، باعتبار الغناء والإنشاد من الطقوس الاحتفالية اليمنية في الأفراح والمناسبات، كما أنها جزء من المشهد التراثي والثقافي لدى أهل البلاد.
وبحسب وسائل الإعلام، فإن الجماعة اعتقلت عددا من الفنانين والمنشدين وملاك صالات الأفراح في المحافظة، وصادرت معدات صوتية لآخرين، وللتعبير عن تضامنهم مع الفنانين وملاك صالات الأفراح الذين تم اعتقالهم دشن نشطاء يمنيون حملة على المنصات تحت شعار "حبسوهم ليش؟".
وقد استعرضت حلقة 24-6-2024 من برنامج "شبكات" أبرز تعليقات المنصات اليمينة، والتي تباينت بين من دعوا إلى سيادة القانون وعدم استفزاز المواطنين، وآخرين أيدوا ما قامت به السلطات.
وبحسب المغرد عماد عبد الله، فإن محافظة السلطات على الأمن لا مشكلة فيها، وإن "من حقك تفتش وتحافظ على أمن البلاد ولا واحد يفتح لقفه (فمه)"، لكنه أكمل مشيرا أن ما حدث يدخل في إطار التضييق على الناس، وقال "لكن إنك تفتش بس الفنانين أيش عتلقى (ستجد) معه، عود سكران مثلا؟ أو أورج مدمن؟ أيش دخل الدولة والأمن في الفن والفنانين، لا تستفزوا الناس وتضيقوا عليهم".
من ناحيته، اتفق الناشط منصور الحرضي مع رأي عبد الله على ضرورة العمل وفقا للقوانين، وناشد "الجهات المختصة ضبط المتهبشين باسم القانون (الذين يستغلون سلطاتهم)، ثقتنا في الجهات المختصة بأن تضع حدا أو تصدر قرارا بأي ضوابط".
بالمقابل، يرى صاحب الحساب "بكيل لطف الله" أن السلطات على حق، وغرد مؤيدا "المفروض تكون هناك وقفة قوية تجاه هذه التصرفات".
واتفق الناشط سامي زياد مع بكيل لطف الله، وقال "إحنا في بلد الإيمان والحكمة، والإفساد بكل طرقه لا بد من وضع حد له".
24/6/2024المزيد من نفس البرنامجسيارة بوغاتي تريبيون الفارهة تثير الإعجاب والجدل على منصات التواصلتابع الجزيرة نت على:
facebook-f-darktwitteryoutube-whiteinstagram-whiterss-whitewhatsapptelegram-whitetiktok-whiteالمصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات arrowمدة الفیدیو
إقرأ أيضاً:
عاجل- بألفاظ نارية.. أبو مازن «يسب حماس» علنًا ويشعل مواقع التواصل
شنّ الرئيس الفلسطيني محمود عباس (أبو مازن) هجومًا عنيفًا على حركة حماس، خلال كلمته في افتتاح الدورة الـ32 للمجلس المركزي الفلسطيني، داعيًا إياها إلى إنهاء سيطرتها على قطاع غزة وتسليم الرهائن الإسرائيليين من أجل “سحب الذرائع من إسرائيل والولايات المتحدة”، على حد تعبيره.
وفي تصريحاته، شدد عباس على أن حماس مطالبة بتسليم قطاع غزة بالكامل للسلطة الوطنية الفلسطينية، بما يشمل كافة الشؤون الإدارية والأمنية، وكذلك الأسلحة، داعيًا الحركة للتحول إلى حزب سياسي يعمل ضمن القوانين الفلسطينية وتحت مظلة منظمة التحرير الفلسطينية.
وأضاف الرئيس الفلسطيني:
“منذ انقلاب حماس على الشرعية عام 2007، وهي تعمل على فصل غزة عن الضفة الغربية والقدس، وتسببت في ست حروب دموية ألحقت ضررًا بالغًا بالقضية الفلسطينية”.
وأوضح أن هذه التصرفات، سواء كانت بقصد أو بغير قصد، قدّمت خدمات مجانية وخطيرة للاحتلال الإسرائيلي، وساهمت في خلق ذرائع سمحت له بتنفيذ مؤامراته وعدوانه على قطاع غزة.
وأشار عباس إلى أن حماس قامت بتصرفات مماثلة في الضفة الغربية، وإن كانت بأساليب مختلفة، وكان من نتائجها الدمار، العدوان، وانسداد الأفق السياسي أمام الشعب الفلسطيني.
وفي لهجة حادة، تابع الرئيس الفلسطيني:
“ليس أمينًا على شعبنا من يقول عن أهل غزة ‘نحن وهم’، أو من يعتبر الشهداء والجرحى مجرد خسائر تكتيكية. كما ليس من الأمانة أن تُجمع التبرعات باسم الشعب وتُودع في حسابات خاصة”.
وختم عباس دعوته لحماس بأن تنخرط في حوار مباشر مع السلطة الفلسطينية بدلًا من اللجوء إلى أطراف خارجية، مؤكدًا أن إنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية هو السبيل الوحيد لحماية الشعب الفلسطيني ومستقبله.