أحمد عز ويسرا وسيد رجب إلى الرياض لمسرحية 'ملك والشاطر'
تاريخ النشر: 24th, June 2024 GMT
نشرت الفنان سيد رجب صورة جديدة له، وذلك عبر خاصية ستوري، من خلال صفحتها الرسمية بموقع تداول الصور والفيديوهات " إنستجرام " ٠
وظهر رجب في الصورة برفقة النجوم أحمد عز ويسرا، وعلق على الصورة قائلًا:" ماك والشاطر " ، وكانوا في الطائرة مسافرين الرياض لعرض مسرحية ملك والشاطر ٠
IMG_1102
والجدير بالذكر آخر أعمال النجمة يسرا مشاركتها في فيلم شقو، بطولة الفنان عمرو يوسف، الفنان محمد ممدوح، أمينة خليل، دينا الشربيني، وهو من إنتاج أحمد السبكي، وإخراج كريم السبكي.
وحقق فيلم شقو نجاحا كبيرا على الصعيد المصري والعربي، إذ اقتربت أرباحه من 70 مليون جنيه، وقرر صناع العمل تقديم جزء ثانٍ منه يعرض ضمن موسم أفلام عام 2025.
تصريحات يسرا
وقالت يسرا: "في بداية مسيرتي الفنية، عملت 25 فيلما ومنزلوش، فسموني النجمة المعلبة، ولما نزلوا سقطوا ومنجش فيهم حاجة، وكنت محتارة وبقول لنفسي أكمل تمثيل ولا مكملش، وكان لازم أعيد حساباتي وقتها".
وأضافت: "ما دام العمل في هذه المهنة نابع عن حب، يجب تحمل عيوبه قبل مميزاته".
يسرا:مبصدقش في كلمة ضحيت دي، الطبيعي إنك بتحبي الفن وعايزاه
وتابعت:" مبصدقش في كلمة ضحيت دي، الطبيعي إنك بتحبي الفن وعايزاه، فهتستحملي الحلو والوحش اللي فيه، أنما هتقوليلي ضحيت ومجبتش عيال أنا فنانة.. لا بلاش الكلام، وما بحبش الكلام الكبير اللي ملوش أي أساسا".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: 70 مليون جنية مسرحية ملك والشاطر عمرو يوسف الفنان
إقرأ أيضاً:
في ذكرى رحيله.. محمود مرسي "عتريس" الذي خجل أمام الكاميرا وكتب نعيه بيده
تحلّ اليوم ذكرى وفاة أحد أعمدة التمثيل في تاريخ الفن المصري، الفنان القدير محمود مرسي، الذي لم يكن مجرد ممثل موهوب، بل مدرسة فنية متفردة جمعت بين الصمت البليغ والكلمة الموزونة والأداء النفسي العميق ورغم شهرته بأدوار القوة والبطش على الشاشة، كان في حياته الشخصية مختلفًا تمامًا، إنسانًا رقيقًا، خجولًا، يهاب الكاميرا أحيانًا، ويكتب وداعه الأخير بيديه وكأنه يعرف متى سيرحل.
النشأة والبدايات في عروس البحر
وُلد محمود مرسي في مدينة الإسكندرية يوم 7 يونيو عام 1923، وتلقى تعليمه بكلية الآداب، قسم الفلسفة بجامعة الإسكندرية، حيث تشكّل وعيه الثقافي والفكري. لم يكن الطريق إلى التمثيل مباشرًا، فقد سافر إلى فرنسا ثم إلى بريطانيا، ليتخصص في الإخراج السينمائي، وهناك التحق بمعهد السينما في باريس، ثم عمل في هيئة الإذاعة البريطانية BBC، وهو ما صقل شخصيته الفنية وأكسبه ثقافة واسعة وتجربة مهنية متميزة.
التحول نحو التمثيل وملامح فنية مختلفة
رغم بداياته كمخرج وإذاعي، كانت موهبته التمثيلية تأبى أن تظل في الظل، عاد إلى مصر ليبدأ مسيرته التمثيلية، فكانت انطلاقته الكبرى مع أفلام الخمسينيات والستينيات، لكنه لم يكن كغيره من النجوم؛ فقد اختار دائمًا الأدوار التي تتطلب قدرًا من العمق والتحليل النفسي. جسّد في كل ظهور شخصية مختلفة، وترك بصمة لا تُنسى.
أدوار لا تُمحى من ذاكرة الفن
لا يمكن الحديث عن محمود مرسي دون التوقف عند شخصيته الشهيرة "عتريس" في فيلم شيء من الخوف، التي صارت رمزًا للطغيان والديكتاتورية في السينما المصرية.
ومن أدواره المميزة أيضًا: فتحي عبد الهادي في ليل وقضبان، بدران في أمير الدهاء، ومرسي في زوجتي والكلب، إلى جانب أدواره في الدراما التليفزيونية، أبرزها شخصية "أبو العلا البشري" التي أحبها الجمهور وتفاعل معها، بالإضافة إلى مشاركته في مسلسلات مثل العائلة والمحروسة 85.
كواليس خفية من حياة نجم كبير
بعيدًا عن وهج الأضواء، كان محمود مرسي شخصًا شديد التحفظ والخجل. كشفت الفنانة إلهام شاهين في أحد لقاءاتها أن الفنان الكبير كان يخجل من أداء المشاهد الرومانسية أثناء البروفات، حتى إن وجهه كان يحمر من الحرج، على الرغم من احترافيته أمام الكاميرا.
كما أنه كان من القلائل الذين كتبوا نعيهم بأيديهم، وهو ما يدل على رؤيته الفلسفية للحياة والموت، ونظرته العميقة لزمن الفن.
تزوج محمود مرسي من الفنانة سميحة أيوب، في واحدة من أشهر الزيجات الفنية الهادئة والمستقرة في الوسط، وأنجب منها ابنهما الوحيد علاء، الذي اختار لنفسه طريقًا بعيدًا عن الفن، ليعمل كمعالج نفسي.
الرحيل في هدوء كما عاش
في 24 أبريل عام 2004، توقف قلب الفنان الكبير أثناء تصويره لأحد مشاهده في مسلسل وهج الصيف، عن عمر ناهز الثمانين عامًا، رحل محمود مرسي بهدوء، لكنه ترك خلفه ضجيجًا فنيًا لا يخبو، وأعمالًا لا تزال تُعرض وتُناقش وتُلهم أجيالًا جديدة من الفنانين والمشاهدين.