أضخم مشروع إنشائي في سجل وزارة الأشغال

مركز جمرك عمان الجديد في منطقة الماضونة جنوبي شرق العاصمة، أضخم مشروع إنشائي في سجل وزارة الأشغال فتح أبوابه أمام الشاحنات والبضائع  بعد 7 أعوام من العمل المتواصل.

اقرأ أيضاً : الملك يفتتح مركز جمرك عمان الجديد بمنطقة الماضونة "فيديو"

المركز المقام على مساحة 1350 دونما، والذي تقدر تكلفة إنشائه ب 100 مليون دينار حتى يوم استلامه، سيسهم في تسهيل الإجراءات وتخفيض مدة تخليص البضائع، بعد أتمتة كافة خدماته وتزويد مبانيه بأحدث الأنظمة الجمركية، ضمن ما يعرف بمشروع النافذة الوطنية، والتي تجمع 55 جهة ذات الصلة بالعمل الجمركي.

اقرأ أيضاً : بدء تشغيل مركز جمرك عمان الجديد في الماضونة

اختيار منطقة الماضونة مركزا للجمارك الرئيسي لوقوعها على شارع حيوي يصل شرق المملكة بغربها، وسهولة وصول الشاحنات القادمة من مختلف المعابر البرية أو من مطار الشحن أو حتى من الميناء في العقبة، وليكون نواة لمشاريع كبرى جديدة، أبرزها الميناء البري تسهم في استكمال منظومة النقل 

أما عن الجمرك القديم في منطقة القويسمة جنوب العاصمة، والذي يعمل منذ سبعينيات القرن الماضي، تقول دائرة الجمارك إن قرار التصرف في مبانيه وأرضه يعود إلى الحكومة، مؤكدة أنها لم تفرغه من البضائع والحاويات بشكل كامل حتى اليوم.

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: جمرك عمان الجمارك الأردنية دائرة الجمارك جمرک عمان الجدید

إقرأ أيضاً:

تقرير: كوارث الديمقراطيين أسقطت هاريس أمام ترامب

قال الكاتب الصحفي دان ماكلولين إن الخسارة الحاسمة لنائبة الرئيس كامالا هاريس أمام دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية الأمريكية تعكس إحباطاً واسع النطاق من الحكم الديمقراطي، وقضايا السياسة الرئيسية.

المسار الحالي للحزب الديمقراطي لم يعد يتردد صداه لدى الناخبين على نطاق واسع





وأضاف الكاتب، في مقاله بصحيفة "ديلي ميل" البريطانية،: في حين ارتكبت حملة هاريس أخطاء استراتيجية وشخصية، فإن فشلها في التواصل مع الناخبين كان له جذوراً أعمق، نظراً لارتباطها بإدارة بايدن.
وتابع الكاتب: "أصبحت قضايا مثل ارتفاع التضخم، وسياسة الحدود المتوترة، وارتفاع معدلات الجريمة، والتحديات في السياسة الخارجية ، خاصةً في أفغانستان والصراعات التي تنطوي على بوتين وحماس، مرادفة لسوء الإدارة الديمقراطية.
وزاد الكاتب: لم تستطع هاريس فصل نفسها عن إرث إدارة بايدن المسؤولة عن هذه السياسات غير الشعبية، مما تسبب بوراثة عدم الرضا الذي شعر به الأمريكيون تجاه تلك الإدارة.

 

 

The REAL reason Kamala failed: DAN MCLAUGHLIN says Trump's thumping result proves America has had enough of this Democrat disaster https://t.co/m8gG4JfeiE pic.twitter.com/Qcw2MdwmZ2

— Daily Mail Online (@MailOnline) November 6, 2024


وأوضح الكاتب أن اختيارات حملة هاريس ساهمت في صراعاتها أيضاً، مشيراً  إلى قرارها باختيار تيم والز كمرشح لمنصب نائب الرئيس، بدلاً من حاكم ولاية بنسلفانيا جوش شابيرو، وهو شخصية تتمتع بشعبية أكبر بين الناخبين المتأرجحين.
وانتقد الكاتب ميل هاريس إلى البقاء بعيداً عن أعين الجمهور، والحد من مقابلاتها الإعلامية وإلقاء الخطب التي شعر البعض بأنها غير جوهرية، مشيراً إلى  أن هذه العوامل أدت إلى تضخيم تصورات الناخبين لها باعتبارها غير فعالة في التواصل، وهو ما أصبح عقبة أمام الديمقراطيين.
ولفت الكاتب النظر إلى فشل تركيز الديمقراطيين على القضايا الاجتماعية، خاصةً الإجهاض، كاستراتيجية لحملة مركزية. وفي حين حظيت حقوق الإجهاض ببعض الدعم، كان الناخبون أكثر انشغالاً بالاستقرار الاقتصادي والأمن القومي.
وتمكن الجمهوريون، خاصةً في فلوريدا، من مواجهة السرديات المؤيدة للاختيار بشكل فعال، كما يتضح من نجاح رون دي سانتيس في هزيمة تعديل الإجهاض في الولاية. وقال الكاتب إن الديمقراطيين قللوا من تقدير مدى إعطاء الناخبين الأولوية لقضايا أخرى على الإجهاض، مما يعكس سوء تقديرهم لمخاوف الناخبين.

الانقسام الثقافي

وسلط  الكاتب الضوء على الانقسام الثقافي الأوسع، مشيراً إلى تأكيد الديمقراطيين على سياسات "اليقظة" التقدمية بشأن النوع الاجتماعي، مثل السماح للرياضيين المتحولين جنسياً في الرياضات النسائية، كمصدر لردود الفعل العنيفة.
وأوضح الكاتب أن هذه السياسات أثارت استياء العديد من الناخبين، مما أضاف إلى تصور مفاده أن الديمقراطيين منفصلون عن القيم الأمريكية التقليدية. وكان هذا الانفصال واضحاً في المناطق التي يعتمد عليها الديمقراطيون عادةً، مثل المناطق التي يهيمن عليها الهسبانيك في الجنوب الغربي والمجتمعات العربية في ميشيغان.

 

The REAL reason Kamala failed: DAN MCLAUGHLIN says Trump's thumping result proves America has had enough of this Democrat disaster https://t.co/Me8NJN8vjE pic.twitter.com/FBLXwtjSQ4

— Daily Mail US (@DailyMail) November 6, 2024


كما أن صراع غزة أدى إلى عزل العرب الأمريكيين عن حملة هاريس، مما أدى إلى إضعاف دعمها في المجتمعات المتنوعة ثقافياً.
وقال الكاتب إن الناخبين كانوا على استعداد للتغاضي عن ماضي ترامب المثير للجدل والتحديات القانونية التي يواجهها ليس لأنهم نظروا إليه بشكل أكثر إيجابية، ولكن لأنهم اعتقدوا أنه يمكنه معالجة مخاوفهم الاقتصادية بشكل أكثر فعالية من إدارة بايدن.

الاستقرار الاقتصادي والأمني وعزا الكاتب شعبية ترامب في الانتخابات إلى صورته كزعيم أكثر براغماتية في القضايا التي تهم الأمريكيين العاديين. وأوضح الكاتب أن الأمريكيين فضلوا الاستقرار الاقتصادي والأمني ​​الذي ربطوه بولاية ترامب السابقة على أوجه القصور الملحوظة في إدارة بايدن.
واعتبر الكاتب هزيمة هاريس بادرة على أن الجمهور الأمريكي أصبح محبطاً من النهج الديمقراطي، مؤكداً أن الحزب يجب أن يعيد معايرة برنامجه لمعالجة المخاوف المباشرة للناخبين بشكل أكثر فعالية.
وأشار الكاتب إلى أن المسار الحالي للحزب الديمقراطي لم يعد يتردد صداه لدى الناخبين على نطاق واسع، داعياً إلى التأمل الذاتي لاستعادة مكانته. وتشير نتائج هذه الانتخابات إلى رسالة واضحة، حسب الكاتب، مفادها: لقد سئم الأمريكيون من حكم الديمقراطيين وهم مستعدون للتغيير.

مقالات مشابهة

  • تحويلات مرورية على طريق البحر الميت
  • تأهيل موظفين في جمرك المنطقة الحرة عدن حول مصطلحات العمل الجمركي
  • تقرير: كوارث الديمقراطيين أسقطت هاريس أمام ترامب
  • الكونغرس يفتح أبوابه للمتحولين جنسيا.. سارة ماكبرايد تصبح أول برلماني أمريكي من هذه الفئة
  • معرض «دكان الفرحة» يفتح أبوابه لرعاية 2000 طالب وطالبة في جامعة دمنهور
  • صندوق تحيا مصر: «دكان الفرحة» يفتح أبوابه لرعاية 2000 طالب وطالبة في جامعة دمنهور
  • صندوق تحيا مصر: «دكان الفرحة» يفتح أبوابه لرعاية 2000 طالب في جامعة دمنهور
  • صندوق تحيا مصر: «دكان الفرحة» يفتح أبوابه لرعاية 2000 طالب بجامعة دمنهور
  • النصر السعودي يفتح الباب أمام رحيل تاليسكا
  • تعاون بين سلطنة عمان وماليزيا لإنشاء مركز البحوث والدراسات العمانية