ضمانات أمريكية تفتح شهية إسرائيل للحرب الشاملة
تاريخ النشر: 24th, June 2024 GMT
#سواليف
قالت شبكة “سي أن أن” الأمريكية إن واشنطن، قدمت ضمانات لإسرائيل، بدعمها في حالة نشوب حرب شاملة مع حزب الله.
وتمثل الضمانات الأمريكية، حافزا لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، لاتخاذ قرار حرب شاملة، ترى تل أبيب أنها باتت ضرورية لتحييد الخطر الذي باتت حزب الله تشكله على سكان شمال إسرائيل.
وأضافت الشبكة أن “هذه التأكيدات جاءت في الوقت الذي ازدادت فيه الهجمات عبر الحدود في الأسابيع الأخيرة بين إسرائيل وحزب الله المدعوم من إيران، وسط ازدياد المخاوف بشأن توسع الصراع”.
مقالات ذات صلة حماس: نتنياهو يراوغ للتهرب من التوصل لاتفاق وقف إطلاق نار 2024/06/24ونقلت عن مسؤول كبير في إدارة الرئيس جو بايدن قوله إن “مسؤولين أمريكيين كبارا أكدوا لوفد من كبار المسؤولين الإسرائيليين الذين زاروا واشنطن هذا الأسبوع أنه في حال اندلاع حرب شاملة على الحدود الشمالية بين إسرائيل وحزب الله، فإن إدارة جو بايدن، مستعدة تماما لدعم حليفها”.
ومنذ اندلاع الحرب في قطاع غزة في أكتوبر/ تشرين الأول، يطلق حزب الله صواريخ على إسرائيل تضامنا مع حركة (حماس) مما أجبر عشرات الآلاف على ترك منازلهم في إسرائيل وأدى لتصاعد الضغوط السياسية هناك لاتخاذ إجراءات أكثر قوة.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف
إقرأ أيضاً:
إدارة بايدن توافق على بيع معدات عسكرية لمصر بقيمة خمسة مليارات دولار
رام الله - دنيا الوطن
وافقت الإدارة الأميركية "الديمقراطية" على صفقة لبيع مصر معدات عسكرية تتجاوز قيمتها خمسة مليارات دولار، في ظل تقارب ملحوظ في العلاقات بين واشنطن والقاهرة على خلفية الحرب الإسرائيلية المتواصلة على قطاع غزة.
وأبلغت وزارة الخارجية الأميركية الكونغرس أنها وافقت على بيع تجهيزات خاصة بـ555 دبابة من طراز "إيه1إم1 أبرامز" الأميركية الصنع، بقيمة 4.69 مليارات دولار، و2183 صاروخ جو-أرض من طراز "هلفاير"، بقيمة 630 مليون دولار، وذخائر موجهة بقيمة 30 مليونًا.
وأكدت الوزارة، أن هذه المساعدات "ستعزز السياسة الخارجية والأمن القومي للولايات المتحدة، من خلال تحسين أمن بلد حليف أساسي من خارج حلف شمال الأطلسي، يبقى شريكًا إستراتيجيًا مهمًا في الشرق الأوسط".
وتعهد الرئيس الديمقراطي جو بايدن، لدى توليه منصبه في 2021، باعتماد موقف حازم حيال مصر ونظيره عبد الفتاح السيسي بشأن احترام حقوق الإنسان، إلا أن واشنطن وافقت مرارًا، خلال الأعوام الماضية، على صفقات تسليح للقاهرة، إحدى أكبر متلقي المساعدات العسكرية الأميركية في العالم، منذ توقيع اتفاق كامب ديفيد للتطبيع مع إسرائيل في العام 1979.