أضخم مشروع إنشائي في سجل وزارة الأشغال

مركز جمرك عمان الجديد في منطقة الماضونة جنوبي شرق العاصمة، أضخم مشروع إنشائي في سجل وزارة الأشغال فتح أبوابه أمام الشاحنات والبضائع  بعد 7 أعوام من العمل المتواصل.

اقرأ أيضاً : الملك يفتتح مركز جمرك عمان الجديد بمنطقة الماضونة "فيديو"

المركز المقام على مساحة 1350 دونما، والذي تقدر تكلفة إنشائه ب 100 مليون دينار حتى يوم استلامه، سيسهم في تسهيل الإجراءات وتخفيض مدة تخليص البضائع، بعد أتمتة كافة خدماته وتزويد مبانيه بأحدث الأنظمة الجمركية، ضمن ما يعرف بمشروع النافذة الوطنية، والتي تجمع 55 جهة ذات الصلة بالعمل الجمركي.

اقرأ أيضاً : بدء تشغيل مركز جمرك عمان الجديد في الماضونة

اختيار منطقة الماضونة مركزا للجمارك الرئيسي لوقوعها على شارع حيوي يصل شرق المملكة بغربها، وسهولة وصول الشاحنات القادمة من مختلف المعابر البرية أو من مطار الشحن أو حتى من الميناء في العقبة، وليكون نواة لمشاريع كبرى جديدة، أبرزها الميناء البري تسهم في استكمال منظومة النقل 

أما عن الجمرك القديم في منطقة القويسمة جنوب العاصمة، والذي يعمل منذ سبعينيات القرن الماضي، تقول دائرة الجمارك إن قرار التصرف في مبانيه وأرضه يعود إلى الحكومة، مؤكدة أنها لم تفرغه من البضائع والحاويات بشكل كامل حتى اليوم.

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: جمرك عمان الجمارك الأردنية دائرة الجمارك جمرک عمان الجدید

إقرأ أيضاً:

بنعلي تمثل أمام البرلمان بعد تقرير مجلس الحسابات

زنقة 20 | الرباط

مثلت ليلى بنعلي، وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، اليوم الثلاثاء، أمام لجنة البنيات الأساسية والطاقة والمعادن والبيئة والتنمية المستدامة بمجلس النواب.

الإجتماع الذي عقدته اللجنة ، خصص لتدارس و طرح النواب لاستفسارات حول السياسة الطاقية ببلادنا ، و عرض المغرب حول الهيدروجين الأخضر ، و الرهانات المحيطة بصناعة الهيدروجين الأخضر، ومساهمته في تحقيق الانتقال الطاقي في بلادنا.

الوزيرة بنعلي وجدت نفسها محاطة بجملة من التساؤلات حول مدى تقدم الاستراتيجية الوطنية للطاقة و التي كانت موضوع انتقادات في التقرير الأخير للمجلس الأعلى للحسابات.

وكشف التقرير ، أن قطاع الغاز الطبيعي لم ينجح في استكمال مبادرات تطويره ، مما أثّر في الجهود الرامية إلى التخلّي التدريجي عن الفحم في إنتاج الكهرباء.

ودعا المجلس الأعلى للحسابات إلى بلورة المبادرات من خلال إستراتيجية رسمية وفي إطار قانوني مناسب للقطاع، بتنسيق مع الأطراق المعنية، من أجل تطوير سوق الغاز في المغرب بشكل محفز وجاذب للاستثمارات.

و قالت الرئيسة الأولى المجلس الأعلى للحسابات، أن الإستراتيجية تضمنت مجموعة من المكونات المهمة، مثل قطاعات الكهرباء والطاقة المتجددة والنجاعة الطاقية والوقود والمحروقات والطاقة النووية والتنقيب عن الهيدروكربونات والصخور النفطية والطاقة الحيوية.

وأشارت إلى تحقيق إنجازات مهمة مكّنت من تعزيز مكانة المغرب في مجال الانتقال الطاقي، إذ يحتلّ المرتبة الرابعة أفريقيا والثالثة عربيًا من حيث قدرة إنتاج الكهرباء من مصادر الطاقة المتجددة.

وشددت على أنه في المقابل، ما زالت بعض الجوانب في حاجة إلى تحسين، وترتبط أساسًا بحوكمة القطاع الطاقة في المغرب، وبمدى تحقيق الأهداف المحددة لمختلف مكونات الإستراتيجية.

وانتقدت تركيز التخطيط الطاقي أساسًا على قطاع الكهرباء، إذ تمّت بلورة مخططات التجهيز المرتبطة بتوليد ونقل الطاقة الكهربائية، في حين لم تشمل هذه العملية جوانب أخرى مهمة، كتأمين الإمدادات والنجاعة الطاقية وتنويع مصادر الطاقة.

وأكدت زينب العدوي أن هناك حاجة ماسّة إلى إرساء رؤية شمولية بمجال التخطيط في قطاع الطاقة في المغرب.

وكشفت أن اللجوء إلى آلية التعاقد بين الدولة والمؤسسات والمقاولات العمومية لقطاع الطاقة ظل محدودًا، رغم القيام بعدّة مبادرات في هذا الاتجاه منذ عام 2008، أي قبيل إطلاق الإستراتيجية، غطّت الأولى المدة من 2008 إلى 2011، والثانية المدة من 2014 إلى 2017.

ودعت إلى تسريع وتيرة إنجاز عدد من المشروعات المتعلقة بإنتاج الطاقة المتجددة في المغرب من أجل رفع مساهمة القطاع إلى 52% بحلول 2030.

وضربت مثالًا بالتأخّر في منح الترخيص لعدد من مشروعات قطاع الطاقة المتجددة في المغرب، نظرًا لنقص القدرة الاستيعابية لشبكة نقل الكهرباء.

وأوضحت العدوي الحاجة إلى بلورة إستراتيجية وطنية للنجاعة الطاقية، ووضع إطار تحفيزي بهدف تشجيع تدابير النجاعة الطاقية أولوية وطنية، إذ اتّسمت التدابير التي نُفذَت بعدم فعاليتها ومحدوديتها، حيث لم تتجاوز نسبة ترشيد استهلاك الطاقة 5.8%، وهي نسبة بعيدة عن الهدف المتمثل في 20% بحلول 2030

منتقدة وضع مخزونات المحروقات في المغرب، قائلة، إن وضع قطاع المحروقات يستدعي وضع آليات لتدبير ومراقبة مخزونه الاحتياطي بهدف التخفيف من أثر تقلبات الأسعار في السوق الدولية، وانعكاساتها على الأسعار في السوق الوطنية.

مقالات مشابهة

  • تشيلسي يبرم أضخم صفقة في كرة القدم النسائية
  • تقرير: نتانياهو محاصر بين "الوعد الوهمي" والالتزام أمام ترامب
  • تقرير| “حياة كريمة” تنفذ 300 مشروع في 28 قرية بتكلفة 2.5 مليار جنيه بالوادي الجديد
  • الطاقة والمعادن توقع اتفاقيتي امتياز تعدينية
  • أمير القصيم يتسلّم تقرير وزارة البيئة والمياه والزراعة
  • بنعلي تمثل أمام البرلمان بعد تقرير مجلس الحسابات
  • نزع الملكية يفتح الطريق أمام LGV القنيطرة مراكش
  • أمير الباحة يطلع على تقرير إنجازات المركز السعودي للأعمال بالمنطقة
  • أمير منطقة الباحة يطلع على تقرير إنجازات المركز السعودي للأعمال بالمنطقة
  • إنتر ميلان يفتح الباب أمام عودة ماني إلى أوروبا