شبكة انباء العراق:
2024-09-29@00:44:41 GMT

صناع التأريخ وجاهليين الحاضر… ! 

تاريخ النشر: 24th, June 2024 GMT

بقلم : أيوب الجميلي ..

ُكُتب التأريخ على وجه الخصوص التأريخ العراقي الحديث والمعاصر بأحداث مهمة التي شهدها بلد الحضارات وبلد البطولات التاريخية وهو بلد الرافدين والذي يعد فخر للتاريخ العربي .. التاريخ العراقي لم يكتب سطوره الشعراء ولا الأدباء ولم يكتب سطوره مخرجين الدراما ولا الأنظمة التي حكمت البلد في العقود السابقة ،، كتب التاريخ العراقي بأحداث وخطت بدماء المظحين والشهداء والمناظلين اللذين كان هدفهم آنذاك هو الدفاع عن أرض العراق وسمائه ولا يرظخون لأي إحتلال ولا تدخل خارجي يتحكم بالعراق او بشعبه او في نظامه  ،

تداولت الصراعات في صحافة المواطن العراقي  ( مواقع التواصل الاجتماعي)  على أحداث التاريخ العراقي واسائة رمز من رموز  أهم ثورة في التاريخ العراقي وهي ثورة 1920( ثورة العشرين ) من قبل احد شعراء التملق اللذي لا يفصح من فن الشعر شيئاً ولا يعلم ماذا تعني له ثورة ال 20 لبلده أمام العالم  واساء الى اعظم رمز من رموز تاريخ بلده واسائة لثورة عظيمة  وأساء الى احد قادات ثورة ال 20 وهو الشيخ ضاري اللذي قتل الحاكم البريطاني لچمن حتى امتدت شرارة الثورة من الجنوب والفرات الأوسط وصولا شمال العراق والتي الى الآن تردد الأجيال  اشهر اهازيجها  (الطوب أحسن لو مگواري ) ( هز لندن ضاري وبچاها ) ( يالترعد بالجو هز غيري ) قالها الثوار بعد أسقاط طائرة بريطانية  وامرأة أخرى شاعرة أسمها ( عفته بت أصويلح ) أسر البريطانيون ولدها وخشيت من أن يتعذر من فعلته وحمله البندقية مع الثوار أسمعته ( بس لا يتعذر موش آنه ) ورد عليها بأهزوجة ( حطوني بحلگه وكلت آنه) كل هذه الأحداث هي أكبر باضعاف من عمر اللذي يصف نفسه شاعر وهو لا يفقه من الشعر شيئاً  ،،كيف لنكرة ولا يفقه من أصل تاريخه شيئا  ان  يسيء لتلك ثورة  عظيمه  واحداث شهدت لها ساحات القتال وميادين الشرف دفاعاً عن ارض العراق .

ماذا قدمت لوطنك وماذا قدمت لتاريخك حتى تسيء لرمز من رموز ثورة ال 1920 

ومتلقون يتسائلون ، لماذا الأسائة الى رموز الثورة ؟ لمصلحة من ينتقي مايسمى بالشاعر كلماته للأسائة برموز الثورة ؟ من  المسؤول عن ظهور هكذا نماذج في وسائل الإعلام والمهرجانات والندوات الرسميه تجاه الجمهور  ؟ كيف يكون تنظيم هكذا مهرجانات ان تسيء لرمز تاريخ بلدهم ؟ كيف لهكذا نماذج ان يكونوا جزءا من الواجهة الفنية ( الشعراء ) تجاه الجمهور العراقي  … هل يمكن أن نقارن الشعراء من ( معروف الرصافي و محمد  مهدي الجواهري  و مظفر النواب وبدر شاكر السياب والمتنبي ) وكثير من النجوم اللامعة للشعر ان يقارنو بشعراء اليوم ..!؟

.. كل شي اليوم يمكن سرقته وكل حدث اليوم يمكن تأويله او يمكن تزييف حقيقته  للجمهور  حاصله ممكن ، الأ التاريخ لا

user

المصدر: شبكة انباء العراق

كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات التاریخ العراقی

إقرأ أيضاً:

فعالية نسائية في البيضاء بمناسبة الذكرى الـ 10 لثورة 21 سبتمبر

البيضاء/ محمد المشخر

نظمت الهيئة النسائية الثقافية العامة بمحافظة البيضاء، اليوم، فعالية خطابية نسائية بمناسبة الذكرى العاشر لثورة 21 سبتمبر المجيدة وتضامناً مع ابناء الشعبين الفلسطيني واللبناني.

وردد المشاركات،شعارات مناهضة لمشاريع قوى الهيمنة والاستكبار العالمي،والدعوات لتمزيق النسيج الاجتماعي،مؤكدات أهمية جمع الكلمة وتوحيد الصفوف لمواجهة كافة المؤامرات الهادفة إلى سلب القرار اليمني وزعزعة الأمن والاستقرار في كامل التراب الوطني.

وأوضحت أن الاحتفال بالعيد العاشر لثورة 21 سبتمبر المجيدة، تجسيد للصمود والقيم والمبادئ الثورية النبيلة،والحفاظ على مكتسباتها التي تحققت خلال عشر سنوات من عمرها رغم الظروف التي رافقتها جراء العدوان والحصار الذي ما يزال حتى اليوم.

وخلال الفعالية نوهت مسؤولة الهيئة النسائية الثقافية بالمحافظة بشرى المؤيد،بدور حرائر محافظة البيضاء التين كان لهن الدور البارز في مساندة ثورة 21 سبتمبر المجيدة.مشيرة إلى أن من ثمار الثورة استعادة القرار السيادي اليمني المسلوب،والعزة والكرامة،والإنعتاق من التبعية و الإرتهان للخارج.

وأكدت المؤيد أن الاحتفال بهذه الثورة بزخم شعبي واسع ، يؤكد الوعي الوطني بأهدافها الكبرى في نفوس أبناء الوطن واستعدادهم الحفاظ عليها وحمايتها من كل الأخطار والتحديات.
وتطرقت،إلى جانب من منجزات الثورة التي تحققت على مدى عشر سنوات رغم العدوان والحصار،لافتة إلى إنجازات ثورة الـ 21 من سبتمبر التي تحققت في المجالات الزراعية والتنموية والصناعية والعسكرية والتغييرات الجذرية والإصلاحات الشاملة.

فيما أوضحت كلمات المشاركات في الفعالية أن ثورة 21 من سبتمبر مثلت محطة مهمة لتصحيح المسار؛واستعادة القرار السيادي اليمني المسلوب،والوقوف بحزم أمام رهانات ومخططات الأعداء.
و أكدت الكلمات،أن ثورة 21 سبتمبر المجيدة أعادت للشعب اليمني كرامته وسيادته و أمجاده،وحققت الحرية والعزة لكل أبناء الشعب.

وتطرقت الكلمات،إلى الظروف التي عجلت بإعلان الثورة للتحرر من التبعية و الإلحاق. مبينة أن اليمن عاش قبل ثورة 21 سبتمبر ظروفا سيئة في كل المجالات السياسية والاقتصادية والأمنية والعسكرية والاجتماعية.

واستعرضت الكلمات منجزات الثورة التي تحققت على مدى عشر سنوات رغم العدوان والحصار ،والتي كان من أبرزها بناء جيش وطني قوي متسلح بعقيدة إيمانية راسخة،وتطوير القدرات العسكرية.

ولفتت الكلمات إلى أهمية الاحتفال بهذه المناسبة الوطنية لترسيخ مفاهيمها وأهدافها لدى الأجيال الصاعدة و للتأكيد على الاستمرار ومواصلة مواجهة قوى الاستكبار العالمي،مؤكدة أهمية تعزيز صمود وثبات موقف الشعب اليمني في مناصرة ودعم الشعب الفلسطيني ومقاومته البطلة.

وعقب الفعالية،نظمت الهيئة النسائية الثقافية العامة بمحافظة البيضاء وقفة تضامنية مع الشعب الفلسطيني،رددت المشاركات خلالها الهتافات المعبرة عن إدانة جرائم العدو الصهيوني بحق أبناء الشعبين الفلسطيني اللبناني المظلومين.
وعبر البيان عن غضب حرائر محافظة البيضاء واستنكارهم للصمت المخزي والمعيب للمجتمع الدولي،وموقف الأنظمة العربية العميلة المتخاذل عن كل ما يحدث بحق الشعبيين الفلسطيني اللبناني.
وأعلن البيان،التأييد الكامل والمطلق لكل الإجراءات والخطوات العملية المساندة والمناصرة و الداعمة للشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة.

مقالات مشابهة

  • صنعاء.. ندوة فكرية حول إنجازات ثورة الـ 21 من سبتمبر
  • نساء اليمن وثورة 21 سبتمبر.. نضال من أجل الكرامة
  • ثورة 21 سبتمبر ..افشال المخططات التأمرية ومواجهة القوى الاستعمارية
  • "26 سبتمبر".. عندما تعرف العالم على اليمن واليمنيين
  • الثورة المُلهمة
  • فعالية نسائية في البيضاء بمناسبة الذكرى الـ 10 لثورة 21 سبتمبر
  • 21 سبتمبر.. يومُ الثورة المباركة
  • الانقسام يخيم على مظاهر الاحتفاء بذكرى ثورة سبتمبر باليمن
  • كيف تفاعل اليمنيون مع الذكرى 62 لثورة سبتمبر؟
  • اليمن في عام 2024.. احتفالات متواصلة بالذكرى الـ62 لثورة 26 سبتمبر