صناع التأريخ وجاهليين الحاضر… !
تاريخ النشر: 24th, June 2024 GMT
بقلم : أيوب الجميلي ..
ُكُتب التأريخ على وجه الخصوص التأريخ العراقي الحديث والمعاصر بأحداث مهمة التي شهدها بلد الحضارات وبلد البطولات التاريخية وهو بلد الرافدين والذي يعد فخر للتاريخ العربي .. التاريخ العراقي لم يكتب سطوره الشعراء ولا الأدباء ولم يكتب سطوره مخرجين الدراما ولا الأنظمة التي حكمت البلد في العقود السابقة ،، كتب التاريخ العراقي بأحداث وخطت بدماء المظحين والشهداء والمناظلين اللذين كان هدفهم آنذاك هو الدفاع عن أرض العراق وسمائه ولا يرظخون لأي إحتلال ولا تدخل خارجي يتحكم بالعراق او بشعبه او في نظامه ،
تداولت الصراعات في صحافة المواطن العراقي ( مواقع التواصل الاجتماعي) على أحداث التاريخ العراقي واسائة رمز من رموز أهم ثورة في التاريخ العراقي وهي ثورة 1920( ثورة العشرين ) من قبل احد شعراء التملق اللذي لا يفصح من فن الشعر شيئاً ولا يعلم ماذا تعني له ثورة ال 20 لبلده أمام العالم واساء الى اعظم رمز من رموز تاريخ بلده واسائة لثورة عظيمة وأساء الى احد قادات ثورة ال 20 وهو الشيخ ضاري اللذي قتل الحاكم البريطاني لچمن حتى امتدت شرارة الثورة من الجنوب والفرات الأوسط وصولا شمال العراق والتي الى الآن تردد الأجيال اشهر اهازيجها (الطوب أحسن لو مگواري ) ( هز لندن ضاري وبچاها ) ( يالترعد بالجو هز غيري ) قالها الثوار بعد أسقاط طائرة بريطانية وامرأة أخرى شاعرة أسمها ( عفته بت أصويلح ) أسر البريطانيون ولدها وخشيت من أن يتعذر من فعلته وحمله البندقية مع الثوار أسمعته ( بس لا يتعذر موش آنه ) ورد عليها بأهزوجة ( حطوني بحلگه وكلت آنه) كل هذه الأحداث هي أكبر باضعاف من عمر اللذي يصف نفسه شاعر وهو لا يفقه من الشعر شيئاً ،،كيف لنكرة ولا يفقه من أصل تاريخه شيئا ان يسيء لتلك ثورة عظيمه واحداث شهدت لها ساحات القتال وميادين الشرف دفاعاً عن ارض العراق .
ومتلقون يتسائلون ، لماذا الأسائة الى رموز الثورة ؟ لمصلحة من ينتقي مايسمى بالشاعر كلماته للأسائة برموز الثورة ؟ من المسؤول عن ظهور هكذا نماذج في وسائل الإعلام والمهرجانات والندوات الرسميه تجاه الجمهور ؟ كيف يكون تنظيم هكذا مهرجانات ان تسيء لرمز تاريخ بلدهم ؟ كيف لهكذا نماذج ان يكونوا جزءا من الواجهة الفنية ( الشعراء ) تجاه الجمهور العراقي … هل يمكن أن نقارن الشعراء من ( معروف الرصافي و محمد مهدي الجواهري و مظفر النواب وبدر شاكر السياب والمتنبي ) وكثير من النجوم اللامعة للشعر ان يقارنو بشعراء اليوم ..!؟
.. كل شي اليوم يمكن سرقته وكل حدث اليوم يمكن تأويله او يمكن تزييف حقيقته للجمهور حاصله ممكن ، الأ التاريخ لا
userالمصدر: شبكة انباء العراق
كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات التاریخ العراقی
إقرأ أيضاً:
سعد الحريري يعلق على سقوط بشار الأسد: هذا هو اليوم الذي انتظرته منذ تلك الساعة السوداء
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—عقّب رئيس الوزراء اللبناني الأسبق، سعد الحريري على التطورات التي شهدتها سوريا وسقوط نظام بشار الأسد بعد سيطرة الفصائل المسلحة على العاصمة، دمشق.
صورة ارشيفية لرئيس الوزراء اللبناني الأسبق، سعد الحريري يصافح الرئيس السوري المعزول، بشار الأسد بعد اجتماع بينهما في دمشق العام 2009Credit: JOSEPH EID/AFP via Getty Images)وقال الحريري في بيان صادر عن مكتبه ونشر على صفحته بمنصة إكس (تويتر سابقا): "سقط الأسد. ها قد اكتمل المشهد وخرج السوريون ليدفنوا حقبة ويفتحوا أخرى. هذا هو اليوم الذي انتظرته منذ تلك الساعة السوداء.. كم أنا سعيد برؤيتكم، تصدحون بصوت الحرية في الشام بعد ان تحررت من سجنها الكبير. اليوم تكرّسون بجميع ألوانكم ومشاربكم عرس سوريا بسقوط دكتاتورها، الذي روع السوريين واللبنانيين وابتزّ العرب والعالم".
وتابع: "سقط النظام الذي تاجر بفلسطين أكثر من نصف قرن، بعدما باع الجولان رخيصا وباع نفسه لكل من دفع له او دافع عنه بوجه شعبه.. سقط الأسد وسقط القناع عن القناع، ليظهر جبنه وغدره لأقرب المقربين، فلا عجب ان يغدر بسوريا وحاضنته العربية.. سقوط الأسد هو سقوط لنهج الاستفراد بالحكم والاستقواء بالخارج. هو سقوط لتأجيج الطائفية، والظلم باسم طائفة كريمة استغلها بأبشع الصور.. لكن سقوط الدكتاتور لا يعني شيئا، إلا إذا تم إسقاط نهجه الذي قام على الاستقواء على الأفراد كما الطوائف والتعسف في ممارسة السلطة".
وأضاف: "وحده دفن هذه الممارسات بعد سقوط النظام يضمن قيامة سوريا وطنا ودولة لكل سورية وسوري، واثبات للسوريين والعالم بان الثورة السورية أكبر من ان تقع بفخ نهج الأسد، واقوى من ان تسقط بمستنقع الفتنة والفوضى، وبعيدة كل البعد عن اي شكل من أشكال التطرف".
وأردف: "إن وعي السوريين وقادة ثورتهم، أذهل العالم، واعطى نموذجا لنبذ العنف والانتقام، وأظهر وجه الثورة الحقيقي، وحقيقة السوريين الذين قدموا للعالم نموذجا بالتسامح والوعي، سيكون مفخرة العرب في تاريخهم المعاصر، وعبرة للأجيال القادمة.. وتبقى العبرة الأكبر هي المحافظة على ما انجز، واكمال عرس الانتقال الحضاري للسلطة، والذي سيحول سوريا الأسد الغابرة، إلى سوريا الشعب والحرية.. والواقع ان سوريا والحرية حكاية ألم وأمل… فهي نداء الثورة الأول، وهي حكاية نضال شعب رفع لواء الحرية فقدم دونها دمه، ويوم الحساب حقن الدماء، في واحدة من أعظم عبر التاريخ واكثرها ألقا ومجدا.. المجد لشهداء سوريا وأبطالها".
ومضى الحريري بالقول: "وقد قلنا في لبنان يوما إلى اللقاء سوريا وها قد التقينا لنجدد العهد و نحقق الوعد من اجل أبنائنا من اجل حاضرنا، ومن اجل المستقبل".