شبكة انباء العراق:
2025-02-23@17:51:28 GMT

صناع التأريخ وجاهليين الحاضر… ! 

تاريخ النشر: 24th, June 2024 GMT

بقلم : أيوب الجميلي ..

ُكُتب التأريخ على وجه الخصوص التأريخ العراقي الحديث والمعاصر بأحداث مهمة التي شهدها بلد الحضارات وبلد البطولات التاريخية وهو بلد الرافدين والذي يعد فخر للتاريخ العربي .. التاريخ العراقي لم يكتب سطوره الشعراء ولا الأدباء ولم يكتب سطوره مخرجين الدراما ولا الأنظمة التي حكمت البلد في العقود السابقة ،، كتب التاريخ العراقي بأحداث وخطت بدماء المظحين والشهداء والمناظلين اللذين كان هدفهم آنذاك هو الدفاع عن أرض العراق وسمائه ولا يرظخون لأي إحتلال ولا تدخل خارجي يتحكم بالعراق او بشعبه او في نظامه  ،

تداولت الصراعات في صحافة المواطن العراقي  ( مواقع التواصل الاجتماعي)  على أحداث التاريخ العراقي واسائة رمز من رموز  أهم ثورة في التاريخ العراقي وهي ثورة 1920( ثورة العشرين ) من قبل احد شعراء التملق اللذي لا يفصح من فن الشعر شيئاً ولا يعلم ماذا تعني له ثورة ال 20 لبلده أمام العالم  واساء الى اعظم رمز من رموز تاريخ بلده واسائة لثورة عظيمة  وأساء الى احد قادات ثورة ال 20 وهو الشيخ ضاري اللذي قتل الحاكم البريطاني لچمن حتى امتدت شرارة الثورة من الجنوب والفرات الأوسط وصولا شمال العراق والتي الى الآن تردد الأجيال  اشهر اهازيجها  (الطوب أحسن لو مگواري ) ( هز لندن ضاري وبچاها ) ( يالترعد بالجو هز غيري ) قالها الثوار بعد أسقاط طائرة بريطانية  وامرأة أخرى شاعرة أسمها ( عفته بت أصويلح ) أسر البريطانيون ولدها وخشيت من أن يتعذر من فعلته وحمله البندقية مع الثوار أسمعته ( بس لا يتعذر موش آنه ) ورد عليها بأهزوجة ( حطوني بحلگه وكلت آنه) كل هذه الأحداث هي أكبر باضعاف من عمر اللذي يصف نفسه شاعر وهو لا يفقه من الشعر شيئاً  ،،كيف لنكرة ولا يفقه من أصل تاريخه شيئا  ان  يسيء لتلك ثورة  عظيمه  واحداث شهدت لها ساحات القتال وميادين الشرف دفاعاً عن ارض العراق .

ماذا قدمت لوطنك وماذا قدمت لتاريخك حتى تسيء لرمز من رموز ثورة ال 1920 

ومتلقون يتسائلون ، لماذا الأسائة الى رموز الثورة ؟ لمصلحة من ينتقي مايسمى بالشاعر كلماته للأسائة برموز الثورة ؟ من  المسؤول عن ظهور هكذا نماذج في وسائل الإعلام والمهرجانات والندوات الرسميه تجاه الجمهور  ؟ كيف يكون تنظيم هكذا مهرجانات ان تسيء لرمز تاريخ بلدهم ؟ كيف لهكذا نماذج ان يكونوا جزءا من الواجهة الفنية ( الشعراء ) تجاه الجمهور العراقي  … هل يمكن أن نقارن الشعراء من ( معروف الرصافي و محمد  مهدي الجواهري  و مظفر النواب وبدر شاكر السياب والمتنبي ) وكثير من النجوم اللامعة للشعر ان يقارنو بشعراء اليوم ..!؟

.. كل شي اليوم يمكن سرقته وكل حدث اليوم يمكن تأويله او يمكن تزييف حقيقته  للجمهور  حاصله ممكن ، الأ التاريخ لا

user

المصدر: شبكة انباء العراق

كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات التاریخ العراقی

إقرأ أيضاً:

مايكروسوفت تكشف عن مادة غامضة قد تُحدث ثورة في عالم الحواسيب!

شمسان بوست / متابعات:

كشفت شركة مايكروسوفت عن تحقيق علمي غير مسبوق، حيث أعلنت نجاحها في تطوير “كيوبت طوبولوجي” يعتمد على حالة جديدة من المادة، تختلف عن الحالات التقليدية المعروفة مثل الصلب والسائل والغاز.

ويهدف هذا الابتكار إلى دفع عجلة تطوير الحواسيب الكمومية، وهي نوع جديد من أجهزة الكمبيوتر التي تستند إلى ميكانيكا الكم ويمكنها معالجة البيانات بسرعة تفوق الحواسيب التقليدية بمراحل.

ويُتوقع أن يُحدث هذا التقدم ثورة في مجالات عدة، مثل الذكاء الاصطناعي، والطب، وتطوير الأدوية، وتحليل البيانات المعقدة.

وأوضحت مايكروسوفت أن التقنية الجديدة أكثر استقرارا وأقل عرضة للأخطاء مقارنة بالتقنيات الكمومية الأخرى، ما قد يجعل الحوسبة الكمومية أقرب إلى أن تصبح واقعا عمليا.

ورغم الترحيب الواسع بهذه الخطوة، يشكك بعض العلماء في مدى نجاح مايكروسوفت في تحقيق هذا الإنجاز، حيث يؤكدون أن التحقق من سلوك المواد الكمومية الجديدة يتطلب اختبارات مكثفة، بحسب صحيفة “نيويورك تايمز”.

ومع ذلك فإن هذا التطور يعزز المنافسة العالمية في هذا المجال، خاصة مع استثمارات ضخمة من الولايات المتحدة والصين والاتحاد الأوروبي لتطوير الحوسبة الكمومية، التي قد تعيد تشكيل مستقبل التكنولوجيا والاقتصاد العالمي.

مقالات مشابهة

  • تراجع سعر صرف الدينار العراقي أمام الدولار اليوم الأحد
  • محمد بن راشد يكرم أوائل «صناع الأمل» في الوطن العربي اليوم
  • فيديو | محمد بن راشد يكرم اليوم أوائل «صناع الأمل» في الوطن العربي
  • رموز QR على ألف قبر في ألمانيا.. والشرطة تحقق
  • إلى البلابسة اكملوا رؤيتكم: خسر السودانيون الحاضر بالحرب.. فاحفظوا مستقبلهم
  • في تحول خاطف.. كيف اختفت رموز نظام الأسد من أسواق دمشق وحلّت محلها ألوان الثورة؟
  • معركة التأهل.. اليوم المنتخب العراقي للشباب في اختبار صعب أمام أستراليا
  • ثورة بركان كيلاويا في هاواي ونافورة حمم تصل إلى 125 مترًا
  • مايكروسوفت تكشف عن مادة غامضة قد تُحدث ثورة في عالم الحواسيب!
  • ثورة الجياع .. الدعوة لمليونية وتصعيد غير مسبوق في عدن