أعلن سيف الدين ناسوتيون إسماعيل وزير الداخلية الماليزي، اليوم الاثنين، بأن الشرطة اعتقلت ثمانية أشخاص يشتبه بأنهم على صلة بتنظيم داعش الإرهابي كانوا يخططون لشن هجمات على الملك ورئيس الوزراء.
اعتقل المشتبه بهم نهاية الأسبوع في مختلف أنحاء ماليزيا، وفق ما أفاد الوزير.
وأشار إلى أن تحقيقا أوليا للشرطة "خلص إلى أن هناك تهديدات ضد جلالة الملك ورئيس الوزراء وشخصيات بارزة وكبار القيادات في قوة الشرطة الماليزية".


يتحدر عناصر الخلية، وهم ستة رجال ومرأتان، من خلفيات متباينة إذ بينهم عاطلون عن العمل ومهنيون متعلمون، وفق الوزير.
في مارس الماضي، اقتحم مهاجم، كان يحمل ساطورا يشتبه بأنه على صلة بتنظيم القاعدة الإرهابي، مركزا للشرطة في ولاية جوهر وقتل عنصران.
وقتل المهاجم، الذي قالت الشرطة إنه على صلة بجماعة متطرفة، أحد الشرطيين بساطور قبل أن ينتزع مسدسا ويطلق النار على الآخر.
وأفاد المفتش العام للشرطة في مارس بأن ماليزيا ستعزز الإجراءات الأمنية.

أخبار ذات صلة مقتل عناصر من داعش بينهم عضو نافذ في الساحل الأفريقي شرطة أبوظبي تشارك بمنصة «فرصة أمل» المصدر: آ ف ب

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: ماليزيا وزارة الداخلية خلية إرهابية داعش ملك ماليزيا

إقرأ أيضاً:

ألمانيا: المهاجم لسوق عيد الميلاد في ماجدبورغ يسلم نفسه للشرطة

في مشهد مروع تم التقاطه بواسطة كاميرات الهواتف المحمولة، ظهر المعتدي الذي هاجم سوق عيد الميلاد في مدينة ماجدبورغ الألمانية وهو يرفع يديه مستسلماً للشرطة بعد أن أوقع أربع قتلى وأكثر من 60 جريحاً في الهجوم الذي وقع في 20 ديسمبر 2024. وقد أظهرت لقطات الفيديو لحظة اعتقال طاليب أ.، الطبيب السعودي البالغ من العمر 50 عامًا، حيث أُجبر على الاستلقاء على الأرض قبل أن يُعتقل.

من ناشط حقوقي إلى متطرف يميني: تحول مقلق ووفقاً لتقرير صحيفة "دير شبيغل"، كان طاليب أ. في السابق ناشطاً لحقوق المرأة، حيث قدم المساعدة للنساء السعوديات في الهروب من بلادهن وتقديم الاستشارات لهن بشأن اللجوء في ألمانيا. لكنه في السنوات الأخيرة بدأ يبتعد عن هذا النشاط واعتنق أفكار اليمين المتطرف، وعبّر عن دعمه لحزب "البديل من أجل ألمانيا" (AfD) في منشوراته على وسائل التواصل الاجتماعي. في نوفمبر الماضي، نشر طاليب مطالب مثيرة للجدل، بما في ذلك دعوته لحماية الحدود الألمانية من الهجرة غير الشرعية واتهامه للمستشارة السابقة أنجيلا ميركل بتطبيق سياسة "فتح الحدود" بهدف "إسلامنة أوروبا".

هجوم مروع يعيد إلى الأذهان مذبحة 2016

تزداد حالة الصدمة في ألمانيا بعد الهجوم، حيث أسفر عن مقتل أربعة أشخاص وإصابة 68 آخرين، من بينهم 15 في حالة حرجة. الحادث يثير ذكريات مذبحة سوق عيد الميلاد في برلين عام 2016، عندما قتل أنيس عمري، مهاجم تونسي كان قد بايع تنظيم داعش، 12 شخصًا بنفس الطريقة باستخدام شاحنة.

فيما أكدت وزارة الخارجية الإيطالية عدم وجود أي مواطنين إيطاليين بين الضحايا، تواصل التحقيقات في هذا الهجوم المروع لتحديد دوافع المعتدي وكشف مزيد من التفاصيل حول ارتباطه بالمجموعات المتطرفة.

مقالات مشابهة

  • الشريقي يرأس اجتماع مجلس أكاديمية السلطان قابوس لعلوم الشرطة
  • "ليبرمان" يدعو لمهاجمة ميناء الحديدة وكل بنى الطاقة في اليمن
  • بينهم طفل في الـ9..توجيه 5 تهم بالقتل لداهس الحشد في سوق عيد الميلاد بألمانيا
  • إعلام عبري: إسرائيل تستعد لمهاجمة اليمن بمشاركة دول أخرى
  • جريمة عمرها 50 عاما.. حذاء يعيد الأمل للشرطة في حل لغز مقتل مراهقة
  • ألمانيا: المهاجم لسوق عيد الميلاد في ماجدبورغ يسلم نفسه للشرطة
  • حادث مروري بالشمالية يؤدى الى وفاة وإصابة (7) أشخاص بينهم أفراد من شرطة تأمين التعدين
  • حادث مروري بالشمالية يودي بحياة وإصابة «7» أشخاص بينهم أفراد شرطة
  • الكشف عن 200 إمرأة تركية على ارتباط بداعش في السجون العراقية
  • أحمد الشرع: سوريا لن تكون منصة لمهاجمة أو إثارة قلق أية دولة عربية