فرنسا تلغي كأس العالم للسباحة في نهر السين بسبب تلوث المياه
تاريخ النشر: 6th, August 2023 GMT
ألغت السلطات الفرنسية بطولة كأس العالم للسباحة في المياه المفتوحة، بسبب سوء جودة المياه نتيجة الأمطار الغزيرة التي تساقطت في باريس.
كان من المقرر أن تقام البطولة من اليوم الأحد حتى الإثنين في نهر السين.
تعد بطولة كأس العالم للسباحة في المياه المفتوحة مسابقة تجريبية تقام قبل دورة الألعاب الأولمبية الصيفية، التي ستستضيفها فرنسا العام المقبل.
أوضحت الجهة المنظمة للبطولة "وورلد أكواتيكس" في بيان أن جودة المياه في نهر السين لم تتوافق مع المعايير المقبولة لحماية صحة السباحين المنافسين بسبب هطول الأمطار الغزيرة في باريس، وبالتشاور مع سلطات الصحة العامة وشركاء تنظيم الحدث، تم اتخاذ قرار إلغاء البطولة وفقًا لما ذكرته صحيفة "لوموند" الفرنسية.
بعد إلغاء بطولة كأس العالم للسباحة في المياه المفتوحة، دعا اتحاد السباحة الفرنسي إلى ضرورة بذل المزيد من الجهود لتجنب وقوع مشاكل مماثلة في عام 2024، حيث ستستضيف باريس دورة الألعاب الأولمبية الصيفية.
وشدد الاتحاد الفرنسي للسباحة على أهمية اتخاذ التدابير اللازمة لضمان جودة المياه في الأحداث المائية المستقبلية، وذلك لضمان سلامة وصحة الرياضيين المشاركين. كما دعا إلى تكثيف العمل والتعاون مع الجهات المعنية، بما في ذلك السلطات الصحية والبيئية، لتحقيق هدف توفير بيئة صحية وآمنة للمنافسات المائية في الألعاب الأولمبية.
جاء ذلك في سياق الاستعدادات لدورة الألعاب الأولمبية الصيفية التي ستقام في باريس عام 2024، حيث تسعى السلطات الفرنسية والمنظمين لضمان أقصى درجات الجودة والسلامة في جميع الرياضات، بما في ذلك السباحة في المياه المفتوحة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الاتحاد الفرنسي اتحاد السباحة الأمطار الغزيرة الألعاب الأولمبية الألعاب الأولمبیة
إقرأ أيضاً:
بيروت من “باريس الشرق” إلى ساحة الخراب وحزب الله .. فيديو
خاص
في الستينيات والسبعينيات، عُرفت العاصمة اللبنانية بيروت بـ”باريس الشرق الأوسط”، بسبب طبعها العالمي، إذ كانت المدينة مركزًا للإبداع الفني والتنوع الثقافي .
وتميزت بيروت بحياة اجتماعية نابضة ومشاهد ثقافية غنية، شوارع مثل “الحمرا” التي كانت تعج بالمقاهي، المسارح، ودور السينما والأوبرا، كما توافد إليها الأدباء والمثقفين ونجوم هوليوود مثل ريتشارد بيرتون وإليزابيث تايلور.
وكانت “باريس الشرق” تعد أحد المراكز المالية المهمة في المنطقة وذلك خلال ستينيات وسبعينيات القرن الماضي؛ بفضل موقعها الاستراتيجي، مما جعلها مقصدًا للاستثمارات والمشاريع التجارية الدولية .
وعلى الرغم من هذه الصورة المثالية لبيروت، إلا أنها حملت العديد من التناقضات والتوترات السياسية انتهت باندلاع الحرب الأهلية عام 1975، التي دمرت الكثير من معالم المدينة وجعلتها مقسمة بين خطوط طائفية وعسكرية، مما أدى إلى انهيار بنيتها الاجتماعية والثقافية تدريجيًا.
بعد الحرب الأهلية، برز حزب الله كقوة سياسية وعسكرية في لبنان، إذ تأسس الحزب في الثمانينيات لمقاومة الاحتلال الإسرائيلي، لكنه توسع ليصبح لاعبًا رئيسيًا في السياسة اللبنانية.
والانفجار الذي شهده مرفأ بيروت عام 2020 أدى إلى تصعيد الانتقادات الموجهة للحزب بسبب دوره في السياسة اللبنانية، وسط اتهامات بأنه يعوق الإصلاحات ويستغل نفوذه لمصالح إقليمية، بسبب هيمنته على مؤسسات الدولة واستغلاله للنفوذ السياسي والعسكري، بالإضافة إلى تزايد النفوذ الإيراني والانقسامات الطائفية، بالإضافة إلى الفساد الحكومي مما جعل بيروت تتأرجح بين محاولات الإصلاح والصراعات المستمرة على النفوذ الداخلي والخارجي.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2024/11/WhatsApp-Video-2024-11-21-at-5.14.40-PM.mp4