السعودية تعدم مواطنا من الطائفة الشيعية.. طبقت عليه حد الحرابة
تاريخ النشر: 24th, June 2024 GMT
نفذت السلطات السعودية حكم الإعدام بحد "الحرابة" ضد مواطن من الطائفة الشيعية، الاثنين، بحسب بيان صادر عن وزارة الداخلية.
وقالت الوزارة في بيان "أقدم عبدالله بن علي بن محمد المحيشي على ارتكاب جريمة إرهابية تمثلت في انضمامه إلى تنظيم إرهابي، وقيامه بإطلاق النار على النقاط الأمنية ورجال الأمن، وتمويله الإرهاب والأعمال الإرهابية، وإيوائه لعناصر إرهابية في منزله بعد تنفيذهم لأعمالهم الإجرامية، وتقديمه الدعم لهم، وحيازة الأسلحة والذخائر لتنفيذ تلك الأعمال".
وتابعت "وبإحالته إلى المحكمة الجزائية المتخصصة صدر بحقه صك يقضي بثبوت إدانته بما نسب إليه، وأن ما قام به من الإفساد في الأرض وهو ضرب من ضروب الحرابة، والحكم بإقامة حدّ الحرابة بحقه وأن يكون ذلك بقتله، وأيد الحُكم من محكمة الاستئناف الجزائية المتخصصة ومن المحكمة العليا، وصدر أمر ملكي بإنفاذ ما تقرر شرعًا وأيّد من مرجعه وذلك بقتله".
وأضاف البيان "تم تنفيذ حُكم القتل بحق عبدالله المحيشي، يوم الاثنين بالمنطقة الشرقية".
وقالت الوزارة إنه "إذ تعلن عن ذلك لتؤكد للجميع حرص حكومة المملكة على استتباب الأمن وتحقيق العدل وتنفيذ أحكام الشريعة الإسلامية في كل من يتعدى على الآمنين، وينتهك حقهم في الحياة، وتحذر في الوقت ذاته كل من تسول له نفسه الإقدام على مثل ذلك بأن العقاب الشرعي سيكون مصيره".
وقالت المنظمة الأوروبية السعودية لحقوق الإنسان، إن إعدام المحيشي هو الحالة رقم 84 منذ بداية العام 2024.
وتابعت المنظمة "تتشابه التهم التي أوردها البيان الرسمي مع التهم في قضايا رصدتها المنظمة وتتعلق بالحراك الذي شهدته محافظة القطيف".
وأشارت إلى أن "هذا أول حكم بحد الحرابة يصدر بناء على هذه التهم".
تنفيذ حُكم حد الحرابة بجانٍ، وذلك بقتله، لإقدامه على ارتكاب جريمة إرهابية تمثلت في انضمامه إلى تنظيم إرهابي وقيامه بإطلاق النار على النقاط الأمنية ورجال الأمن، وتمويله الإرهاب والأعمال الإرهابية، وإيوائه لعناصر إرهابية في منزله بعد تنفيذهم لأعمالهم الإجرامية، وتقديمه الدعم لهم،… pic.twitter.com/7DPGZLpyb2
— وزارة الداخلية (@MOISaudiArabia) June 24, 2024أعلنت وزارة الداخلية #السعودية اليوم إعدام #عبدالله_المحيشي بحد الحرابة، وهو الإعدام رقم ٨٤ منذا بداية ٢٠٢٤.
- تتشابه التهم التي أوردها البيان الرسمي مع التهم في قضايا رصدتها المنظمة وتتعلق بالحراك الذي شهدته محافظة القطيف. على الرغم من ذلك هذا أول حكم بحد الحرابة يصدر بناء على… pic.twitter.com/pY3LbPrqo1
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية السعودية القطيف السعودية الشيعة القطيف محمد بن سلمان المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
المغرب يعلن تفكيك خلية إرهابية مرتبطة بداعش في الساحل ويمنع هجمات وشيكة
أعلنت السلطات المغربية عن تفكيك خلية إرهابية مكونة من 12 شخصًا كانت تخطط لتنفيذ هجمات داخل البلاد، بتوجيه من تنظيم الدولة الإسلامية(داعش) في الساحل. وجاءت هذه العملية بعد أكثر من عام من التتبع والمراقبة، حيث كشفت التحقيقات أن الخلية كانت تستعد لتنفيذ تفجيرات باستخدام عبوات ناسفة يتم تفجيرها عن بُعد.
وأوضحت السلطات أن المشتبه بهم اعتُقلوا في تسع مدن مغربية، من بينها الدار البيضاء وفاس وطنجة، وتتراوح أعمارهم بين 18 و40 عامًا. وكشفت عمليات المداهمة عن مخابئ للأسلحة، وأعلام تابعة لتنظيم الدولة، وآلاف الدولارات نقدًا.
وبحسب المكتب المركزي للأبحاث القضائية، فإن أفراد الخلية كانوا يطلقون على أنفسهم اسم "أسود الخلافة في المغرب العربي"، وكانوا يتلقون أوامر مباشرة من قادة تنظيم الدولة في الساحل، وتحديدًا من القيادي الليبي عبد الرحمن الصحراوي، الذي يشرف على عمليات التنظيم خارج منطقة الساحل.
من جانبه، أكد حبوب الشرقاوي، رئيس المكتب المركزي للأبحاث القضائية، أن الجماعات الإرهابية المرتبطة بتنظيمي الدولة الإسلامية والقاعدة وسّعت نطاق نفوذها في منطقة الساحل الإفريقي، مستغلة حالة عدم الاستقرار السياسي والأمني في دول مثل مالي وبوركينا فاسو والنيجر.
Relatedمقتل 5 إسرائيليين في حادث مروع في المغربالمغرب ينجح في إحباط مخطط إرهابي كان في مرحلة التحضير لعمليات تفجيرية مقتل 16 شخصا على الأقل في المغرب والجزائر جراء فيضانات قوية دمرت البنية التحتيةالشرطة المغربية توسّع انتشارها على الحدود تحسباً لهجرة جماعية نحو سبتةوأشار الشرقاوي إلى أن انسحاب القوات الفرنسية من المنطقة منذ عام 2022 منح هذه الجماعات فرصة لتعزيز وجودها والسيطرة على طرق تهريب استراتيجية، وهو ما أدى إلى تصاعد وتيرة العمليات الإرهابية.
كما كشف أن التنظيم كان يخطط لتوسيع نشاطه داخل المغرب أو تجنيد مقاتلين مغاربة للانضمام إلى صفوفه في مناطق أخرى، مثل الصومال.
يُذكر أن آخر هجوم إرهابي شهدته البلاد كان في عام 2023، عندما قام ثلاثة عناصر موالون لتنظيم الدولة الإسلامية بقتل شرطي في مدينة الدار البيضاء.
ورغم تفكيك عدة خلايا إرهابية خلال السنوات الأخيرة، فإن توسع نفوذ التنظيم في الساحل يطرح تحديات أمنية متزايدة تتطلب تعزيز التعاون الإقليمي والدولي لمكافحة الإرهاب.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية السلطات النمساوية: "دافع إسلامي" وراء عملية الطعن في فيلاخ وارتباط محتمل بداعش بعد 10 سنوات على دحر داعش.. كوباني تستعد لمواجهة التهديدات التركية المتزايدة رحل داعش وعادت المئذنة الحدباء إلى الحياة: معالم الموصل الأثرية تنهض من الرماد تهديد إرهابيداعشاعتقالشرطةتحقيقالمغرب