سيلفا: وجود رونالدو يجلب المتاعب
تاريخ النشر: 24th, June 2024 GMT
كانت البرتغال قد تغلبت على التشيك بصعوبة في الجولة الأولى بنتيجة 2-1 قبل أن تهزم تركيا في الجولة الثانية بنتيجة 3-0
خرج الجناح البرتغالي الدولي، برناردو سيلفا، بتصريحات مثيرة عقب فوز منتخب بلاده على نظيره التركي بثلاثية نظيفة في الجولة الثانية من دور المجموعات بكأس أوروبا "يورو 2024".
اقرأ أيضاً : الاتحاد المجري يؤكد استقرار الحالة الصحية للاعب فارغا
شهدت المباراة بين البرتغال وتركيا حادثة لافتة، حيث اقتحم أحد الأطفال الملعب بشكل مفاجئ من أجل احتضان قائد منتخب البرتغال، كريستيانو رونالدو، والتقاط الصور معه.
وعن هذا الأمر، قال سيلفا في تصريحات أبرزتها صحيفة "أبولا": "من المزعج إيقاف المباراة في كل مرة، ولكن هذا هو الثمن الذي تدفعه مقابل وجود لاعب مثله (رونالدو) معنا (في كأس أوروبا)".
تطرق سيلفا أيضاً للحديث عن مواجهة البرتغال وتركيا قائلاً: "أعتقد أننا ظهرنا بصورة جيدة، ومن الصعب مقارنة هذا اللقاء بمواجهة التشيك التي دافعت بخط مكون من خمسة لاعبين داخل منطقة الجزاء، إنها مختلفة بكل تأكيد".
وتابع سيلفا قائلاً: "سعيد جداً بالحصول على نقاط المباراة، نحن نقترب أكثر فأكثر لهدفنا الذي لا يزال بعيداً، فنحن نرغب في التتويج، وأظهرنا العديد من الأشياء الجيدة ضد تركيا".
كانت البرتغال قد تغلبت على التشيك بصعوبة في الجولة الأولى بنتيجة 2-1 قبل أن تهزم تركيا في الجولة الثانية بنتيجة 3-0، لتضمن تأهلها مبكراً إلى الدور ثمن النهائي لـ"يورو 2024"، قبل مواجهة جورجيا بعد غد الأربعاء في الجولة الثالثة والأخيرة من دور المجموعات.
أخبار ذات صلةمنذ ساعتين
منذ 4 ساعات
منذ 4 ساعات
منذ 5 ساعات
منذ 7 ساعات
منذ 7 ساعات
أحدث الأخبار الأكثر شيوعاً
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: فی الجولة
إقرأ أيضاً:
يجلب مليارات الحسنات.. أفضل دعاء في رمضان ردده خلال هذه الأوقات المباركة
أكد الدكتور أسامة قابيل، أحد علماء الأزهر الشريف، أن الدعاء في شهر رمضان من أعظم العبادات، وأنه لا يشترط أن يكون الإنسان حافظًا لأدعية معينة، بل يكفي أن يخاطب الله بما في قلبه، وأن ينطق بما ييسره الله له، فالمهم هو صدق النية والإخلاص.
وقال "قابيل"، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الثلاثاء، "ربنا سبحانه وتعالى سميعٌ بصير، ويطَّلع على أحوال عباده، وهو الذي قال في كتابه الكريم: {وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداع إذا دعان}، فكل صائم وقائم في رمضان هو عبدٌ لله، وإذا رفع يديه بالدعاء فليكن على يقين بأن الله يسمعه ويستجيب له.
وأوضح أن الدعاء في رمضان له أوقاتٌ مميزة للاستجابة، منها: قبل الإفطار أو قبل السحور، أو بعد صلاة الفجر حتى الشروق.
وشدد على أن رصيد الدعاء لا يضيع أبدًا، بل يكون له ثلاث حالات كما علمنا النبي ﷺ: إما أن يستجيب الله له فورًا أو يدفع عنه من السوء ما لا يعلمه أو يدّخر له ثواب الدعاء ليوم القيامة.
وأشار إلى أن بعض الناس قد يشعرون بأن دعاءهم لم يُستجب، لكنهم لا يعلمون ما صرفه الله عنهم من ابتلاءات ومصائب بسبب هذا الدعاء، قائلًا: "ربما كانت هناك أزمة كبيرة في طريقك، أو مصيبة قد تقع، ولكن الله برحمته صرفها عنك بفضل دعائك".
وأضاف أن الدعاء بصمتٍ وخشوعٍ وقلبٍ موقنٍ له أثر عظيم، مستشهدًا بقول أحد الصالحين: "إن لله أقوامًا إذا رفعوا حواجبهم قضيت حوائجهم"، مشيرًا إلى أن الإخلاص في الدعاء هو مفتاح القبول.
كما أوصى المسلمين بالدعاء للآخرين، موضحًا أن الدعاء بظهر الغيب من أعظم أسباب الاستجابة، وأعطى مثالًا على دعاءٍ يجلب مليارات الحسنات لكل من يدعو به قائلاً: "اللهم اغفر للمسلمين والمسلمات، والمؤمنين والمؤمنات، الأحياء منهم والأموات، إنك سميعٌ قريبٌ مجيب الدعوات".
وشدد على أن رمضان هو شهر القبول والدعاء، وعلى كل مسلم أن يجعل الدعاء جزءًا من يومه، طالبًا رضا الله، المغفرة، والعتق من النار، فالدعاء هو أعظم سلاحٍ يملكه المؤمن في هذه الأيام المباركة.