المغرب يرسل مساعدات طبية إلى غزة
تاريخ النشر: 24th, June 2024 GMT
بغداد اليوم- متابعة
أعطى ملك المغرب، محمد السادس، رئيس لجنة القدس، تعليماته لإطلاق عملية إنسانية تهم توجيه مساعدات طبية إلى السكان الفلسطينيين بغزة.
وتتكون هذه المساعدات، التي أمر بها ملك المغرب من أربعين طنا من المواد الطبية تشمل، على الخصوص، معدات لعلاج الحروق، والطوارئ الجراحية وجراحة العظام والكسور، وكذا أدوية أساسية، مضيفا أن هذه المواد الطبية موجهة للبالغين، وكذا للأطفال صغار السن.
وقد تكفل ملك المغرب، بجزء كبير من هذه المساعدات من ماله الخاص.
وسيتم إيصال المساعدات المغربية عبر نفس الطريق البري غير المسبوق الذي تم اتباعه خلال عملية إرسال المساعدات الغذائية، بتعليمات من ملك المغرب، في شهر رمضان الأخير.
وتأتي أن هذه العمليات الإنسانية واسعة النطاق لفائدة الساكنة الفلسطينية لتؤكد الالتزام الفعلي والعناية الموصولة التي ما فتئ يوليها الملك محمد السادس، رئيس لجنة القدس، للقضية الفلسطينية.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: ملک المغرب
إقرأ أيضاً:
وصفتها بـ"الاتهامات الكاذبة" : قطر ترفض اتهامات "الشاباك" بشأن مساعدات غزة
الدوحة - رفضت دولة قطر ما وصفتها بـ"الاتهامات الكاذبة" التي وجهها جهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك)، والتي ربطت المساعدات القطرية بهجوم 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، واعتبرتها "مثالا آخر على الانحراف وتشتيت الانتباه الذي تحركه المصلحة الذاتية والحفاظ على الذات في السياسة الإسرائيلية"، حسب الجزيرة.
وشدد مكتب الإعلام الدولي لدولة قطر على أنه لم يتم تسليم أي مساعدات قط إلى الجناح السياسي أو العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس).
وأكد المكتب أن دولة قطر داعم قوي للشعب الفلسطيني، وقد قدمت الدعم الإنساني لأسر قطاع غزة على مدى سنوات طويلة، مشيرا إلى أن المساعدات شملت الإمدادات الأساسية مثل الغذاء والدواء، فضلا عن توفير الكهرباء للمنازل.
وأضاف أنه "من المعلوم جيدا داخل إسرائيل وعلى الصعيد الدولي أن كل المساعدات المرسلة من قطر إلى غزة تم نقلها بمعرفة كاملة ودعم وإشراف الإدارات الإسرائيلية الحالية والسابقة وأجهزتها الأمنية بما في ذلك الشاباك".
وأوضح المكتب أن آلية تقديم المساعدات تضمنت تنسيقا وثيقا مع منسق الأمم المتحدة الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط، حيث تم تحويل الأموال إلى برنامج الأغذية العالمي، ثم تم تحويل الأموال مباشرة إلى المستفيدين من خلال برامج وافقت عليها إسرائيل.
وتابع المكتب أنه تم التنسيق بشأن الوقود الممول من قطر مع مكتب الأمم المتحدة لخدمات المشاريع، ونقله عبر معبر كرم أبو سالم التجاري، وهو المعبر الوحيد المخصص في إسرائيل لدخول البضائع إلى غزة.
وأكد مكتب الإعلام الدولي لدولة قطر أنه "في هذه المرحلة الحرجة ينبغي لجهاز الشاباك وغيره من أجهزة الأمن الإسرائيلية أن يركزوا على إنقاذ المحتجزين المتبقين، وإيجاد حل يضمن الأمن الإقليمي على المدى الطويل، بدلا من اللجوء إلى تكتيكات مثل إلقاء اللوم على قطر من أجل البقاء السياسي".
وشدد المكتب على أن "الادعاءات بأن المساعدات القطرية ذهبت إلى حماس كاذبة تماما، وتُعد دليلا على أن الذين يوجهون هذه الاتهامات هدفهم إطالة أمد الحرب".
وختم المكتب بيانه بالتأكيد على أنه "رغم هذه الهجمات غير المبررة ستواصل قطر التوسط من أجل السلام، انطلاقا من إيمانها بالدبلوماسية باعتبارها السبيل الوحيد للمضي قدما نحو مستقبل أفضل لكل من الفلسطينيين والإسرائيليين".
Your browser does not support the video tag.