كوريا الشمالية تستأنف ارسال بالونات القمامة لجارتها الجنوبية
تاريخ النشر: 24th, June 2024 GMT
أكد الجيش الكوري الجنوبي، اليوم الإثنين، أن كوريا الشمالية أطلقت مجددًا بالونات يُرجح أنها تحمل نفايات في اتجاه جارتها الجنوبية. وقالت هيئة الأركان المشتركة في سيول وفقًا لوكالة الأنباء الفرنسية، إن "كوريا الشمالية "تطلق بالونات القمامة مرة أخرى باتجاه الجنوب"، مضيفة أن البالونات تطير حاليًا على جانبي الحدود".
وأضافت في بيان "ننصح المواطنين بالحذر من الحطام المتساقط. إذا وجدتم بالونات على الأرض فلا تلمسوها وأبلغوا عنها وحدة عسكرية أو أقرب مركز شرطة".
وأرسلت بيونغ يانغ في الأسابيع الأخيرة، أكثر من ألف بالون محملة بنفايات مثل أعقاب سجائر وورق مراحيض أو براز حيواني باتجاه كوريا الجنوبية.
وتؤكد كوريا الشمالية أنها أقدمت على ذلك ردًا على نشر ناشطين كوريين جنوبيين دعاية معادية لنظام بيونغ يانغ، لا سيما عبر منشورات ومفاتيح ذاكرة.
وتحرص الدولة المعزولة على إبقاء شعبها بعيدًا عن تأثير الثقافة الشعبية المزدهرة في كوريا الجنوبية.
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: کوریا الشمالیة
إقرأ أيضاً:
كوريا الجنوبية: فشل محاولات تسليم رئيس البلاد وثائق محاكمته
عرضت فضائية “القاهرة الإخبارية” خبرا عاجلا، حيث أعلنت المحكمة الدستورية في كوريا الجنوبية عن فشل محاولات تسليم رئيس البلاد وثائق محاكمته.وكان قد أعلن زعيم حزب سلطة الشعب الحاكم في كوريا الجنوبية، هان دونغ-هون، الاثنين عن قراره بالتنحي عن منصبه، في ظل تصاعد الصراع الداخلي داخل الحزب عقب تصويت الجمعية الوطنية على عزل الرئيس "يون سيوك-يول".
جاء هذا الإعلان من قبل، هان دونغ-هون، زعيم الحزب، خلال مؤتمر صحفي، بعد أن تمت الموافقة على مقترح عزل الرئيس "يون" يوم السبت الماضي بأغلبية 204 أصوات مقابل 85 صوتًا، بسبب محاولته الفاشلة لفرض الأحكام العرفية في الثالث من ديسمبر.
وأظهرت نتائج التصويت أن 12 من أعضاء حزب سلطة الشعب قد خالفوا قرار الحزب وصوتوا لصالح العزل. وكان "هان" قد عبر عن دعمه لعزل الرئيس "يون" يوم الخميس الماضي، رغم دعواته السابقة إلى خروج الرئيس "بصورة منظمة".
وأوضح "هان" في تصريحاته: "سأتنحى عن منصبي كزعيم لحزب سلطة الشعب، وأصبح من المستحيل أداء مهامي كرئيس للحزب بسبب انهيار المجلس الأعلى للحزب".
على الرغم من تعهده في البداية بمواصلة مهامه، يبدو أن "هان" قد غير موقفه تحت وطأة الضغوط المتزايدة للتنحي، خاصة بعد أن أعلن جميع أعضاء المجلس الأعلى للحزب المنتخبين الخمسة، الذين يُعتبرون من المقربين له، عن نيتهم الاستقالة.