رئيس الوزراء القطري يبحث مع كاميرون آخر مستجدات الوساطة بغزة
تاريخ النشر: 24th, June 2024 GMT
بحث الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري مع وزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون في لندن خطورة الوضع في غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة وآخر مستجدات جهود الوساطة.
وقال رئيس مجلس الوزراء القطري "نسعى لتوحيد وتعزيز جهود وقف الحرب في غزة وضمان تدفق المساعدات بشكل مستدام".
سررت بلقائكم سعادة اللورد @David_Cameron، نتطلع لتطوير سبل العلاقات بين بلدينا الصديقين. كما نسعى لتوحيد وتعزيز الجهود الهادفة لوقف الحرب في قطاع غزّة، وضمان استمرار تدفق المساعدات الإنسانية بشكلٍ مستدام. pic.twitter.com/KT1XunVEqE
— محمد بن عبدالرحمن (@MBA_AlThani_) June 24, 2024
واستعرض الجانبان خلال الاجتماع علاقات التعاون بين البلدين وسبل دعمها وتعزيزها، ولا سيما في مجال الاستثمار، بحسب وكالة الأنباء القطرية (قنا).
كما ناقشا آخر التطورات في أفغانستان وأوكرانيا وعددا من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
قطر تنفي إغلاق مكتب حماس في الدوحة.. تحدثت عن تعليق الوساطة
نفت وزارة الخارجية القطرية، اليوم الثلاثاء، إغلاق مكتب حركة المقاومة الإسلامية حماس في العاصمة الدوحة، مشددة على أنها ستعلن ذلك رسميا بحال تم إغلاق المكتب.
وقال المتحدث باسم الخارجية القطرية ماجد الأنصاري إن "قادة حماس ليسوا في الدوحة الآن"، مستدركا: "إذا صدر قرار بإغلاق مكتب حماس في قطر فسيصدر بشكل رسمي، لكن ذلك لم يحدث".
وأكد المتحدث القطري أن تعليق الوساطة بين حماس وإسرائيل قرار اتخذته قطر، نتيجة عدم الجدية ورفضها الابتزاز، مشيرا في الوقت ذاته إلى أن جهود الدوحة الحالي منصبة على تكثيف إدخال المساعدات إلى غزة.
وتابع قائلا: "تستكمل قطر الجسر الجوي للمساعدات إلى لبنان بإجمالي 320 طنا"، مؤكدا أنه "عندما نشعر أن هناك جدية، فلن نتوانى في جهود الوصول إلى اتفاق يوقف الحرب في غزة".
وفي وقت سابق، ذكرت قطر أن التقارير المتداولة حول انسحاب دولة قطر من الوساطة بشأن وقف إطلاق النار في غزة ليست دقيقة، مشيرا إلى أن قطر أخطرت الأطراف أثناء المحاولات الأخيرة للوصول إلى اتفاق، بأنها ستعلق جهودها في الوساطة بين حماس وإسرائيل في حال عدم التوصل لاتفاق في تلك الجولة.
ولفتت إلى أنها ستستأنف تلك الجهود مع الشركاء، عند توافر الجدية اللازمة لإنهاء الحرب الوحشية ومعاناة المدنيين المستمرة جراء الأوضاع الإنسانية الكارثية بالقطاع.
وأكد الأنصاري أن "دولة قطر لن تقبل أن تكون الوساطة سببا في ابتزازها، إذ شهدنا منذ انهيار الهدنة الأولى وصفقة تبادل النساء والأطفال تلاعبا، خصوصا في التراجع من التزامات تم الاتفاق عليها من خلال الوساطة، واستغلال استمرار المفاوضات في تبرير استمرار الحرب لخدمة أغراض سياسية ضيقة".
ونفى مسؤول كبير في حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية "حماس" التقارير التي تفيد بموافقة قطر على إغلاق مكتب الحركة، وطرد قياداتها من الدوحة وقال إنه "لا أساس لها من الصحة" و"تكتيك ضغط"، مضيفًا أن مزاعم مماثلة تم تداولها سابقًا دون أدلة.
وقال المسؤول: "ما ورد في وسائل الإعلام الإسرائيلية حول موافقة قطر على طرد حماس من الدوحة بناءً على طلب أمريكي لا أساس له من الصحة وهو مجرد تكتيك ضغط. وقد تكرر هذا دون أي دليل".