تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أفادت شبكة «CNN» الأمريكية، أن مسئولين أمريكيين وعدوا وفدا إسرائيليًا رفيع المستوى، زار واشنطن، بأنه إذا اندلعت حرب واسعة بين إسرائيل وحزب الله، فإن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن مستعدة لدعم إسرائيل بشكل كامل.
وتأتي الوعود التي يفترض أنها صدرت عن مسئول في الإدارة الأمريكية، على خلفية تزايد الهجمات في الأسابيع الأخيرة بين إسرائيل وحزب الله، وعلى خلفية الخوف من صراع أوسع نطاقا في الشرق الأوسط.


بالإضافة إلى إطلاق صواريخ بركان وإحداث الفوضى في الشمال من خلال إشعال الحرائق، أرسل حزب الله أيضًا رسائل تهديد على شكل صور لأهداف استراتيجية إسرائيلية، بما في ذلك خليج حيفا.
علاوةً على ذلك، تزايد التوتر في الأيام الأخيرة بين إسرائيل وواشنطن فيما يتعلق بتزويد إسرائيل بأسلحة إضافية، حيث صرح رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، لموقع إخباري أمريكي، بأن هناك تباطؤًا كبيرًا في توريد الأسلحة القادمة من الولايات المتحدة، وذلك بعد أن نشر مقطع فيديو قال فيه باللغة الإنجليزية، إنه لا يمكن فهم ذلك بالنسبة لإسرائيل.
ورغم التوترات المحيطة بإمدادات الأسلحة، تواصل الولايات المتحدة إظهار وجودها في المنطقة، وبحسب تقرير لقناة فوكس نيوز، فإن الولايات المتحدة الأمريكية تعتزم إرسال حاملة الطائرات تيودور روزفلت إلى المنطقة خلال الأسابيع المقبلة، والتي ستحل محل حاملة الطائرات دوايت أيزنهاور، المتمركزة في البحر الأحمر منذ عدة أشهر.
مؤخرًا، شارك مسئولون إسرائيليون كبار، بمن فيهم وزير الشئون الاستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر ومستشار الأمن القومي الإسرائيلي تساحي هنغبي، في سلسلة اجتماعات في واشنطن مع مسئولين كبار في إدارة بايدن، بما في ذلك مستشار الأمن القومي جيك سوليفان، ووزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، ومنسق البيت الأبيض لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بريت ماكجورك.
وفي الاجتماعات، ناقش الطرفان مجموعة واسعة من القضايا، بما في ذلك الوضع على الحدود الشمالية لإسرائيل وإيران والمفاوضات بشأن وقف إطلاق النار ووضع صفقة الرهائن، بحسب وسائل الإعلام العبرية.


خطط عملياتية لهجوم ضد حزب الله في لبنان


وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، الثلاثاء الماضي، إنه وافق على الخطط العملياتية لهجوم على لبنان، قائلًا: «كجزء من تقييم الوضع، تمت الموافقة على الخطط العملياتية لشن هجوم على لبنان والمصادقة عليها، وتم اتخاذ القرارات بشأن استمرار رفع جاهزية القوات في الميدان».
وتناول البيت الأبيض إعلان جيش الاحتلال الإسرائيلي، مكررًا لهجته الحذرة ضد إسرائيل التي تفتح جبهة ثانية للأعمال العدائية.
وقال مستشار اتصالات الأمن القومي بالبيت الأبيض الأمريكي جون كيربي، إن المبعوث الأمريكي الخاص آموس هوكشتاين، كان في المنطقة لعدة أيام، حيث كان يتنقل ذهابًا وإيابًا بين تل أبيب وبيروت لإجراء هذه المحادثات بالتحديد، في إشارة إلى أن البيت الأبيض يأخذ خطاب إسرائيل وحزب الله على محمل الجد.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية ماثيو ميللر: «لقد شهدنا زيادة كبيرة في الهجمات التي يشنها حزب الله عبر الحدود والتي تستهدف القرى الإسرائيلية والبنية التحتية المدنية».
وتابع «ميلر»: «لذلك كنا نسعى للتوصل إلى حل دبلوماسي لمحاولة توضيح أنه لا ينبغي أن يكون هناك المزيد من التصعيد، وهذا ما سنواصل السعي إليه».
وأكد «كيربي»، أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان، ووزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، التقيا بوزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر، ومستشار الأمن القومي الإسرائيلي تساحي هنغبي.
وقال «ميلر» و«كيربي»، إن الجهود مستمرة للتوصل إلى اتفاق من شأنه أن يشهد عودة الأسرى الإسرائيليين الـ١٢٠ المتبقين المحتجزين في غزة، والذي سيتضمن وقفًا للحرب.
وقال «ميلر»، إن مثل هذا التوقف للحرب، والذي تأمل الولايات المتحدة أن يتحول إلى وقف لإطلاق النار بنسبة ١٠٠٪، من شأنه أن يجعل من الأسهل بكثير التوصل إلى وقف لإطلاق النار وحل دبلوماسي على طول إسرائيل ولبنان.


كندا تستعد لإجلاء ٤٥ ألف مواطن من لبنان


في غضون ذلك، ذكرت وسائل إعلام عبرية، الجمعة الماضي، أن كندا تستعد لإجلاء ٤٥ ألف من مواطنيها من لبنان في حالة اندلاع حرب واسعة النطاق بين إسرائيل وحزب الله.
ونقل تقرير القناة ١٢ العبرية، ما قالت إنها محادثة متوترة جرت في وقت سابق من اليوم بين وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس، ونظيرته الكندية ميلاني جولي، وورد أن الأخير أبلغ «كاتس» أن أوتاوا أرسلت بالفعل قوات عسكرية إلى المنطقة استعدادًا لأكبر عملية إخلاء قمنا بها على الإطلاق، وسط مخاوف من تصاعد العنف بين إسرائيل وحزب الله على طول الحدود مع لبنان.
ولم يكن من الواضح ما إذا كان يتم وضع خطط مماثلة لحوالي ٣٥ ألف مواطن كندي يعيشون في إسرائيل.
وبحسب ما ورد حث كاتس جولي على الضغط الإيرانيين لكبح جماح حزب الله، ونُقل عن كاتس قوله: «نافذة الفرصة تضيق.. إسرائيل لن تتحمل... الوضع الذي لا يستطيع فيه سكان الشمال العودة إلى منازلهم».

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الرئيس الأمريكي جو بايدن إسرائيل حزب الله الإدارة الأمريكية الشرق الأوسط لبنان بین إسرائیل وحزب الله الولایات المتحدة الأمن القومی حزب الله

إقرأ أيضاً:

صحيفة: ضغوط تل أبيب على حماس مدروسة ومكثفة ومنسقة مع واشنطن

قالت صحيفة "الأخبار" اللبنانية، صباح اليوم السبت 1 مارس 2025، إن "الموجة الأخيرة من التهديدات الإسرائيلية بالعودة إلى الحرب، في حال عدم استسلام حركة حماس ، جزء من حملة ضغط مكثّفة ومدروسة، ومنسّقة بالكامل مع الولايات المتحدة".

وأضافت الصحيفة، أن هذه الحملة تأتي بهدف انتزاع أكبر قدْر من التنازلات من جانب الحركة، قبل الدخول في أيّ مفاوضات فعلية معها.

وأشارت إلى أنه "يبدو أن إسرائيل تعمل، في هذا الإطار، على ضمان تحقيق بعض المكاسب التي كانت خسرتها بفعل اتفاق وقف إطلاق النار. على أن مصير هذه التهديدات يبقى رهن قرارات حماس وخياراتها، كونها هي مَن سيحدّد وجهة الأمور، سواء عبر الرضوخ لحملة الضغوط، أو إفشالها وإعادة إسرائيل إلى المربع الأول، علماً أن في الشدّ والجذب الجاريين حالياً مجازفة من قبل تل أبيب بالعودة إلى استئناف الحرب، وهو ما لا يبدو مضمون النتائج بالنسبة إليها".

وتابعت الصحيفة "ثمة انقسامات داخل إسرائيل حول جدوى العودة إلى الحرب، خاصة في ظلّ الضغوط السياسية الداخلية والتحدّيات المرتبطة بتبعات أيّ تصعيد جديد. كما إن الجانب الأميركي قد لا يكون مستعدّاً للمضيّ قدماً في دعم بنيامين نتنياهو حتى النهاية، إذا ما قرّر الأخير استئناف القتال، وتجاوز التهويل به".

وأكد أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والذي يسعى إلى تحقيق أجندته الإقليمية الطموحة، فربّما يكون قد أعطى إسرائيل هامش مناورة محدوداً للضغط على حماس عبر التلويح بالخيارات العسكرية، فيما ليس مرجّحاً أن يدعم خطوة من شأنها أن تعطّل جهوده الرامية إلى إبرام صفقة كبرى في المنطقة، من مثل التطبيع بين إسرائيل والسعودية.

وعليه، يبدو أن إسرائيل تحاول استخدام التهديد بالحرب كأداة ضغط سياسي، رغم أن حماس ليست في موقف يسهل عليها فيه تقديم تنازلات تؤدّي إلى استسلامها الفعلي. وبالتالي، فإن القرارات اللاحقة ستكون محكومة بمدى قدرة الطرفين على إدارة هذا التجاذب، مع الأخذ في الحسبان أن أيّ خطوة خطأ من أحدهما أو فهم خطأ لموقف الآخر وقدرته على المناورة حتى النهاية، قد يعيد الجانبين إلى ساحة القتال، وهو ما يشكل التحدّي الأكبر بالنسبة إليهما.

وقالت إنه "مع ذلك، ثمة بالفعل ضغوط من داخل ائتلاف نتنياهو لدفعه إلى العودة إلى الحرب. وهي ضغوط لا تعبر عن مجرّد رأي آخر، بل عن اتّجاه مؤثّر جدّاً على الحكومة، خاصة أن الدعوة إلى استئناف القتال، تتساوق مع تهديد بإسقاط الحكومة في حال لم تستجب لتلك الدعوة".

وأشارت إلى أن هذا المطلب، وإنْ كان مبنيّاً على رؤية استيطانية إلغائية للطرف الآخر الفلسطيني، لكنه أيضاً مطلب طيف واسع من اليمين الإسرائيلي، وأيضاً مَن هم خارج الحكومة من القوس السياسي، فيما ثمة رأي آخر أكثر حضوراً يتبنّاه نتنياهو، ويقضي بربط وقف إطلاق النار النهائي بنتيجة محدّدة، هي إنهاء حكم حماس وتهديدها العسكري، وإرساء ترتيب سياسي وأمني في قطاع غزة لا يسمح للحركة بالتعافي أو العودة إلى السلطة.

كما يصل المبعوث الأميركي الخاص إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، غداً، إلى المنطقة، وفي جعبته كثير ممّا يمكنه من الضغط على الوسطاء الآخرين، لدفعهم إلى الضغط بدورهم على حركة حماس، وهو سيتسلح، في هذا الإطار، بتلويح إسرائيل بالعودة إلى الحرب، والتراجع عن التزامات المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار، وذلك بهدف الدفع نحو تسوية ما تحول دون استئناف القتال. على أن التسوية المنشودة جرى ترسيم معالمها مسبقاً بين واشنطن وتل أبيب، وتقضي بضرورة تفكيك الجناحَين العسكريَّين لحماس والجهاد الإسلامي خصوصاً، على أن يصار إلى نزع سلاحهما، ثم ترحيل قياداتهما العسكرية وأيضاً السياسية إلى خارج قطاع غزة.

وأكدت الصحيفة، أن "تلك واحدة من الخطوات الأولى التي يجب على الأطراف التوصل إليها، ليعقبها ترتيب أمني وسياسي خاص، يُتَّفق عليه، ويكون كفيلاً بحفظ المصالح الإسرائيلية الأمنية والسياسية. ولعلّ هذه هي الغايات النهائية التي تفسّر كل المعطيات الطارئة بلا استثناء، بما فيها تراجع إسرائيل عن الانسحاب من محور "فيلادلفيا".

وبناءً عليه، بات من المرجّح أن يلجأ الطرفان إلى تمديد المرحلة الأولى لاستكمال عمليات تبادل الأسرى. وإلى حين انتهاء شهر رمضان ، يَفترض الأميركيون كما الإسرائيليون، وفقاً للخطّة المتفق عليها بينهما، أن يكونوا قد نجحوا في الدفع إلى الحلّ المنشود.

وقالت الصحيفة، "لكن هل هذا يعني أن الحراك الأميركي - الإسرائيلي لا يعدو كونه تهويلاً لدفع حماس إلى التنازل؟ الواقع أن تطلع إسرائيل إلى تفكيك حماس ومنعها من التعافي، ليس هدفاً مرتبطاً بمنطلقات ما ورائية، مثلما هو لدى اليمين الفاشي المستند إلى «الحقّ الإلهي في استعادة الأرض»؛ بل متصل بعقيدة إسرائيلية أمنية جديدة، نشأت بعد طوفان الأقصى، وتتمثّل بضرورة منع وأد التهديدات في منعها، أي منع كلّ ما يمكن أن يؤدي إلى تشكلها. وفي حال فشلها في ذلك، فسيكون عليها أن تدرس خياراتها العسكرية والأمنية، قبل اللجوء إلى التأثير في النيات عبر الردع.

ويعني ما تقدّم، أن التهديد بالحرب ليس أداة لسحب مزيد من التنازلات فحسب، بل هو أيضاً تعبير عن إرادة ورؤية وعقيدة، يرجّح أن تكون حاضرة بقوّة على طاولة القرار في تل أبيب. على أن ما قد يعترض ذلك المسار أن لدى الأميركيين أجندة خاصة بهم، وهي أوسع وأشمل وأكثر أهمية من مسألة غزة، حيث انتهاء الحرب مقدّمة لفرض تلك الأجندة على المنطقة.

والواقع أن العامل الأميركي مؤثر جداً، وربما حاسم، في أيّ فعل إسرائيلي كبير، بل وربما أيضاً صغير، في كل ما يتعلّق بالقطاع. وهو عامل يتأكد أكثر مع إدارة ترامب، والتي لا يتصوّر أن تحيد إسرائيل عما تحدّده لها.

وأياً يكن، فإن القدر المتيقن إلى الآن، أن الأسابيع الأربعة المقبلة ستمر بلا قتال، ولكنها ستكون مشبعة جداً بإشارات الحرب والتهديد بها.

المصدر : وكالة سوا - صحيفة الأخبار اللبنانية اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين غوتيريش يؤكد ضرورة بقاء غزة جزءا لا يتجزأ من الدولة الفلسطينية الرئيس عباس يهنئ شعبنا والأمتين العربية والإسلامية بحلول رمضان كشف تفاصيل الخطة العربية لإعمار غزة الأكثر قراءة محدث: كتائب القسام تُسلّم 6 أسرى إسرائيليين من ثلاثة مواقع في قطاع غزة سعر صرف الدولار والدينار مقابل الشيكل اليوم السبت 22 فبراير حماس: جاهزون للانتقال إلى المرحلة الثانية والإسرائيليون أمام خيارين عناوين الصحف الفلسطينية السبت 22 فبراير 2025 عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

مقالات مشابهة

  • إعلام عبري يتحدث عن تصاعد التوتر بين تل أبيب ودمشق واحتكاك جيش الاحتلال بقوات الجولاني بسبب قضية الدروز
  • وسط التوترات.. إسرائيل توقف دخول المساعدات إلى غزة
  • عن التطبيع بين لبنان وإسرائيل.. ماذا يُقال في تل أبيب؟
  • واشنطن بوست: إدارة بايدن تراجعت في آخر لحظة عن معاقبة إسرائيل
  • صحيفة: ضغوط تل أبيب على حماس مدروسة ومكثفة ومنسقة مع واشنطن
  • رياك مشار يدق ناقوس الخطر بشأن تصاعد التوترات الأمنية
  • رئيس وزراء المجر: عودة ترامب إلى البيت الأبيض تسهم في إنهاء الحرب في أوكرانيا
  • هل اقتربت الحرب .. تصاعد التوتر بين إيران وإسرائيل وتهديدات بشأن النووي | تقرير
  • رئيس الحكومة اللبنانية يؤكد أن الجيش يقوم بواجباته بشكل كامل
  • رئيس الحكومة اللبنانية: الجيش يقوم بواجباته بشكل كامل