أثير – مازن المقبالي

  تنتشر في سلطنة عمان نباتات فريدة لها استخدامات كثيرة في حياتنا مثل علاج بعض الأمراض، وإحداها نبات الصبر (الألوة) التي استخدمت قديمًا في العلاج الشعبي وما تزال تستخدم إلى الآن.

وقال الباحث البيئي أحمد مسلم سوحلي جعبوب لـ “أثير”: وفقًا للتصنيف العلمي، سُجلت 5 أنواع لنبات الألوة في سلطنة عمان، اثنان منها لا يوجدان إلا معنا.

وبين أحمد جعبوب بعض المعلومات المهمة عن هذه الأنواع الخمسة وفق الآتي:

‏١- Aloe whitcombei
يعد من جنس الصبر (الألوة) وهو من الفصيلة البروقية من رتبة الهليونيات، في محافظة ظفار يسمى (طوف) وهو من النباتات العصارية، اكتشفه العالم البريطاني (د. روبرت ويتكومب) عام 1995 على الجروف الصخرية في منطقة شعت بولاية رخيوت، وسمي تيمنًا باسمه، عمل سابقا كمستشار بيئي في ظفار بين عام ١٩٨٥-١٩٩٢، وهذا النوع مسجل رسميًا فقط في سلطنة عُمان وموثق لدى الحديقة الملكية للنبات في كيو بالمملكة المتحدة.

يُعد أصغر أنواع الصبر في سلطنة عمان وأندرها، زُرع في حديقة النباتات العمانية للإكثار منه والحفاظ عليه من الانقراض، كذلك قام الباحث البيئي أحمد جعبوب بزراعته ضمن مجموعة من النباتات الوطنية البرية النادرة في سلطنة عمان في حديقته الخاصة بالمنزل وشجع المجتمع العماني على زراعته، آملا الاهتمام به والإكثار منه وهو نبات صالح للزينة لأنه مقاوم لدرجات الحرارة العالية والبرودة.

‏٢- Aloe praetermissa
هذا النوع من نبات الصبر لم يفحص مخبريا لمعرفة خصائصه العلمية والطبية لندرة وجوده.

‏٣- Aloe Vera
ينتشر هذا النوع في شمال سلطنة عمان خصوصا في سلاسل جبال الحجر ويسمى (سيقل) وله استخدامات في الطب الشعبي وعلى نطاق واسع حول العالم خاصة في مستحضرات التجميل.

‏ ٤- Aloe collenetteae
اكتشف هذا النوع من الصبر في سلطنة عمان فقط عن طريق الباحث أبو حازم الشنفري، يعيش في مكان محصور على جروف صخرية مقابل البحر بولاية رخيوت، وهو نبات نادر ويستحق الاهتمام قبل الانقراض نظرا للعدد القليل لهذا النوع الفريد.

٥ – Aloe dhufarensis 

هذا النوع محليا باسم (صيقل)، أما علميًا فيسمى “تيمنا” وينتشر في جنوب سلطنة عمان وفي اليمن، وله استخدامات متعددة في الطب الشعبي بظفار.

وأكد أحمد لـ”أثير” بأن Aloe_praetermissa يعد من أشهر الأنواع والأكثر والأوسع استخدامًا في الطب الشعبي التقليدي قديمًا وحديثًا، حيث يمكن استخدام العصارة طازجة أو مجففة ولكن يفضل المجففة التي تكون أقل رطوبة وتحتوي على الخلاصة العصارية للنبات.

كذلك، يستخدم هذا النبات كموضع خارجي ومطهر الجروح والسعال وآلام الأذن والصداع والزكام خاصة للأطفال، وبصورة عامة یطلى به على الأورام وآلام المفاصل، وحول العيون الملتهبة، ويستخدم في علاج البطن من خلال خلط القليل من العصارة بالماء وشربه، ويستخدم لإيقاف نزيف الأنف (الرعاف) يخلط أحيانا الكركم والملح مع العصارة حسب العلاج، ورغم استخدامه الواسع إلا أنه لا توجد دراسات علمية عليه، ولكن الحكايات والموروث الشعبي المطبق لاستخدام عصارته بحد ذاته تطبيق مستمر أثبت أهمية طوف ظفار بالعلاج الشعبي.

المصدر: صحيفة أثير

كلمات دلالية: فی سلطنة عمان هذا النوع

إقرأ أيضاً:

“رجال الأعمال المصريين” تبحث فرص الاستثمارات المتاحة بين مصر وسلطنة عمان

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

عقدت لجنة تنمية العلاقات الاقتصادية مع دول مجلس التعاون الخليجي بجمعية رجال الأعمال المصريين برئاسة المهندس احمد صبور عضو مجلس إدارة الجمعية ورئيس اللجنة، لقاءً موسعًا مع وفد غرفة تجارة وصناعة شمال الشرقية بسلطنة عُمان، برئاسة الدكتورة سهام بنت أحمد الحارثية عضو مجلس ادارة الغرفة و رئيسة الوفد العماني  وذلك بمقر الجمعية بالقاهرة.

شارك في اللقاء عدد من رجال الأعمال المصريين أعضاء الجمعية، حيث ناقش الجانبان سبل تعزيز التبادل التجاري وزيادة حجم الاستثمارات المشتركة، إلى جانب الترويج للفرص الاستثمارية المتاحة في كلا البلدين.

 

بناء شراكة اقتصادية

 

وخلال اللقاء، أكدت الدكتورة  سهام بنت أحمد الحارثية، أن هذه الزيارة تمثل بداية مهمة نحو بناء شراكة اقتصادية استراتيجية بين القطاع الخاص في البلدين، مشيرة إلى أن العلاقات الاقتصادية بين مصر وسلطنة عُمان لا تعكس حتى الآن حجم التقارب والتفاهم القائم على المستويين الرسمي والشعبي.

كما وجهت الدعوة لرجال الأعمال المصريين لزيارة سلطنة عُمان، وبالأخص محافظة شمال الشرقية، للتعرف على الفرص الاستثمارية المتاحة في قطاعات ( الطاقة، والهيروجين الاخضر والتطوير العقاري، والمقاولات، والصناعات الغذائية، والأدوية، والمستلزمات الطبية، والسياحة) .

وأوضحت أن السلطنة توفر حوافز وإعفاءات ضريبية تصل إلى عشر سنوات للمستثمرين، خاصة في المناطق الصناعية، لافتة إلى وجود عدد كبير من الشركات المصرية التي تعمل حاليًا في سلطنة عمان. 
وأشارت إلى أن السلطنة تمتلك بنية تحتية متطورة، وتسعى من خلال رؤية عُمان 2040 إلى بناء اقتصاد متنوع قائم على التصنيع والتكنولوجيا والخدمات الحديثة، وقد تم تدشين منظومة رقمية متكاملة لتسجيل الشركات في أقل من 48 ساعة.

 

العلاقات المصرية العمانية

 

من جانبه، أشاد المهندس أحمد صبور، رئيس لجنة تنمية العلاقات الاقتصادية مع دول مجلس التعاون الخليجي، بمتانة العلاقات بين مصر وسلطنة عُمان، مؤكدًا أنها في أفضل صورها على مدار التاريخ، سواء على المستوى الرسمي أو الشعبي، وأن البلدين يتشاركان رؤى طموحة للمستقبل من خلال رؤية مصر 2030 ورؤية عُمان 2040، واللتين تستهدفان تشجيع الاستثمار وتحسين بيئة الأعمال.

وأشار صبور إلى أهمية دور القطاع الخاص في جذب الاستثمارات والخبرات، قائلاً: “لدينا تجربة استثمارية إيجابية في سلطنة عُمان، وقد لمسنا تعاونًا كبيرًا من جميع الجهات هناك، من أعلى سلطة في الدولة حتى أصغر موظف، وهو ما يعكس التزام السلطنة بتحقيق رؤيتها”.

كما لفت إلى أن مصر بدورها تنفذ حاليًا إصلاحات إدارية وإجرائية لتعزيز قدرتها التنافسية واستقطاب الاستثمارات الأجنبية والمحلية.

وقد اتفق الجانبان على تشكيل وفد من رجال الأعمال المصريين لزيارة سلطنة عُمان في أقرب وقت، بهدف بحث فرص التعاون والاستثمار المشترك بين مصر و عمان على أرض الواقع.

مقالات مشابهة

  • سألنا الأتراك: “لو أردت الزواج من جنسية عربية، فمن أي بلد تفضل؟”.. شاهدوا ماذا قالوا
  • “رجال الأعمال المصريين” تبحث فرص الاستثمارات المتاحة بين مصر وسلطنة عمان
  • عدد السكان العمانيين يصل 3 ملايين نسمة
  • عمان.. وسيط السلام الموثوق
  • فوز بنك ظفار بجائزة "أسرع البنوك نموًا من حيث شبكة الفروع"
  • بنك ظفار يفوز بجائزة أسرع البنوك نموًا من حيث شبكة الفروع في سلطنة عمان
  • مشروب “طبيعي” يوازي المشروبات الغازية بأضرار خفية!
  • بوتين يدعو سلطان عمان للمشاركة في “قمة روسيا والدول العربية”
  • سلطنة عمان تستنكر الهجوم الذي استهدف سُياحًا بالهند
  • حسابات ملايين المستخدمين لـ”جيميل” تتعرض لمحاولة اختراق “معقدة للغاية”.. وتحذير عاجل من “جوجل”